الرواية الثالثة
روى هذه الرواية الطوسي في الامالي فقط
ولايوجد طريق اخر لها
والرواية مبتورة بترها النواصب لعنهم الله
وهاهي كاملة
الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 683 - 684
عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : لما انصرفت فاطمة ( عليها السلام ) من عند أبي بكر ، أقبلت على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقالت : يا بن أبي طالب ، اشتملت مشيمة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين ، نقضت قادمة الأجدل ، فخانك ريش الأعزل ، هذا ابن أبي قحافة قد ابتزني نحيلة أبي وبليغة ابني ، والله لقد أجد في ظلامتي ، وألد في خصامي ، حتى منعتني قيلة نصرها ، والمهاجرة وصلها ، وغضت الجماعة دوني طرفها ، فلا مانع ولا دافع ، خرجت والله كاظمة ، وعدت راغمة ، فليتني ولا خيار لي مت قبل ذلتي ، وتوفيت قبل منيتي ، عذيري فيك الله حاميا ، ومنك عاديا ، ويلاه في كل شارق ، ويلاه مات المعتمد ووهن العضد ، شكواي إلى ربي ، وعدواي إلى أبي ، اللهم أنت أشد قوة . فأجابها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا ويل لك ، بل الويل لشانئك ، نهنهي من غربك ، يا بنت الصفوة ، وبقية النبوة ، فوالله ما ونيت في ديني ، ولا أخطأت مقدوري ، فإن كنت ترزئين البلغة فرزقك مضمون ، ولعيلتك مأمون ، وما أعد لك خير مما قطع عنك ، فاحتسبي . فقالت : حسبي الله ونعم الوكيل.
هنا يظهر تدليس النواصب لعنهم الله
سند الرواية
أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن شاذان ، قال : حدثني أبو الحسين محمد بن علي بن المفضل بن همام الكوفي ، قال : حدثني محمد ابن علي بن معمر الكوفي ، قال : حدثني محمد بن الحسين الزيات الكوفي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ، قال : حدثني أبان بن عثمان ، قال : حدثني أبان بن تغلب ، عن جعفر بن محمد عليه السلام
سبب ضعف الرواية: محمد بن الحسين الزيات الكوفي
لانه مجهول الحال
سبب ضعف الرواية: ابو الحسين محمد بن علي بن المفضل بن همام الكوفي
مجهول الحال لم يذكروه
سبب ضعف الرواية: ابو الحسن محمد بن احمد بن شاذان
السيد الخوئي-معجم رجال الحديث-الجزء16-الصفحة29
-....واما حسنه فلم يثبت وذلك لضعف جميع الروايات المتقدمة فالرجل مجهول الحال
وهكذا فالرواية ساقطة من ناحية السند
ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
وفي الاخير الحمد لله على نعمة الولاية
وموتوا بغيضكم يا نواصب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للامانة منقول ....
|