هل تستطيع ان تتشارك الحياة مع ذوي الاحتياجات الخاصة
حقا انها من مشاكل العصر الحالي والتي لا تنال ما تستحقه من الاهتمام
فانه في الوقت الذي ينبغي ان يكون فيه المجتمع عاملا مساعدا لذوي الاحتياجات الخاصة على تلافي وتجاوز مشاكلهم الجسدية فاننا نرى المجتمع يسهم الى جانب الظروف غير الطبيعية في زيادة المصاعب التي تواجهها هذه الشريحة الكبيرة في المجتمع بل والفاعلة في جانب الحياة العصرية فان فيهم المثقفين من المعلمين والاساتذة وهلم جرا انها صرخة لعلها تتجاوز ضجيج الحياة فتسمعها الاذان الواعية وتصغي اليها انها همسة في مسمع الانسانية لعلها تصحو انها رمقة عتب لهذه القسوة لعل مشاعرها تتحرك او تهتز
هل يتقبل المجتمع الزواج منهم هل نملك الاستعداد لتحول قسوة الحياة معهم هل نملك مقدارا من الانسانية يكفي لنشعر بهم ولنشاركهم في المعاناة ماذا لو كنا نحن هم وكانوا نحن هل كنا سنتقبل القسوة او العزلة
|