--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 207
--------------------------------------------------------------------------------
علم علي (عليه السلام)
علم علي (عليه السلام) بالقرآن وما في الصحف الأولى:
[ الفخر الرازي في تفسيره الكبير ]:
في ذيل تفسير قوله تعالى: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) [ آل عمران / 33 ]، قال: قال على (عليه السلام):
علمني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ألف باب من العلم واستنبطت من كل باب ألف باب، قال: فإذا كان حال المولى هكذا فكيف حال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (1).
[ الإستيعاب: 2 / 462 ]:
عن عبد الله بن عباس، قال: والله لقد أعطي علي بن أبي طالب (عليه السلام) تسعة أعشار العلم، وأيم الله لقد شارككم في العشر العاشر.
وذكره ابن الأثير في أسد الغابة: 4 / 22 (2).
[ الإستيعاب: 2 / 462 ]:
عن سعيد بن المسيب، قال: ما كان أحد من الناس يقول: سلوني غير علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وذكره ابن الأثير في أسد الغابة: 4 / 22، وابن حجر في صواعقه:
ص 76 وقال أخرجه ابن سعد، والمحب الطبري في الرياض النضرة: 2 / 198 (3).
[ طبقات ابن سعد: 2 / القسم 2 / 101 ]:
عن ابن عباس، قال: إذا حدثنا ثقة عن علي (عليه السلام) بفتيا لا نعدوها.
____________
(1) التفسير الكبير للفخر الرازي: 8 / 21، كنز العمال 13 / 114 ح 36372، ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق: 2 / 85 خ 1512.
(2) الإستيعاب: 3 / 40، أسد الغابة ج 4 / 100 رقم 3783، الرياض النضرة: 3 / 141.
(3) الإستيعاب: 3 / 40، أسد الغابة: 4 / 100 رقم 3783، الصواعق المحرقة: ص 127، الرياض النضرة: 3 / 146، ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق: 3 / 31 ح 1054.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 208
--------------------------------------------------------------------------------
وذكره ابن حجر في إصابته: 4 / 1 / 270، وابن عبد البر في استيعابه:
2 / 462، وابن الأثير في أسد الغابة: 4 / 23 باختلاف في اللفظ (1).
[ حلية الأولياء: 1 / 65 ]:
عن عبد الله بن مسعود، قال: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا له ظهر وبطن وإن علي بن أبي طالب (عليه السلام) عنده علم الظاهر والباطن (2).
[ حلية الأولياء: 1 / 67 ]:
عن علي (عليه السلام) قال: والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم أنزلت وأين أنزلت، إن ربي وهب لي قلبا عقولا، ولسانا مسؤولا.
ورواه ابن سعد في طبقاته: 2 / 101 وقال فيه: لسانا طلقا، وذكره المتقي في كنز العمال: 6 / 396 وقال: أخرجه ابن سعد وابن عساكر وقال:
طلقا سؤولا (3).
[ طبقات ابن سعد: 2 / القسم 2 / 101 ]:
عن أبي الطفيل، قال: قال علي (عليه السلام): سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار، قي سهل أم في جبل.
وذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب: 7 / 337، والإصابة: 4 / القسم 1 / 270، وابن عبد البر في استيعابه. 2 / 463 (4).
علي (عليه السلام) أعلم الناس وأحلمهم وأفضلهم:
[ مسند أحمد بن حنبل: 5 / 26 ]:
عن معقل بن يسار، قال: وضأت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم، فقال: هل لك
____________
(1) طبقات ابن سعد: 2 / 338، الإصابة: 2 / 509، الإستيعاب: 3 / 40، أسد الغابة: 4 / 100 رقم 3783.
(2) ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق: 3 / 32 ح 1057، فيض القدير: 3 / 46.
(3) طبقات ابن سعد: 2 / 338، كفاية الطالب: ص 207 - 208، إسعاف الراغبين: ص 162.
(4) طبقات ابن سعد: 2 / 338، تهذيب التهذيب: 7 / 297، الإصابة لابن حجر: 2 / 509، الإستيعاب: 3 / 43.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 209
--------------------------------------------------------------------------------
في فاطمة تعودها؟ فقلت: نعم، فقام متوكئا علي فقال: أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك، قال: فكأنه لم يكن علي شئ حتى دخلنا على فاطمة سلام الله عليها، فقال لها: كيف تجدينك؟ قالت: والله لقد اشتد حزني وطال سقمي، قال أبو عبد الرحمن - وهو عبد الله بن أحمد بن حنبل -: وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث، قال: أوما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما.
