بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّي على محمد و آل محمّد, كما صليت على ابراهيم و آل ابراهيم في العالمين, إنك سميع مجيد.
قال رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم: فاطمة بضعة منّي فمن آذاها فقد آذاني. و قال أيضاً صلّى الله عليه و آله وسلّم: فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها فقد أغضبني.
ونرى اليوم مخالفينا ينكرون صحّة هذا الحديث, مع أنّه موجود في كتبهم المعتبرة!
وإليكم بعض سند الروايات من كتبهم المعتبرة:
الحديث الأوّل:
صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله (ص) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
الرابط :
الحديث الثاني:
صحيح البخاري - مناقب فاطمة (ع) - المناقب - رقم الحديث : ( 3483 )
- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة (ر) أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
الرابط :
وهذا حديث ثالث:
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع) - رقم الحديث : ( 4482 )
- حدثنا : أحمد بن عبد الله بن يونس ، وقتيبة بن سعيد كلاهما ، عن الليث بن سعد قال : إبن يونس ، حدثنا : ليث ، حدثنا : عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي ، أن المسور بن مخرمة حدثه أنه سمع رسول الله (ص) على المنبر وهو يقول : إن بني هشام بن المغيرة إستأذنوني أن ينكحوا إبنتهم علي بن أبي طالب فلا إذن لهم ثم لا إذن لهم ثم لا إذن لهم ، إلا أن يحب إبن أبي طالب أن يطلق إبنتي وينكح إبنتهم فإنما إبنتي بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها.
الرابط :
مع ذلك نجد منهم من يترضّى عن قتلت الزهراء بنت رسول الله سلام الله عليها.!