عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2011, 03:23 AM   #5
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



[ احاديث الجمع مطلقا 5 ]
الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 200 - 208
16 - ما رواه الطبراني من الأحاديث ( 2 ) : ‹ صفحة 201 › 54 - روى الطبراني في ( المعجم الأوسط ) و ( الكبير ) بسنده عن عبد الله بن مسعود أنه قال : جمع رسول الله ( يعني في المدينة ) بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ، فقيل له في ذلك ، فقال ( ص ) صنعت ذلك لئلا تحرج أمتي " . نقله عن الطبراني محمد بن علي الشوكاني في ( نيل الأوطار ) ( 1 ) - باب جمع المقيم ، وقال : ذكره الهيتمي في ( مجمع الزوائد ) عن ابن مسعود ثم قال معلقا على سند الحديث : وقد ضعف بأن فيه عبد القدوس ، وهو مندفع لأنه لم يتكلم فيه إلا بسبب روايته عن الضعفاء ، وتشيعه . والأول غير قادح باعتبار ما نحن فيه إذ لم يروه عن ضعيف بل رواه عن الأعمش كما قال الهيتمي . والثاني ليس بقدح معتد به ما لم يجاوز الحد المعتبر ولم ينقل عنه ذلك . على أنه قد قال البخاري : أنه صدوق . وقال أبو حاتم : لا بأس به . وقد استدل بحديث الباب القائلون بجواز الجمع مطلقا بشرط أن لا يتخذ ذلك خلقا وعادة . قال في ( الفتح ) : وممن قال به ابن سيرين ، وربيعة ، وابن المنذر ، والقفال الكبير . وحكاه الخطابي عن جماعة من أصحاب الحديث . وقد رواه في ( البحر ) عن الإمامية ، والمتوكل على الله أحمد بن سليمان ، والمهدي أحمد بن الحسين ، ورواه ابن مظفر في ( البيان ) عن علي ( ، وزيد بن علي ، والهادي ، وأحد قولي الناصر ، وأحد قولي المنصور بالله . . . ‹ صفحة 202 › ونقل حديث الطبراني عن ابن مسعود أيضا الحافظ الغماري في كتابه ( إزالة الخطر ) ص 87 ، وقوى رجال سنده ووثقهم حيث قال : وفيه عبد الله ابن عبد القدوس ، وثقه ابن حبان ، ومحمد بن عيسى بن الطباع . . . وهذا الحديث لم يروه عن ضعيف ، بل رواه عن الأعمش وهو ثقة ، فيكون الحديث حسنا لا سيما مع شواهده . ونقله عن الطبراني أيضا الزرقاني في ( شرح موطأ مالك ) وقال معلقا على الحديث : " وإرادة نفي الحرج تقدح في حمله على الجمع الصوري ، لأن القصد إليه لا يخلو عن حرج " ( 1 ) . ونقله عن الطبراني في ( الأوسط ) و ( الكبير ) وعن الهيتمي في ( مجمع الزوائد ) ، الحافظ حامد بن حسن اليماني في كتابه ( قرة العين في الجمع بين الصلاتين ) ص 8 . 55 - وروى الطبراني في ( معجمه الصغير ) قال : " حدثنا محمد بن الحسن ابن هارون الموصلي ، حدثنا محمد بن عمار الموصلي ، حدثنا عمر بن أيوب ، عن معاذ بن عقبة ، عن زياد بن سعد ، عن أبي الزبير ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أن النبي ( ص ) جمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء " ( 2 ) . ‹ صفحة 203 › 17 - ما رواه أبو نعيم الأصبهاني من الأحاديث ( 1 ) : 56 - روى أبو نعيم الأصبهاني في ( حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ) قال : " حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا يونس بن حبيب ، حدثنا أبو داود ، حدثنا حبيب بن زيد الأنماطي قال : حدثنا عمرو بن هرم عن جابر بن زيد : أن ابن عباس جمع بين الظهر والعصر ، وزعم أنه صلى مع رسول الله ( ص ) بالمدينة الظهر والعصر " ( 2 ) . ورواه عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء . 57 - حدثنا الحسن بن محمد بن كيان قال : حدثنا موسى بن هارون قال : حدثنا داود بن عمر قال : حدثنا محمد بن مسلم ، عن عمرو بن دينار قال : سمعت أبا الشعثاء يقول : قال ابن عباس : صلى رسول الله ( ص ) ثمان ركعات جميعا ، وسبع ركعات جميعا ، من غير مرض ولا علة . 