وذكره المتقي في كنز العمال: 6 / 153 (1).
[ مستدرك الصحيحين: 3 / 499 ].
عن قيس بن أبي حازم: قال: كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت، فرأيت قوما مجتمعين على فارس قد ركب دابة وهو يشتم علي بن أبي طالب (عليه السلام) والناس وقوف حواليه، إذ أقبل سعد بن أبي وقاص فوقف عليهم، فقال: ما هذا؟ فقالوا: رجل يشتم علي بن أبي طالب، فتقدم سعد، فأفرجوا له حتى وقف علجه فقال: يا هذا علام تشتم علي بن أبي طالب؟ ألم يكن أول من أسلم؟ ألم يكن أول من صلى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ ألم يكن أعلم الناس؟ وذكر حتى قال: ألم يكن ختن رسول الله على ابنته؟ ألم يكن صاحب راية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في غزواته؟ ثم استقبل القبلة ورفع يديه وقال: اللهم إن هذا يشتم وليا من أوليائك فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك، قال قيس: فوالله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار فانفلق دماغه فمات (2).
[ طبقات ابن سعد: 6 / 167 ]:
عن جبلة بنت المصفح، عن أبيها: قال: قال لي علي (عليه السلام): يا أخا بني عامر سلني عما قال الله ورسوله فإنا نحن أهل البيت أعلم بما قال الله ورسوله، قال: والحديث طويل (3).
____________
(1) مسند أحمد: 5 / 662 ح 19796، كنز العمال: 13 / 114 ح 36370، المعجم الكبير للطبراني: 20 / 229 538، أسد الغابة: 7 / 221، مجمع الزوائد: 9 / 101 و 114.
(2) المستدرك على الصحيحين: 3 / 571 ح 6121.
(3) الطبقات الكبرى لابن سعد: 6 / 240.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 210
--------------------------------------------------------------------------------
[ الإستيعاب: 2 / 462 ]:
عن جبير، قال: قالت عائشة: من أفتاكم بصوم عاشوراء؟ قالوا، علي (عليه السلام)، قالت: أما إنه لأعلم الناس بالسنة.
وذكره المتقي في كنز العمال: 4 / 343 وقال أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (1).
[ أسد الغابة: 6 / 22 ]:
عن عبد الملك بن سليمان، قال: قلت لعطاء: أكان في أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أعلم من علي (عليه السلام)؟ قال: لا والله لا أعلم.
وذكره ابن عبد البر في استيعابه: 2 / 462، والمناوي في فيض القدير: 3 / 46 في الشرح، والمحب الطبري في الرياض النضرة: 2 / 194 (2).
[ الإستيعاب: 2 / 462 ]:
عن سعيد بن وهب، قال: قال عبد الله: أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب (عليه السلام). وروي بطريق آخر عن المغيرة، قال: ليس أحد منهم أقوى قولا في الفرائض من علي (عليه السلام)، قال: وكان المغيرة صاحب الفرائض.
وذكرهما المحب الطبري في الرياض النضرة: 2 / 194 (3).
[ سنن البيهقي: 5 / 59 ]:
عن أبي جعفر، قال: أبصر عمر بن الخطاب على عبد الله بن جعفر ثوبين مضرجين وهو محرم، فقال: ما هذه الثياب؟ فقال علي بن أبي طالب: ما أخال أحدا يعلمنا السنة، فسكت عمر (4).
____________
(1) الإستيعاب: 3 / 40، الرياض النضرة: 3 / 141.
(2) أسد الغابة: 4 / 100، رقم 3783، الإستيعاب: 3 / 40، فيض القدير: 3 / 47، الرياض النضرة: 3 / 141.
(3) الإستيعاب: 3 / 4، الرياض النضرة: 3 / 141.
(4) المحلى لابن حزم: 7 / 260 مسألة 896.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 211
--------------------------------------------------------------------------------
وقول علي (عليه السلام) ذلك لعمر هو دليل على رضائه بما فعل عبد الله ابن جعفر وإن ذلك جائز شرعا، كما أن سكوت عمر بعد قول علي (عليه السلام) هو دليل واضح على تسليمه أن عليا (عليه السلام) هو أعلم الناس بالسنة ولا ينبغي أن يعلمه أحد.
