الموضوع
:
النبي صلى الله عليه وآله.. بشر لا كالبشر
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-27-2011, 02:46 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
May 2010
فترة الأقامة :
5407 يوم
أخر زيارة :
04-27-2022 (11:22 AM)
المشاركات :
2,305 [
+
]
التقييم :
10
بيانات اضافيه [
+
]
النبي صلى الله عليه وآله.. بشر لا كالبشر
النبي صلى الله عليه وآله.. بشر لا كالبشر
</SPAN>الصفحة 194 </SPAN>الصفحة 195 النبي صلى الله عليه وآله.. بشر لا كالبشر
كتب (كمال) في الموسوعة الشيعية، بتاريخ، 19 - 6 - 2000، السادسة عصرا، موضوعا بعنوان (هل النبي صلى الله عليه وأله وسلم كسائر البشر؟!)، قال فيه:
يحاول البعض إثبات بعض النقائص الخلقية للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، بدعوى أنه بشر، يعاني ما يعانيه البشر ويتصرف ما تمليه عليه طبيعته البشرية!
ولإثبات هذا الكلام ونفيه، لا بد لنا من معرفة ما المقصود بالبشر في المصطلح القرآني، فإن القرآن الكريم وردت فيه آيات ذكر فيها البشر، وإذا تابعنا هذه الآيات فسنجد أن ما يوصف به الإنسان من كمالات أو نقائص ليست لها علافه بكونه بشرا. قال تعالى: (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا). الفرقان 54. وقال تبارك اسمه: (إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين). سورة صاد - 71. قال جل شأنه:
(ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون). الروم - 20.
وقال تبارك وتعالى: (وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون). الحجر - 28. ومجموع هذه الآيات الشريفة يؤكد على أن </SPAN>الصفحة 196 البشر هو المخلوق الذي أوجده الله تعالى من طين، ولم يشر القرآن الكريم إلى كون الخلقة البشرية تقتضي أكثر من ذلك. أما الكمالات التي للإنسان فلم تنشأ من الطبيعة البشرية، بل لأمر آخر بينه الله تعالى: (يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي، استكبرت أم كنت من العالين). سورة ص - 75. فكمالات الإنسان وتفضيله على غيره من المخلوقات، لأنه مخلوق تجلت فيه صفات الجلال والجمال، ففاق بذلك بقية مخلوقات الله تعالى وفضل عليها.
وأما النواقص الخلقية وغيرها من النواقص غير التكوينية، فهي تأتي الإنسان من جهة ما يتمتع فيه من اختيار يكون منفذا لحركة الشيطان وتأثيره في الإنسان، كما أشار إلى ذلك القرآن الكريم على لسان إبليس لعنة الله: (قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين... إلا عبادك منهم المخلصين). الحجر - 38، 39. فتلخص مما تقدم: أن الكمالات والنقائص الحاصلة للإنسان ليست تابعة نشأته البشرية، بل لأمور خارجة عن تلك النشأة، يشاركه فيها بقية المخلوقات درجات وكيفيات متفاوتة طبقا لما أودعه الله تعالى فيها من كمالات.
وإذ نرى أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندما يصف نفسه بالبشرية، لا يثبت بذلك وجود طبيعة ناقصة فيه، لأن النشأة البشرية ليس فيها إلا النقص الناشئ من الإمكان، لأنه مفتقر إلى الله تعالى في وجوده في جميع أدواره. لذا قال تبارك وتعالى على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا). الكهف - 11.
</SPAN>الصفحة 197 وقال تبارك وتعالى: (أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا). الإسراء - 93.
فإذن قد تبين أن البشرية التي تناولها القرآن الكريم إنما تتحدث عن أصل النشأة الخلقية، وأن الكمالات والمتحققة في الإنسان لا لكونه بشرا، بل لكونه مظهرا لأسماء الجمال والجلال، كما أن النقائص الحاصلة فيه ناتجة من تسليطه للشيطان على نفسه واتباعه لهواه ومخالفته لمقتضيات كماله. وقد أثبت القرآن الكريم أن الشيطان لا سلطنة له على الكل من عباد الله تعالى حيث قال الشيطان في كلامه مع الله تعالى: (عبادك منهم المخلصين).
