[ امان من الاخطار ]
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 73 - ص 257 - 258
أمان الأخطار :
فيما نذكره إذا خاف في طريقه من الأعداء واللصوص وهو من أدعية السر المنصوص
" يا آخذا بنواصي خلقه ، والسافع بها إلى قدرته ( 1 ) والمنفذ فيها حكمه ، وخالقها وجاعل قضائه لها غالبا ، إني مكيد بضعفي ، بقوتك على من كادني تعرضت ، فان حلت بيني وبينهم فذلك ما أرجو ، وإن أسلمتني إليهم غيروا ما بي من نعمتك ، يا خير المنعمين ، لا تجعل أحدا مغيرا نعمك التي أنعمت بها على سواك ، ولا تغيرها أنت ربي ، وقد ترى الذي نزل بي ، فحل بيني وبين شرهم بحق ما تستجيب به الدعاء يا الله رب العالمين " .
وتقول أيضا :
" بسم الله ، وبالله ، ومن الله ، وإلى الله ، وفي سبيل الله اللهم إليك أسلمت نفسي ، وإليك وجهت وجهي ، وإليك فوضت أمري فاحفظني بحفظ الايمان من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فوقي ومن تحتي ، وادفع عني بحولك وقوتك فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " فقد روي عن زين العابدين عليه السلام أنه قال : ما أبالي إن قلت هذا الكلمات لو اجتمع على الجن والإنس .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
|