عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2011, 08:51 PM   #2
الشيخ حسن العبد الله
مشرف


الصورة الرمزية الشيخ حسن العبد الله
الشيخ حسن العبد الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 03-18-2014 (09:42 PM)
 المشاركات : 352 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



حزن البتول الشيخ صالح الكواز


الواثبين لظلم آل محمد *
ومحمد ملقى بغير تكفين
والقائلين لفاطم آذيتنا *
في طول نوح دائم وحنين
والقاطعين إراكة كيما تقيل * بظل أوراق لها وغصون ومجمعي حطب على البيت الذي * لم يجتمع لولاه شمل الدين والداخلين على البتولة بيتها * والمسقطين لها أعز جنين والقائدين إمامهم بنجاده * والطهر تدعو خلفهم برنين خلوا ابن عمي أو لأكشف للدعا * رأسي وأشكو للإله شجوني ما كان ناقة وفصيلها * بالفضل عند الله إلا دوني
ورنت إلى القبر الشريف بمقلة * عبرى وقلب مكمد محزون قالت وأظفار المصاب بقلبها * أبتاه قل على العداةمعيني
أبتاه هذا السامري وصحبه * تبعا ومال الناس عن هارون

أي الرزايا اتقي بتجلد * هو في النوائب ما حييت قريني
فقدي أبي أم غصب بعلي حقه * أم كسر ضلعي أم سقوط جنيني أم أخذهم إرثي وفاضل نحلتي * أم جهلهم قدري وقد عرفوني قهروا يتيميك الحسين وصنوه * وسألتهم حقي وقد نهروني
باعوا بضائع مكرهم وبزعمهم * ربحوا وما بالقوم غيرغبين
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




الدكتور الشيخ أحمد الوائلي


كيف يدنو إلى حشاي الداء * وبقلبي الصديقة الزهراء
من أبوها وبعلها وبنوها * صفوة ما لمثلهم قرناء
أفق ينتمي إلى أفق الله * وناهيك ذلك الانتماء
وكيان بناه أحمد خلقا * ورعته خديجة الغراء
وعلي ضجيعه يالروح * صنعته وباركته السماء
أي دهماء جللت أفق الإسلام * حتى تنكر الخلصاء

أطعموك الهوان من بعد عز * وعن الحب نابت البغضاء
أأضيعت آلاء أحمد فيهم * وضلال أن تجحد الآلاء
أو لم يعلموا بأنك حب * المصطفى حين تحفظ الآباء
أفأجر الرسول هذا ، وهذا * لمزيد من العطاء الجزاء أيها الموسع البتولة هضما * ويك ما هكذا يكون الوفاء بلغة خصها النبي لذي القربى * كما صرحت به الأنباء
لا تساوي جزءا لما في * سبيل الله أعطته أمك السمحاء
ثم فيها إلى مودة ذي القربى سبيل * يمشي به الأتقياء
لو بها أكرموك سر رسول الله * يا ويح من إليه أساءوا
أيذاد السبطان عن بلغة العيش * ويعطى تراثه البعداء وتبيت الزهراء غرثى ويغذى * من جناها مروان والبغضاء
أتروح الزهراء تطلب قوتا * والذي استرفدوا بها أغنياء يا لوجد الهدى ، أجل وعلى * الدنيا وما أوعبت عليها ل نهنهي يا ابنة النبي عن الوجد * فلا برحت بك البرحاء وأريحي عينا وإن أذبلتها * دمعة عند جفنها خرساء وانطوي فوق أضلع كسروها * فهي من بعد كسرهم أنضاء وتناسي ذاك الجنين المدمى * وإن استوحشت له الأحشاء وجبين محمد كان * يرتاح إليه مبارك وضاء
لطمته كف عن المجد * والنخوة فيما عهدتها شلاء