علي (عليه السلام) لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون:
[ مسند أحمد بن حنبل: 1 / 199 ]:
عن هبيرة، قال: خطبنا الحسن بن علي (عليه السلام) فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يبعثه بالراية جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له.
ثم رواه ثانيا - باختلاف يسير سندا ومتنا - فقال: عن عمرو بن حبشي، قال: خطبنا الحسن بن علي (عليه السلام) بعد قتل علي (عليه السلام)، فقال:
لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم، ولا أدركه الآخرون إن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له، وما ترك من صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله.
وذكره المتقي في كنز العمال: 6 / 412 (1).
[ سنن الترمذي: 2 / 299 ]:
عن الصنابجي: عن علي (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا دار الحكمة وعلي بابها.
قال الترمذي: وفي الباب عن ابن عباس (2).
[ تاريخ بغداد: 11 / 204 ]:
____________
(1) مسند أحمد: 1 / 328 ح 1624 - 1725، حلية الأولياء: 1 / 65، تاريخ ابن كثير: / 368، صفة الصفوة: 1 / 313.
(2) سنن الترمذي: 5 / 596 ح 3723، حلية الأولياء: 1 / 64، مصابيح السنة: 4 / 174.
ح 4772، تاريخ ابن كثير: 7 / 395، المرقاة في شرح المشكاة: 10 / 469 ح 6096، ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق: 2 / 459 ح 990، الرياض النضرة: 3 / 140، فيض القدير: 3 / 47 رقم 2704.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 212
--------------------------------------------------------------------------------
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا مدينة الحكمة وعلي بابها فمن أراد الحكمة فليأت الباب (1).
[ مستدرك الصحيحين: 3 / 126 ]:
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب.
ورواه بطريق آخر: ص 27 1، وابن الأثير في أسد الغابة: 4 / 22، وابن حجر في تهذيب التهذيب: 6 / 320، 7 / 427، والمتقي في كنز العمال: 6 / 152، 156 (2).
إخباره بالغيب:
[ مستدرك الصحيحين: 2 / 358 ]:
عن عبد الله بن طاووس، عن أبيه، قال: لما كان حجر بن قيس المدري من المختصين بخدمة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال له علي (عليه السلام) يوما. يا حجر إنك تقام بعدي فتؤمر بلعني فالعني ولا تبرأ مني. قال طاووس: فرأيت حجر المدري وقد أقامه أحمد بن إبراهيم خليفة بني أمية في الجامع ووكل به ليلعن عليا (عليه السلام) أو يقتل، فقال حجر. أما إن الأمير أحمد بن إبراهيم أمرني أن ألعن عليا فالعنوه لعنه الله، فقال طاووس: فلقد أعمى الله قلوبهم حتى لم يقف أحد منهم على ما قال.
وذكره ابن حجر في صواعقه: ص 77 (3).
____________
(1) تاريخ بغداد: 11 / 204 رقم 5908، ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق: 2 / 476 ح 1003.
(2) المستدرك على الصحيحين: 3 / 137 ح 4637 و 4638، أسد الغابة: 4 / 100 رقم 3783، تهذيب التهذيب: 7 / 296، تاريخ بغداد: 4 / 348 رقم 2186، و 7 / 182 رقم 3613، و 11 / 48 و 49 رقم 5728، الرياض النصرة: 3 / 140، ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق: 2 / 466 ح 993، الصواعق المحرقة: ص 122، مجمع الزوائد: 9 / 114، فيض القدير: 3 / 46 رقم 2705، لسان الميزان: 1 / 191 رقم 575 وص 483 رقم 1347.
(3) المستدرك على الصحيحين: 2 / 390 ح 3366، الصواعق المحرقة: ص 128.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 213
--------------------------------------------------------------------------------
[ طبقات ابن سعد: 5 / 30 ]:
في ترجمة مروان، قال: قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) له يوما ونظر إليه ليحملن راية ضلالة بعدما يشيب صدغاه وله إمرة كلحسة الكلب أنفه (1).
[ تهذيب التهذيب: 7 / 358 ]:
في ترجمة علي بن عبد الله بن العباس، قال: وقد حكى المبرد وغيره أنه لما ولد جاء به أبوه إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: ما سميته؟
فقال: أو يجوز لي أن أسميه قبلك، فقال: قد سميته باسمي وكنيته بكنيتي، وهو أو الأملاك (2).
