فقلت له أيضا : لماذا حاول النبي (ص) التفريق بين ربيبته وزوجها الكافر ، وأبقى السيدة فاطمة بنت أسد (ع) ( المسلمة ) تحت أبي طالب (ع) ( الكافر ) وهي من أوائل المسلمات ، اليس هذا خير دليل على إيمان أبو طالب (ع) ، وإلاّ يعتبر النبي (ص) بإنحيازه هذا مخالفاً للقرآن والسنة والعياذ بالله.
هنا سكت الأخ السني ولسان حاله يقول : ماذا أقول بعد هذا ، بعد أن بان كذب البخاري وهو أصح كتاب عندنا في حق أبو طالب ، فلا يستغرب بعدها بأن باقي ما يدعيه هذا الرافضي سيكون صحيحاً ، وهنا غاب من أمام ناظري ولعله يوما يرجع ليقول لي أنت صح يا رافضي وأنا غلط.
|