وسوار على ذراعيك من * سوط تمطت بضربه اللؤماء
في حشايا الظلام في مخدع * الزهراء آه ولوعة وبكاء وهي فوق الفراش نضو من * الأسقام كالغصن جف عنه الماء ألرزايا السوداء لم تبق منها * غير روح ألوى بهاالإعياء ومسجى من جسمها وسمته * بالندوب السياط كيف تشاء
وكسير من الضلوع تحامت * أن يراه ابن عمها فيساء فاستجارت بالموت والموت للروح التي أدها العذاب شفاء وبجفن الزهراء طيف تبدى * فيه وجه الحبيب والسيماء وذراعا خديجة وابتهال * الام تشتاق فرخها ودعاء
فتمشت بجسمها خلجات * ومشى في جفونها إغماء
وبدت في شفاهها همهمات * لعلي في بعضها إيصاء

بيتيمين وابنتين ويا للام * نبض بقلبها الأبناء
ووصايا نمت عن الهضم والعتب روتها من بعدها أسماء
ثم ماتت ولهى فما أقبح الخضراء مما جنوه والغبراء
سجيت في فراشها وعلي * وبنوه على الفراش انحناء
وتلاقت دموعهم فوق صدر * كان للمصطفى عليه ارتماء
وعلي بمدمع يقتضيه الحزن سكبا وتمنع الكبرياء
فاحتوى فاطما إليه ونادى * عز يا بضعة النبي العزاء وتولى تجهيزها مثل ما أوصته من حين مدت الظلماء

وعلى القبر ذاب حزنا وندت * دمعة من عيونه وكفاء
ثم نادى وديعة يا رسول * الله ردت وعينها حمراء

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



الشيخ محمد حسين الأصفهاني

جوهرة القدس من الكنز الخفي * بدت فأبدت عاليات الأحرف وقد تجلى من سماء العظمة * من عالم الأسماء اسمى كلمه بل هي أم الكلمات المحكمة * في غيب ذاتها نكات مبهمه أم الأئمة العقول الغر بل * أم أبيها وهو علة العلل
روح النبي في عظيم المنزلة * وفي الكفاء كفو من لا كفو له
هي البتول الطهر والعذراء * كمريم الطهر ولا سواء
فإنها سيدة النساء * ومريم الكبرى بلا خفاء
وحبها من الصفات العالية * عليه دارت القرون الخالية تبتلت عن دنس الطبيعة * فيا لها من رتبة رفيعة
في أفق المجد هي الزهراء * للشمس من زهرتها الضياء
بل هي نور عالم الأنوار * ومطلع الشموس والأقمار
رضيعة الوحي من الجليل * حليفة المحكم والتنزيل
مفطومة من زلل الأهواء * معصومة عن وصمة الأخطاء
زكية من وصمة القيود * فهي غنية من الحدود
يا قبلة الأرواح والعقول * وكعبة الشهود والوصول
لهفي لها لقد أضيع قدرها * حتى توارى بالحجاب بدرها تجرعت من غصص الزمان * ما جاوز الحد من البيان
إن حديث الباب ذو شجون * مما جنت به يد الخؤن
أيضرم النار بباب دارها * وآية النور على منارها وبابها باب نبي الرحمة * وباب أبواب نجاة الأمة
بل بابها باب العلي الأعلى * فثم وجه الله قد تجلى
ما اكتسبوا بالنار غير العار * ومن ورائه عذاب النار ما أجهل القوم فان النار لا * تطفئ نور الله جل وعلا
لكن كسر الضلع ليس ينجبر * إلا بصمصام عزيز مقتدر
إذ رض تلك الأضلع الزكية * رزية لا مثلها رزية
ومن نبوع الدم من ثدييها * يعرف عظم ما جرى عليها وجاوزوا الحد بلطم الخد * شلت يد الطغيان والتعدي فأجرت العين وعين المعرفة * تذرف بالدمع على تلك الصفة ولا يزيل حمرة العين سوى * بيض السيوف يوم ينشر اللوى ومن سواد متنها اسود الفضا * يا ساعد الله الإمام المرتضى ووكز نعل السيف في جنبيها * أتى بكل ما أتى عليها
ولست أدري خبر المسمار * سل صدرها خزانة الأسرار
وفي جنين المجد ما يدمي الحشا * وهل لهم إخفاء أمر قد فشى
والباب والجدار والدماء * شهود صدق ما به خفاء
لقد جنى الجاني على جنينها * فاندكت الجبال من حنينها أهكذا يصنع بابنة النبي * حرصا على الملك فيا للعجب أتمنع المكروبة المقروحة * عن البكا خوفا من الفضيحة تالله ينبغي لها تبكي دما * ما دامت الأرض ودارت السما لفقد عزها أبيها السامي * ولاهتضامها وذل الحام شعر