[ مجمع الزوائد: 6 / 341 ]:
عن جندب، قال: لما فارقت الخوارج عليا (عليه السلام) خرج في طلبهم وخرجنا معه فانتهينا إلى عسكر القوم وإذا لهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن، وإذا فيهم أصحاب الثفنات وأصحاب البرانس، فلما رأيتهم دخلني من ذلك شدة فتنحيت، فركزت رمحي ونزلت عن فرسي فنثرت عليه درعي وأخذت بمقود فرسي، فقمت أصلي إلى رمحي وأنا أقول في صلاتي: اللهم إن كان قتال هؤلاء القوم لك طاعة فأذن لي فيه، وإن كان معصية فأرني براءتك. قال: فأنا كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام) على بغلة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلما حاذاني قال: تعوذ بالله تعوذ بالله يا جندب من شر الشك، فجئت أسعى إليه، ونزل فقام يصلي إذ أقبل رجل على برذون يقرب به، فقال: يا أمير المؤمنين، قال: ما شأنك؟ قال: لك حاجة في القوم؟
قال: وما ذاك؟ قال: قد قطعوا النهر، قال: ما قطعوه، وساق الحديث إلى أن قال: ولا يقطعوه وليقتلن دونه عهد من الله ورسوله، قلت: الله أكبر، ثم قمت فأمسكت له بالركاب، فركب فرسه ثم رجعت إلى درع فلبستها وإلى قوسي فعلقتها وخرجت أسايره، فقال لي: يا جندب، قلت: لبيك يا أمير المؤمنين، قال: أما أنا فأبعث إليهم رجلا يقرأ المصحف يدعو إلى كتاب الله
____________
(1) الطبقات الكبرى لابن سعد: 5 / 43.
تهذيب التهذيب: / 313 رقم 575.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 214
--------------------------------------------------------------------------------
وسنة نبيهم فلا يقبل علينا بوجهه حتى يرشقوه بالنبل، يا جندب أما إنه لا يقتل منا عشرة ولا ينجو منهم عشرة، فانتهينا إلى القوم وهم في معسكرهم، إلى أن قال: فقتلت بكفي هذه - بعدما دخلني ما كان دخلني - ثمانية قبل أن أصلي الظهر، وما قتل منا عشرة ولا نجا منهم عشرة كما قال، قال: رواه الطبراني (1).
دعاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حين بعثه إلى اليمن قاضيا:
[ سنن ابن ماجة: ص 168 ]:
- باب ذكر القضاء - عن أبي البختري، عن علي (عليه السلام)، قال: بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله تبعثني وأنا شاب أقضي بينهم ولا أدري بالقضاء، قال: فضرب بيده في صدري ثم قال: اللهم أهد قلبه وثبت لسانه، قال: فما شككت بعد في قضاء بين اثنين.
ورواه أبو داود في سننه في كتاب الأقضية - باب كيف القضاء - والحاكم في مستدرك الصحيحين: 3 / 135، 4 / 88، والنسائي في خصائصه: ص 11 بطرق سبعة، وأحمد بن حنبل في مسنده: 1 / 83 - 88، 111، 136، 149 بطريقين وص 156، وأبو داود الطيالسي في مسنده: 1 / 16، 19، وأبو نعيم في حليته: 4 / 381 والخطيب البغدادي في تاريخه:
12 / 443، وابن سعد في طبقاته: 2 / القسم 2 / 100 - 101، وابن الأثير في أسد الغابة: 4 / 22، وذكره المتقي في كنز العمال: 6 / 158، 302، 394، 395، والمحب الطبري في الرياض النضرة: 2 / 198 (2).
____________
(1) 6 / 241 - 242.
(2) ورد الحديث بطرق متعددة في: سنن ابن ماجة: 2 / 774 ح 2310، سنن أبي داود: 3 / 301 ح 3582، المستدرك على الصحيحين: 3 / 146 ح 4658، مسند أحمد: 1 / 135 ح 637 وص 220 ح 1149، مسند أبي داود الطيالسي: ص 16 ح 98، حلية الأولياء: 4 / 381، تاريخ بغداد: 12 / 444 رقم 6916، طبقات ابن سعد: 2 / 337، أسد الغابة: 4 / 99 ح 3783، الرياض النضرة: 3 / 147، السنن الكبرى للنسائي: 5 / 116 ح 8417، السنن الكبرى للبيهقي: 10 / 86، دلائل النبوة للبيهقي: 5 / 397، فتح الباري: 8 / 53، مصنف ابن أبي شيبة: 7 / 495 خ 5.
|