عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-29-2011, 03:48 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5457 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فتوى السيد الخوئي في الجمع



[ فتوى السيد الخوئي في الجمع ]
الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 270 - 285
‹ صفحة 277 › فتوى آية الله الخوئي في التفريق والجمع بسم الله الرحمن الرحيم سماحة آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي دام ظله : - 1 س - هل الأفضل للمكلف في الصلاتين المشتركتين في الوقت - التفريق بينهما بالنافلة بمقدار أدائها فقط ؟ أم انتظاره إلى المثل والمثلين أو الذراع والذراعين بعد الزوال ، وإلى غياب الشفق بعد المغرب هو الأفضل ؟ 2 س - لو لم يرد المكلف الإتيان بالنافلة ، وأراد التعجيل بالجمع بين الصلاتين في أول الوقت فهل ينطبق عليه فضل المسارعة إلى عمل الخير ، وإتيان الصلاة في أول وقتها ، الذي تؤكد الروايات المستفيضة استحبابه أم لا ؟ ‹ صفحة 278 › الجمع بين الصلاتين سفرا في السنة النبوية 1 - روى أحمد بن حنبل في ( مسنده ) قال عبد الله بن أحمد : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا أبو اسامة ، عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن جده : أن عليا كان يسير حتى إذا غربت الشمس وأظلم نزل فصلى المغرب ثم صلى العشاء على أثرها ، ثم يقول : هكذا رأيت رسول الله يصنع ( 1 ) . قال الشارح أحمد محمد شاكر : إسناده صحيح . وأبو أسامة هو حماد بن أسامة ، وهو ثقة ثبت مأمون ، وعبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ( 2 ) ، ذكره ابن حبان في ( الثقات ) والحديث رواه أبو داود في ( 1 / 476 ) . . . 2 - روى أحمد بن حنبل في ( مسنده ) : " حدثنا محمد بن فضيل ، عن يزيد ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال : كان رسول الله ( ص ) يجمع بين الصلاتين في السفر ، المغرب والعشاء ، والظهر والعصر " ( 3 ) . ‹ صفحة 279 › قال الشارح : إسناده صحيح ، يزيد هو ابن أبي حبيب ، وقد ورد معنى الحديث عن ابن عباس من طرق كثيرة صحيحة ، انظر منها 1918 و 2191 ، والمنتقى 1532 و 1533 . 3 - روى أحمد بن حنبل في ( مسنده ) : " حدثنا يونس ، وحسن بن موسى المعنى ، قالا : حدثنا حماد يعني ابن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن ابن عباس ( قال : لا أعلمه إلا قد رفعه ) قال : كان إذا نزل منزلا فأعجبه المنزل أخر الظهر حتى يجمع بين الظهر والعصر ، وإذا سار ولم يتهيأ له المنزل أخر الظهر حتى يأتي المنزل فيجمع بين الظهر والعصر ، قال حسن : كان إذا سافر فنزل منزلا " ( 1 ) . قال الشارح : إسناده صحيح . أبو قلابة بكسر القاف وتخفيف اللام هو الجرمي بفتح الجيم وسكون الراء ، واسمه عبد الله بن زيد وهو أحد الأعلام ، تابعي ثقة كثير الحديث . والحديث ذكره الحافظ في ( الفتح ) 2 / 480 وقال : أخرجه البيهقي ورجاله ثقات إلا أنه مشكوك في رفعه ، والمحفوظ أنه موقوف . وقد خرجه البيهقي من وجه آخر مجزوما بوقفه على ابن عباس ، والإسناد ان في البيهقي 3 / 164 ، الأول من طريق سليمان بن حرب ، عن حماد بن زيد ، والثاني من طريق حجاج بن منهال ، عن حماد بن سلمة . ‹ صفحة 280 › 4 - روى أحمد بن حنبل في ( مسنده ) قال : " حدثنا يزيد ، عن الحجاج ، عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس ، وسعيد بن جبير : إن رسول الله ( ص ) جمع بين الصلاتين في السفر " ( 1 ) . قال الشارح : إسناده صحيح إلى ابن عباس وسعيد بن جبير ، ولكنه حديث ابن عباس متصل ، ومن حديث سعيد بن جبير مرسل . 