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الشيخ محمد علي اليعقوبي

ترك الصبا لك والصبابة * صب كفاه ما أصابه
ولقد يعز على رسول * الله ما جنت الصحابة
قد مات فانقلبوا على * الأعقاب لم يخشوا عقابه
منعوا البتولة ان تنوح * عليه أو تبكي مصابه

نعش النبي أمامهم * ووراءهم نبذوا كتابه
لم يحفظوا للمرتضى * رحم النبوة والقرابه

لو لم يكن خير الورى * بعد النبي لما استنابه
قد أطفأوا نور الهدى * مذ أضرموا بالنار بابه
أسد الإله فكيف قد * ولجت ذئاب القوم بابه
في أي حكم قد أباحوا * ارث فاطم واغتصابه
بيت النبوة بيتها * شادت يد الباري قبابه
أذن الإله برفعه * والقوم قد هتكوا حجابه

بأبي وديعة أحمد * جرعا سقاها الظلم صابه
عاشت معصبة الجبين * تئن من تلك ( العصابة )
حتى قضت وعيونها * عبرى ومهجتها مذابه
وأمض خطب في حشا الا * سلام قد أورى التهابه
بالليل واراها الوصي * وقبرها عفى ترابه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
3



الشيخ محمد حسن آل سميسم


من مبلع عني الزمان عتابا * ومقرع مني له أبوابا
يا ويح دهري راح ينزع للأسى * من بعد ما ذقت النعيم شرابا
دهر تعامى عن هداه كأنه * أصحاب أحمد أشركوا مذ غابا نكصوا على الأعقاب بعد مماته * سيرون في هذا النكوص عقابا
يا باب فاطم لا طرقت بخيفة * ويد الهدى سدلت عليه حجابا أولست أنت بكل آن مهبط * الأملاك فيك تقبل الأعتابا
أوها عليك فما استطعت تصدهم * لما أتوك بنو الضلال غضابا
نفسي فداك أما علمت بفاطم * وقفت وراك توبخ الأصحابا
أو ما رققت لضلعها لما انحنى * كسرا وعنه تزجر الخطابا أو ما درى المسمار حين أصابها * من قبلها قلب النبي أصابا
عتبي على الأعتاب فيها محسن * ملقى وما انهالت عليه ترابا ‹ صفحة 13 ›
حتى تواريه لأن لا تستحق * الأقدام منه أضلعا وإهابا
هو أول الشهداء بعد محمد * ويرى المصاب على الصواب صوابا
ما اسطاع يدفع عن أبيه وأمه * فمضى لأحمد يشتكي الأصحابا
لما عدوا للبيت عدوة آمن * من ليث غاب حين داسوا الغابا
لو ينظرون ذباب صارم حيدر * لرأيتهم يتطايرون ذبابا لكنهم علموا الوصية أنها * صارت لصارمه الصقيل قرابا فهناك قد جعلوا النجاد بعنق من * مدوا له يوم الغدير رقابا

سحبوه والزهراء تعدو خلفه * والدمع أجرته عليه سحابا فدعتهم خلوا ابن عمي حيدر * أو أكشفن إلى الدعاء نقابا حاربتم الباري وآل نبيه * وعصيتم الأعواد والمحرابا ونكثتم كثمود ، هذا صالح * لم تسحبون الصالح الأوابا رجعوا إليها بالسياط ليخمدوا * نور النبي الساطع الثقابا
فتهافتوا مثل الفراش ونوره * قد صار دونهم لها جلبابا رمتها سهام الدهر

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ حسن العبد الله ; 04-29-2011 الساعة 09:07 PM

رد مع اقتباس