58 - ورواه معمر ، وروح بن القاسم ، وحماد بن زيد بن عمرو مثله . ‹ صفحة 204 › 59 - وقال أبو نعيم في ( الحلية ) : " حدثنا فاروق الخطابي ، حدثنا هشام بن علي السيرافي ، وحدثنا علي بن الفضل بن شهريار المعدل ، وحدثنا محمد بن أيوب الرازي ، قال : حدثنا الربيع بن يحيى الأشناني ، حدثنا سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر ( أي أبن عبد الله الأنصاري ) أن النبي ( ص ) جمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء بالمدينة ، وأراد الرخصة على أمته " . نقل هذا الحديث عن ( حلية الأولياء ) الحافظ احمد بن محمد بن الصديق الغماري في كتابه ( إزالة الخطر ) ص 85 ، وقال معلقا على سند الحديث : قلت : هذا سند على شرط البخاري فالربيع بن يحيى روى له البخاري في ( الصحيح ) قال الذهبي : صدوق ، وقد قال أبو حاتم مع تعنته : ثقة ثبت . 60 - قال أبو نعيم في ( الحلية ) : " حدثنا أبو محمد بن حيان ، حدثنا مهران الرازي ، حدثنا يزيد بن مخلد ، حدثنا إسحاق الأزرق ، حدثنا سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر : أن النبي ( ص ) جمع بين الظهر والعصر بالمدينة من غير سفر ولا خوف ، وبين المغرب والعشاء " . نقله في ( إزالة الخطر ) ص 86 عن ( الحلية ) وعلق عليه بقوله : فكيفما دار الحال فالحديث صحيح . 61 - قال أبو نعيم في ( الحلية ) : " حدثني أبي في جماعة قالوا : حدثنا محمد بن نصير ، حدثنا إسماعيل بن عمرو الجبلي ، حدثنا الثوري عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : جمع رسول الله ( ص ) بين ‹ صفحة 205 › الظهر والعصر في غير مطر ولا خوف . فقيل لابن عباس لم فعل ذلك ؟ قال : أراد ألا يحرج أمته " . نقله عن ( الحلية ) الحافظ الغماري في ( إزالة الخطر ) ص 115 . 18 - ما رواه أبو بكر البرديجي من الأحاديث ( 1 ) : 62 - قال الحافظ أبو بكر البرديجي : " حدثنا إسحاق بن إبراهيم الشيرازي ، حدثنا جدي سعد بن الصلت ، حدثنا الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر من غير خوف ولا مطر ، فقيل لابن عباس : ولم فعل ذلك ؟ قال : لكي لا يحرج أمته " . رواه الخطيب ( 2 ) . 19 - ما رواه احمد بن عيسى من الأحاديث ( 3 ) : ‹ صفحة 206 › 63 - قال احمد بن عيسى بن زيد في ( الأمالي ) : " حدثنا محمد بن جميل ، عن ابن أبي يحيى عن صالح مولى التوأمة ، عن ابن عباس ، قال : جمع رسول الله ( ص ) بالمدينة من غير خوف ولا مرض ، وقال ابن عباس : أراد التوسعة لأمته " ( 1 ) . 64 - وقال في ( الأمالي ) : " حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب ، عن حفص ، عن الأعمش ، عن شقيق قال : شهدت ابن عباس خطب على المنبر فبدأ بالخطبة ثم نزل فجمع بين الظهر والعصر " ( 2 ) . 20 - ما رواه البيهقي من الأحاديث ( 3 ) : ‹ صفحة 207 › روى البيهقي في ( السنن الكبرى ) ج 3 ص 166 - 169 بعنوان - باب الجمع بين الصلاتين - اثني عشر حديثا بأسانيد عديدة وطرق كثيرة عن مالك ابن أنس ، والشافعي ، وسفيان بن عيينة ، وزهير بن معاوية ، وحماد بن سلمة ، وهشام بن سعد ، وقرة بن خالد ، والأعمش ، وحماد بن زيد ، وعبد الله بن شقيق العقيلي وغيرهم . والعجب منه أنه عنون تلك الأحاديث بعنوان - باب الجمع في المطر بين الصلاتين - مع إنه لم يرد ولا في واحد من أحاديثه نص عن صحابي أن رسول الله جمع بين الصلاتين في المطر بل بالعكس حيث جاء في بعض تلك الأحاديث أن رسول الله ( ص ) جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر ، وأن الراوي قال : قلت لابن عباس : لم فعل ذلك ؟ قال : كي لا يحرج أمته ، نعم لما ذكر حديث مالك بن أنس في - الموطأ - من أن رسول الله ( ص ) صلى الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر ذكر تعليق مالك على الحديث إنه قال : أرى ذلك كان في مطر ، ومن هنا تعقبه علاء الدين علي بن عثمان المارديني في ( الجوهر النقي ) في تعليقه على سنن البيهقي المطبوع في ذيله بما نصه : باب الجمع في المطر ذكر فيه عن ابن عباس جمعه ( ص ) بالمدينة في غير خوف ولا سفر ثم قال مالك : أرى ذلك كان في مطر . قلت : ينفي ما ذكره بعد في هذا الباب وعزاه إلى مسلم ( عن ابن عباس إنه ( ص ) جمع بالمدينة من غير خوف ولا مطر ) وقال ابن المنذر لا معنى لحمل الأثر على عذر من الأعذار لأن ابن عباس أخبر بالعلة فيه وهو قوله : أراد أن لا يحرج أمته . ‹ صفحة 208 › ثم أن مالك لم يجز الجمع بين الظهر والعصر بعذر المطر فترك ما تأول هو حديث ابن عباس عليه .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس