عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2011, 03:21 AM   #4
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




10 - ما رواه ابن ماجة من الأحاديث ( 1 ) .
42 - روى ابن ماجة القزويني في ( سننه ) ، باب الجمع بين الصلاتين في السفر قال : " حدثنا محرز بن سلمة العدني ، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن إبراهيم بن إسماعيل ، عن عبد الكريم ، عن مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعطاء بن أبي رباح ، وطاووس ، أخبروه عن ابن عباس ، أنه أخبرهم أن رسول الله ( ص ) كان يجمع بين المغرب والعشاء في السفر من غير أن يعجله شئ ولا يطلبه عدو ولا يخاف شيئا " ( 2 ) . في حديث ابن ماجة هذا ( كما هو ظاهر ) خلط وخبط ، وزيادة ونقيصة ، حيث أنه أخرج الحديث عن كل من مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعطاء بن أبي رباح ، وطاووس وأنهم جميعا نقلوا الحديث عن ابن عباس ، ومن المقطوع به أن حديث كل واحد من هؤلاء التابعين يختلف نصه ، بل ‹ صفحة 194 › ومعناه عن حديث الآخر ، وبمراجعة أحاديثهم السابقة واللاحقة يتضح لك هذا المعنى . والذي يهمنا التنبيه عليه في هذا المقام أن كلمة ( في سفر ) لم ترد وحدها في حديث طاووس ، كما إنها منفية في حديث سعيد بن جبير الذي يرويه عن ابن عباس . أما حديث طاووس فقد مر علينا في ( مسند احمد ) ج 5 / 134 برقم 3397 ونصه عن طاووس عن ابن عباس : إن النبي ( ص ) جمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء في السفر والحضر . فحديث ابن ماجة جاءت فيه كلمة ( في السفر ) وأسقطت منه كلمة ( والحضر ) وهذا شئ لا يغتفر . أما حديث سعيد بن جبير فقد رواه احمد ومسلم ، وابن داود ، والترمذي ، والنسائي وغيرهم ، وقد جاء من طرق عديدة ونصوص كثيرة ، فراجعها تجدها كلها تخالف نص حديث ابن ماجة . والمعروف من حديث سعيد بن جبير أن النبي ( ص ) جمع بين الصلاتين في المدينة من غير خوف ولا مطر ، وفي بعضها من غير خوف ولا سفر . فحديث طاووس إذا وحديث سعيد بن جبير يدلان على جواز الجمع بين الصلاتين مطلقا . وقد رواهما ابن ماجة في ( سننه ) ولكن بتعبيره الخاص واختصاره ، ومع ذلك ينفي أن يكون الجمع لعذر من الأعذار كشئ يعجله ، أو عدو يطلبه ، أو شئ يخافه فهو حجة في الباب . ‹ صفحة 195 › 11 - ما رواه أبو داود الطيالسي من الأحاديث ( 1 ) : 43 - روى أبو داود الطيالسي في ( مسنده ) برقم 2613 قال : " حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن عمرو ، عن جابر ، عن ابن عباس : أن رسول الله ( ص ) صلى بالمدينة سبعا وثمانيا معا " ( 2 ) . 44 - وقال أيضا برقم 2614 : " حدثنا يونس قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا حبيب ، عن عمرو بن هرم ، عن سعيد بن حبير : أن ابن عباس جمع بين الظهر والعصر من شغل وزعم ابن عباس أنه صلى مع رسول الله ( ص ) بالمدينة الظهر والعصر جميعا " . 45 - وقال أيضا برقم 2629 : " حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا قرة بن خالد ، قال : حدثنا أبو الزبير قال : حدثنا سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء قلت : ما أراد بذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته " . 46 - وقال أيضا برقم 2720 : " حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، قال : حدثنا الزبير بن خريت الأزدي ، قال : حدثنا عبد الله بن شقيق ‹ صفحة 196 › العقيلي ، قال : خطبنا ابن عباس بالبصرة فلم يزل يخطب حتى غربت الشمس وبدت النجوم فطفق رجل من بني تميم يقول : الصلاة الصلاة فقال ابن عباس : لا أم لك أتعلمني السنة ، فقد جمع رسول الله ( ص ) بين الصلاتين ، بين المغرب والعشاء ، قال ابن شقيق : فلم يزل في نفسي من ذلك شئ حتى لقيت أبا هريرة فسألته فصدقه " ( 1 ) . 12 - ما رواه عبد الرزاق بن همام من الأحاديث ( 2 ) : 47 - قال عبد الرزاق في ( جامعه ) : " أنبأنا ابن جريح ، عن عمرو بن شعيب قال : قال عبد الله بن عمر : جمع لنا رسول الله ( ص ) مقيما غير مسافر بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ، فقال رجل لابن عمر : لم ترى النبي ( ص ) فعل ذلك ؟ قال : لئلا يحرج أمته أن جمع رجل " . نقله عن عبد الرزاق الشيخ علي المعروف بالمتقي الهندي في ( كنز العمال ) ج 4 / 242 برقم 5078 ، كما نقله عنه أيضا الحافظ احمد بن محمد بن الصديق الغماري في كتابه ( إزالة الخطر ) ص 88 . وحكاه عن عبد الرزاق أيضا الشوكاني في ( نيل الأوطار ) ج 3 / 217 بقوله : وابن عمر ‹ صفحة 197 › ممن روى جمعه صلى الله عليه وسلم بالمدينة كما أخرج ذلك عبد الرزاق عنه . 13 - ما رواه البزار من الأحاديث ( 1 ) : 48 - قال البزار في ( مسنده ) عن أبي هريرة قال : " جمع رسول الله ( ص ) بين الصلاتين بالمدينة من غير خوف " . نقله عنه الحافظ أحمد بن محمد بن الصديق الغماري في كتابه ( إزالة الخطر ) ص 87 ، وقال معلقا على الحديث " " وفيه عثمان بن خالد الأموي وهو ضعيف ، لكنه في ( صحيح مسلم ) من رواية عبد الله بن شقيق ، عن ابن عباس . وفيه قال عبد الله بن شقيق : فحاك في صدري من ذلك شئ فأتيت أبا هريرة فسألته فصدق مقالته " . أقول : إذا يكون حديث شقيق مقويا لحديث عثمان بن خالد الأموي الذي رواه البزار ونقله عن البزار صاحب كتاب ( قرة العين في الجمع بين الصلاتين ) ص 7 ، كما وقد أشار إلى حديث أبي هريرة أيضا الترمذي في ( سننه ) باب الجمع بين الصلاتين ، بقوله : " وفي الباب عن أبي هريرة " . 14 - ما رواه أبو بكر الخلال من الأحاديث ( 2 ) : ‹ صفحة 198 › 49 - قال أبو بكر الخلال : " حدثنا إسحاق بن خالد البالسي ، قال : حدثنا حفص بن عمر العدني ، حدثنا مالك بن أنس ، حدثنا جعفر بن محمد ( أي الصادق ( ) عن أبيه عن جده قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر في المدينة فصلى ثمانيا ، وبين المغرب والعشاء فصلى سبعا . قال مالك : في ليلة مطيرة " . نقله عن الخلال الحافظ الغماري في كتابه ( إزالة الخطر ) ص 84 وعلق على سند الحديث بما يلي : " قلت : هذا السند لا بأس به يكتب به في الشواهد ، فالبالسي ذكره ابن حبان في الثقات ، والعدني وثقه جماعة ، وقال آخرون : فيه لين " . 50 - ورواه عن علي ( ، ابن المظفر في ( البيان ) كما في ( نيل الأوطار ) قال بما نصه : " ورواه ابن مظفر في ( البيان ) عن علي ( ، وزيد بن علي ، والهادي " ( 1 ) . 15 - ما رواه الطحاوي الحنفي من الأحاديث ( 2 ) : ‹ صفحة 199 › 51 - قال الطحاوي في ( معاني الآثار ) : " حدثنا محمد بن خزيمة ، وابن أبي داود ، وعمران بن موسى الطائي ، قالوا : حدثنا الربيع بن يحيى الأشناني ، قال : حدثنا سفيان الثوري ، عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء بالمدينة للرخص من غير خوف ولا علة " . نقل هذا الحديث بهذا النص الحافظ الغماري في كتابه ( إزالة الخطر ) ص 84 ، كما نقل حديثا آخر عن ( حلية الأولياء ) لأبي نعيم الأصفهاني بسنده المنتهي إلى الربيع بن يحيى ، عن سفيان الثوري ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر ( وسيأتيك نصه ) . وعلق على سند الحديثين بقوله : " قلت : هذا سند على شرط البخاري ، فالربيع بن يحيى روى له البخاري في ( الصحيح ) ، قال الذهبي : صدوق ، وقد قال أبو حاتم مع تعنته : ثقة ثبت . . . " . وقال صاحب كتاب ( قرة العين ) ص 7 : " وذكر إبراهيم بن خالد العلفي أن الطحاوي روى بسند صحيح عن جابر قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر بالمدينة للرخص من غير خوف ولا علة . قال ففيه دلالة قوية لأنه صريح بأن الجمع كان للترخيص من غير خوف ولا علة . ‹ صفحة 200 › ومما يؤيد ذلك قوله تعالى : ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ( وقوله ( ص ) : بعثت بالحنفية السهلة السمحة " . 52 - وروى الطحاوي في ( شرح معاني الآثار ) فقال : " حدثنا ربيع الجيزي ، حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي ، حدثنا داود بن قيس الفراء عن صالح مولى التوأمة ، عن ابن عباس قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء في غير سفر ولا مطر " . نقله الحافظ الغماري في ( إزالة الخطر ) ص 115 ، وعلق على سنده بما نصه : وهذا أيضا سند صحيح ، فأن صالحا ثقة حجة . 53 - وروى الطحاوي أيضا من طريق حجاج ، عن حماد ، حديث عبد الله بن شقيق الذي قال فيه : خطبنا ابن عباس بالبصرة . . . وفيه تصديق أبي هريرة ( 1 ) . وقد مر عن الطحاوي حديث آخر من طريق محمد بن إدريس الشافعي برقم ( 2 ) .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس