06-12-2010, 05:39 PM
|
#4
|
مشرف عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 25
|
تاريخ التسجيل : Jun 2010
|
أخر زيارة : 11-28-2010 (10:18 PM)
|
المشاركات :
256 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الزبير : حدثنا : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسيناً صائر إلى الكوفة ، وقد إبتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبداً. فقتله إبن زياد ، وبعث برأسه إليه.
|
وكررت سوالي للأخ السني : لا زلت أرمي بالكرة بملعبك وأقول لك : لو فرضنا جدلاً بأن الشيعة قتلوا الحسين (ع) ، فهل عندك إسم شيعي واحد فقط قام بهذه الفعلة
الشنيعة ؟.
- فأجابني بتململ وبعد سكوت طويل : نعم الشمر إبن ذي الجوشن الضبابي هو من الشيعة الذين قتلوا الحسين (ع).
- وهنا ضحكت وقلت له : تقول الروايات بأن عدد من خرج لقتال الحسين (ع) بلغ حوالي 30،000 الف شخص ، وأنت توقفت عند واحد فقط ، وشو رايك لو أعطيك الدليل القاطع بأن هذا الوحيد الذي إستدليت بإسمه وهو الشمر إبن ذي الجوشن الملعون ليس بشيعي أيضاً ؟؟.
- فضحك ضحكة دليل ثقة بالنفس وقال : أتحفني بها ولك مني شهر كامل لتثبت هذا.
- فقلت له : تكرم عينك أخي السني خذها وأنا حفيد الكرار ، ( هل الشيعي يصلي مع أهل السنة هذه السنوات الطويلة ) :
اقتباس:
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 280 )
3742 - شمر بن ذي الجوشن ، أبو السابغة الضبابي ، عن أبيه ، وعنه أبو إسحاق السبيعي ، ليس بأهل للرواية ، فإنه أحد قتلة الحسين (ر) ، وقد قتله أعوان المختار ، روى أبوبكر بن عياش ، عن أبي إسحاق قال : كان شمر يصلى معنا ، ثم يقول : اللهم إنك تعلم إني شريف فإغفر لي ، قلت : كيف يغفر الله لك ، وقد أعنت على قتل إبن رسول الله (ص) ؟ ، قال : ويحك ! فكيف نصنع ؟ إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ، ولو خالفناهم كنا شراً من هذه الحمر السقاة ، قلت : إن هذا لعذر قبيح ، فإنما الطاعة في المعروف.
|
اقتباس:
إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
546 - ( شمر ) بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابي ، عن أبيه وعنه أبو إسحاق السبيعي ليس باهل للرواية فإنه أحد قتلة الحسين (ر) وقد قتله أعوان المختار ، روى أبوبكر بن عياش ، عن أبي إسحاق قال : كان شمر يصلى معنا ثم يقول : اللهم إنك تعلم إني شريف فإغفر لي قلت : كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل إبن رسول الله (ص) ، قال : ويحك فكيف نصنع أن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شراً من هذه الحمر الشقاء ، قلت : أن هذا لعذر قبيح فإنما الطاعة في المعروف.
|
|
|
اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا.
إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم
|