5 - روى أحمد في ( مسنده ) قال : " حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريح ، قال : أخبرني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس ، عن عكرمة ، وعن كريب : أن ابن عباس قال : إلا أحدثكم عن صلاة رسول الله ( ص ) في السفر ؟ قال : قلنا : بلى . قال : كان إذا زاغت الشمس في منزله جمع بين الظهر والعصر قبل أن يركب ، وإذا لم تزغ له في منزله سار حتى إذا حانت العصر نزل فجمع بين الظهر والعصر ، وإذا حانت المغرب في منزله جمع بينها وبين العشاء ، وإذا لم تحن في منزله ركب حتى إذا حانت العشاء نزل فجمع بينهما " ( 2 ) . قال الشارح : إسناده ضعيف لضعف حسين بن عبد الله ، وقد مضى بمعناه بإسناد آخر صحيح . 6 - روى أحمد في ( مسنده ) قال : " حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق ، عن عبيد الله يعني ابن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر أنه كان يجمع بين ‹ صفحة 281 › الصلاتين المغرب والعشاء إذا غاب الشفق . قال : وكان رسول الله يجمع بينهما إذا جد السير " ( 1 ) . قال الشارح : إسناده صحيح . ورواه الشيخان وغيرهما بمعناه . أنظر ( المنتقى ) 1534 و 1535 . 7 - روى أحمد في ( مسنده ) قال : " حدثنا مالك عن نافع ، عن ابن عمر أن النبي ( ص ) كان إذا عجل به السير جمع بين المغرب والعشاء " ( 2 ) . قال الشارح : إسناده صحيح . تجد الحديث في ( موطأ ) مالك ج 1 / 293 . وقد علق عليه الزرقاني في شرحه بقوله : " إن النبي كان إذا عجل به السير يجمع بين المغرب والعشاء . قال : جمع تأخير . ففي الصحيح من رواية الزهري عن سالم عن أبيه : رأيت النبي إذا أعجله السير في السفر يؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء . وتعلق به من اشترط في الجمع الجد في السير . ورده ابن عبد البر بأنه إنما حكى الحال التي رأى ، ولم يقل : لا يجمع إلا أن يجد به ، فلا يعارض حديث معاذ قبله ، ولم يعين غاية التأخير ، وبينه مسلم من طريق عبيد الله بن عمر عن ابن عمر بأنه بعد أن يغيب الشفق ، ولعبد الرزاق عن معمر ، عن أيوب وموسى بن عقبة ، عن نافع : فأخر المغرب بعد ذهاب الشفق حتى ذهب هوي من الليل ، وللبخاري في الجهاد من طريق أسلم ، عن ابن عمر : حتى كان بعد ‹ صفحة 282 › غروب الشفق نزل فصلى المغرب والعشاء جمع بينهما ، ولأبي داود من رواية ربيعة عن عبيد الله بن دينار ، عن ابن عمر في هذه القصة : فسار حتى غاب الشفق وتصوبت النجوم نزل فصلى الصلاتين جميعا . . " . 8 - روى أحمد في ( مسنده ) : " حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن سالم عن أبيه : رأيت رسول الله ( ص ) يجمع بين المغرب والعشاء إذا جد به السير " ( 1 ) . قال الشارح : إسناده صحيح . 9 - روى أحمد : " حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح ، عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب ، من بني أسد بن عبد العزى ، قال : خرجنا مع ابن عمر إلى الحمى فلما غربت الشمس هبنا أن نقول له : الصلاة حتى ذهب بياض الأفق ، وذهبت فحمة العشاء نزل فصلى بنا ثلاثا واثنين والتفت إلينا وقال : هكذا رأيت رسول الله ( ص ) فعل " ( 2 ) . قال الشارح : إسناده صحيح ، الحمى الظاهر أنه حمى النقيع ( بالنون ) وهو موضع قرب المدينة بينه وبينها عشرون فرسخا ، وكان النبي حماه لخيله ، ثم حماه عمر بن الخطاب لخيل المسلمين . 10 - روى أحمد : " حدثنا إسماعيل ، أخبرنا أيوب عن نافع : ان ابن عمر أستصرخ على صفية فسار في تلك الليلة مسيرة ثلاث ليال ، وسار ‹ صفحة 283 › حتى أمسى ، فقلت : الصلاة فسار ولم يلتفت ولم يزل سائرا حتى أظلم فقال له سالم أو رجل : الصلاة وقد أمسيت فقال : أن رسول الله ( ص ) كان إذا عجل به السير جمع ما بين هاتين الصلاتين وأني أريد أن أجمع بينهما فسيروا ، فسار حتى غاب الشفق ثم نزل فجمع بينهما " ( 1 ) . قال الشارح : إسناده صحيح وهو مطول ( 4472 ) . ورواه أبو داود ( 1 / 468 ) مختصرا من طريق زيد بن أسلم عن أبيه أنه كان مع ابن عمر في هذه الحادثة ، قال المنذري ( 1163 ) : وأخرجه الترمذي من حديث عبيد الله بن عمر عن أبيه بمعناه أتم منه ، وقد أخرج المسند منه بمعناه مسلم والنسائي من حديث مالك عن نافع ، وفي هذا تقصير من المنذري إذ لم ينسب رواية سالم للبخاري فقد رواها مختصرة ( 2 / 478 ) من طريق الزهري عن سالم كرواية المسند ، وهو في النسائي ( 1 / 99 ) بإسنادين من طريق نافع ، وبإسناد واحد من طريق سالم . ثم قال الشارح أحمد محمد شاكر : صفية هي بنت أبي عبيد وكانت زوج عبد الله بن عمر وهي أخت المختار بن أبي عبيد الثقفي ، ولها ترجمة في الإصابة ( 8 / 131 ) ( 2 ) . 11 - روى أحمد في ( مسنده ) : " حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله : أخبرني نافع عن ابن عمر : كان إذا جد به السير جمع بين المغرب ‹ صفحة 284 › والعشاء بعدما يغيب الشفق ، ويقول : إن رسول الله ( ص ) كان إذا جد به السير جمع بينهما " ( 1 ) . قال الشارح : إسناده صحيح وهو مختصر 5120 . 12 - روى أحمد : " حدثنا عبد الرحمن عن مالك عن نافع عن ابن عمر : إن النبي ( ص ) كان إذا عجل به السير جمع بين المغرب والعشاء " ( 2 ) . قال الشارح : إسناده صحيح . 13 - روى أحمد : " حدثنا يزيد : أخبرنا يحيى عن نافع أنه أخبره قال : أقبلنا مع ابن عمر من مكة ونحن نسير معه ، ومعه حفص بن عاصم بن عمر ، ومساحق بن عمرو بن خداش ، فغابت لنا الشمس فقال أحدهما : الصلاة فلم يكلمه ، ثم قال له الآخر : الصلاة فلم يكلمه ، فقال نافع : فقلت له : الصلاة فقال : إني رأيت رسول الله ( ص ) إذا عجل به السير جمع ما بين هاتين الصلاتين فأنا أريد أن أجمع بينهما قال : فسرنا أميالا ثم نزل فصلى ، قال يحيى : فحدثني نافع بهذا الحديث مرة أخرى ، فقال : سرنا إلى قريب ربع الليل ثم نزل فصلى " ( 3 ) . ‹ صفحة 285 › وقال الشارح : إسناده صحيح ، ثم قال : مساحق بن عمرو بن خداش لم أعرف من هو ، وما بهذا بأس فما هو من الرواة في إسناد هذا الحديث وإنما كان شاهد القصة ، واحد السفر . 14 - روى أحمد : " حدثنا عبد الرزاق : أخبرنا سفيان عن يحيى ، وعبيد الله بن عمر ، وموسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر : أن النبي ( ص ) كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء وكان في بعض حديثهما إلى ربع الليل ، أخرهما جميعا " ( 1 ) . قال الشارح : إسناده صحيح . 15 - روى أحمد : " حدثنا محمد بن عبيد : حدثنا عبيد الله بن عمر ، عن نافع ابن عمر ، قال : كان رسول الله ( ص ) إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء " ( 2 ) . قال الشارح : إسناده صحيح . 16 - روى أحمد في ( مسنده ) : " حدثنا وكيع عن العمري ، عن نافع عن ابن عمر قال : كان رسول الله ( ص ) إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء " ( 3 ) .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس