الموضوع: الاية الثانية
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2011, 02:02 AM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي اقوال اهل السنة بالاية



أقوال وروايات أهل السنة في الآية الكريمة :


وإليك أقوال بعض المفسرين ورواياتهم من أهل السنة حول الآية الكريمة . 1 - قال الطبري في تفسيره : ( أختلف أهل التأويل في الوقت الذي عناه الله بدلوك الشمس . فقال بعضهم ، هو وقت غروبها ، واستشهد على ذلك بأقوال بعض المفسرين ، ثم قال : وقال آخرون : دلوك الشمس ميلها للزوال ، والصلاة التي أمر رسول الله ( ص ) بإقامتها عند دلوكها الظهر ) ( 2 ) . واستشهد الطبري على ذلك بروايات عديدة ، عن عبد الله ( 3 ) ، وعن ابن عباس ، وعن ابن عمر ، وعن أبي برزة السلمي ، وعن سيار بن سلامة ‹ صفحة 72 › الرياحي عن أبي برزة أيضا ، وعن مبارك عن الحسن ، وعن يونس عن الحسن أيضا ، وعن جويبر عن الضحاك ، وعن أبي جعفر ( أي الإمام الباقر ( ) ، وعن الزهري عن ابن عباس ، وعن معمر عن قتادة ، وعن سعيد عن قتادة أيضا ، وعن مجاهد من طريقين . ثم قال الطبري في ( ص 86 ) : وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال : عنى بقوله : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( صلاة الظهر ، ثم استدل على صحة هذا القول بدلائل عديدة من كلام أهل اللغة وغيرهم ، ثم قال : وبذلك ورد الخبر عن رسول الله ( ص ) . ثم روى بسنده عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال : قال رسول الله ( ص ) : أتاني جبرئيل ( لدلوك الشمس حين زالت فصلى بي الظهر ، وعن أبي برزة : كان رسول الله يصلي الظهر إذا زالت الشمس ثم تلا : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( . وعن جابر بن عبد الله قال : دعوت نبي الله ومن شاء من أصحابه فطعموا عندي ثم خرجوا حين زالت الشمس ، فخرج النبي ( ص ) فقال : " أخرج يا أبا بكر قد دلكت الشمس " . ثم قال الطبري : إن معنى قوله جل ثناؤه : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( : أن صلاة الظهر والعصر بحدودهما مما أوجب الله عليك فيها ، لأنهما الصلاتان اللتان فرضهما الله على نبيه ( ص ) من وقت دلوك الشمس ، وقوله : ( إلى غسق الليل ( فسر الطبري الغسق ببدء الليل وظلمته ، ونص على أنه وقت لصلاة المغرب والعشاء ، وأن قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ( هي صلاة الفجر ، وتشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار . ‹ صفحة 73 › 2 - وقال أبو بكر بن أحمد بن علي الجصاص الحنفي : ( فيما ذكر في الكتاب من أوقات الصلاة قوله تعالى : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر ( ذكر مجاهد عن ابن عباس ( لدلوك الشمس ( قال : إذا زالت الشمس عن بطن السماء لصلاة الظهر . وكذلك روي عن ابن عمر في دلوكها أنه زوالها . . . وقد علمنا أن دلوكها هو أول الوقت ، وغسق الليل نهايته وغايته ، لأنه قال : ( إلى غسق الليل ( . . فأن حمل المعنى على الزوال انتظم أربع صلوات ( وقرآن الفجر ( وهو صلاة الفجر فتنتظم الآية الصلوات الخمس ، وهذا معنى ظاهر قد دل عليه إفراد صلاة الفجر بالذكر ) ( 1 ) . وقال في موضع آخر : " وقال الحسن : غسق الليل صلاة المغرب والعشاء . وقال إبراهيم النخعي : غسق الليل العشاء الآخرة . وعن أبي جعفر ( يعني الإمام الباقر ( ) : غسق الليل انتصافه " ( 2 ) . 3 - وقال الزمخشري المعتزلي في تفسيره : ( دلكت الشمس : غربت ، وقيل : زالت . وروي عن النبي ( ص ) : أتاني جبرئيل ( لدلوك الشمس حين زالت فصلى بي الظهر . واشتقاقه من الدلك ، لأن الإنسان يدلك عينيه عند النظر إليها . فأن كان الدلوك للزوال فالآية جامعة للصلوات الخمس ، وأن كان الغروب فقد خرجت منها الظهر ‹ صفحة 74 › والعصر ( وقرآن الفجر ( صلاة الفجر ( مشهودا ( يشهده ملائكة الليل والنهار ) ( 1 ) . ثم قال الزمخشري عند تفسير الآية التالية : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك ( : ( عبادة زائدة لك على الصلوات الخمس ) .


 

رد مع اقتباس