الحجر - 39. ومما لا شك فيه أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم سيد عباده المخلصين، وبالإضافة إلى ذلك قد أخبر الله تعالى عن الكمال التام لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: (وإنك لعلى خلق عظيم) القلم - 4. وادعاء أن الرسول يتصف بالنقص الخلقي كما يتصف بذلك غيره من العباد تكذيب للإخبار الإلهي عن كمال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
فكتب (العاملي) بتاريخ 21 - 6 - 2000، الرابعة والربع عصرا:
النبي صلى الله عليه وآله: بشر لا كالبشر..
بشر، لا يقاس به بشر..
بشر، لا ينطق عن الهوى.. ولا يعمل عن الهوى..
بشر، لكن حتى في تركيبه الفيزيوي يختلف عن البشر، فقد شرب رجل مسلم من دم حجامته.. فلم يمرض، ولم يشب.
</SPAN>الصفحة 198 بشر، في عالمنا هذا.. أما قبله فقد كان نبيا وآدم منجدل بين الماء والطين.. ثم جعله الله في صلب آدم وحواء..
بشر، في عالمنا هذا، أما في التكوين فأول نور خلقه الله تعالى من نوره كان نور محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله.
والذين ينتقصون من مقامه صلى الله عليه وآله، هم المشركون والمنافقون، ثم الذين قلدوهم وأخذوا أفكارهم، من حكام الجور وأئمة الضلال..
وذلك لكي يبرروا مخالفة أوامره في أهل بيته بحجة أنه بشر.. ولكي.. يبرروا أخطاءهم وظلمهم.. ولكي يميعوا لعنه وذمه لهم، بحجة أنه بشر يغضب ويخطئ!
ولكي يثبتوا لأنفسهم مقاما أنهم بمرتبة النبي وأنهم كانوا يصححون أخطاءه!!!
وكتب (رائد جواد) بتاريخ 26 - 6 - 2000، الثالثة ظهرا:
لم يكتفوا بجعله كسائر البشر!! بل فضلوا عليه غيره!!!
اتهموه بالسهو والنسيان ونزهوا غيره عن ذلك!!
يقولون: أن عمر ما رآه الشيطان سلك فجا إلا سلك فجا غير فجه!!!
أما النبي فقد سلك الشيطان فجه لذلك فهو يسهو في صلاته وينسى ووووو!!!
إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكتب (الموحد)، الثالثة والربع ظهرا:
استوقفتني هذه الجملة في كلام الأخ الفاضل العاملي: (لكن حتى في تركيبه الفيزيوي يختلف عن البشر)،، وهذا صحيح،، في الإسراء والمعراج </SPAN>الصفحة 199 تقدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووطأ حضرة القدس بنعليه،، ولو لم يكن طاهرا ومطهرا لأي شئ يمس جسده الشريف صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله المنتجبين.... لما جاز له ذلك.
وكتب (كمال)، الخامسة والربع مساء:
الأخوة الأفاضل العاملي والموحد، السلام عليكم، وبعد:
لفت نظري كلام الأخ الموحد في عروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء حيث ألاحظ في كتاب مفاتيح الجنان وفي دعاء الندبة بالخصوص عبارة مكتوبة بصورتين (وعرجت به إلى سمائك) (وعرجت بروحه إلى سمائك). فلماذا هذا الاختلاف أولا؟؟ ومن هو القائل باستحالة وعدم إمكانية العروج البدني؟؟ ومن هو القائل بإمكانه؟؟
فأجابه (الموحد) بتاريخ 27 - 6 - 2000، الواحدة ظهرا:
الأخ العزيز كمال:
سأرد على جانب من سؤالك في الوقت الحاضر وهو ما يخـتص بالاختلاف الموجود في كتاب مفاتيح الجنان ص 636:
(وعرجت بروحه إلى سمائك... هكذا هي مكتوبه في المتن... وفي الهامش (وعرجت به)... وهي تصحيح لخطأ في الترجمة من الفارسية إلى العربية،،،، لقد ثبت بالنص إسراء ومعراج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ببدنه وروحه (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير). صدق الله العلي العظيم.
</SPAN>الصفحة 200 القرطبي: واختلفوا في تاريخ الإسراء وهيأة الصلاة، وهل كان إسراء بروحه أو جسده، فهذه ثلاث مسائل تتعلق بالآية، وهي مما ينبغي الوقوف عليها والبحث عنها، وهي أهم من سرد تلك الأحاديث، وأنا أذكر ما وقفت عليه فيها من أقاويل العلماء واختلاف الفقهاء بعون الله تعالى:
فأما المسألة الأولى: وهي هل كان إسراء بروحه أو جسده، اختلف في ذلك السلف والخلف، فذهبت طائفة إلى أنه إسراء بالروح، ولم يفارق شخصه مضجعه، وأنها كانت رؤيا رأى فيها الحقائق، ورؤيا الأنبياء حق.
ذهب إلى هذا معاوية وعائشة، وحكي عن الحسن وابن إسحاق.
وقالت طائفة: كان الإسراء بالجسد يقظة إلى بيت المقدس، وإلى السماء الروح، واحتجوا بقوله تعالى: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. فجعل المسجد الأقصى غاية الإسراء. قالوا: ولو كان الإسراء بجسده إلى زائد على المسجد الأقصى لذكره، فإنه كان يكون أبلغ في المدح. وذهب معظم السلف والمسلمين إلى أنه كان إسراء بالجسد وفي اليقظة، وأنه ركب البراق بمكة، ووصل إلى بيت المقدس وصلى فيه ثم أسري بجسده. وعلى هذا تدل الأخبار التي أشرنا إليها والآية. وليس في الإسراء بجسده وحال يقظته استحالة، ولا يعدل عن الظاهر والحقيقة إلى التأويل إلا عند الاستحالة، ولو كان مناما لقال: بروح عبده ولم يقل بعبده.
وقوله: ما زاغ البصر وما طغى يدل على ذلك. ولو كان مناما لما كانت فيه آية ولا معجزة، ولما قالت له أم هانئ: لا تحدث الناس فيكذبوك، ولا فضل أبو بكر بالتصديق، ولما أمكن قريشا التشنيع والتكذيب، وقد كذبه قريش فيما أخبر به حتى ارتد أقوام كانوا آمنوا، فلو كان بالرؤيا لم يستنكر، وقد </SPAN>الصفحة 201 قال له المشركون: إن كنت صادقا، فخبرنا عن عيرنا أين لقيتها؟ قال:
(بمكان كذا وكذا مررت عليها ففزع فلان)، فقيل له: ما رأيت يا فلان، قال: ما رأيت شيئا! غير أن الإبل قد نفرت.
قالوا: فأخبرنا متى تأتينا العير؟ قال: (تأتيكم يوم كذا وكذا). قالوا:
أية ساعة؟ قال: (ما أدري، طلوع الشمس من هاهنا أسرع أم طلوع العير من هاهنا)، فقال رجل ذلك اليوم: هذه الشمس قد طلعت. وقال رجل:
هذه عيركم قد طلعت!
واستخبروا النبي صلى الله عليه وسلم عن صفة بيت المقدس فوصفه لهم ولم يكن رآه قبل ذلك. روى الصحيح عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها فكربت كربا ما كربت مثله قط.
قال فرفعه الله لي أنظر إليه فما سألوني عن شئ إلا أنبأتهم به). الحديث.
وقد اعترض قول عائشة ومعاوية بأنها كانت صغيرة لم تشاهد، ولا حدثت عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأما معاوية فكان كافرا في ذلك الوقت غير مشاهد للحال، ولم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومن أراد الزيادة على ما ذكرنا فليقف على (كتاب الشفاء) للقاضي عياض يجد من ذلك الشفاء.
وقد احتج لعائشة بقوله تعالى: وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس.
فسماها رؤيا. وهذا يرده قوله تعالى: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا. ولا يقال في النوم: أسرى. وأيضا فقد يقال لرؤية العين: رؤيا، على ما يأتي بيانه في هذه السورة. وفي نصوص الأخبار الثابتة دلالة واضحة على أن </SPAN>الصفحة 202 الإسراء كان بالبدن، وإذا ورد الخبر بشئ هو مجوز في العقل في قدرة الله تعالى فلا طريق إلى الإنكار، لا سيما في زمن خرق العوائد، وقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم معارج، فلا يبعد أن يكون البعض بالرؤيا، وعليه يحمل قوله عليه السلام في الصحيح: (بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان) الحديث...
المسألة الثانية: في تاريخ الإسراء، وقد اختلف العلماء في ذلك أيضا، واختلف في ذلك على ابن شهاب، فروى عنه موسى بن عقبة، أنه أسري به إلى بيت المقدس قبل خروجه إلى المدينة بسنة. وروى عنه يونس عن عروة عن عائشة قالت: توفيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة. قال ابن شهاب:
وذلك بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بسبعة أعوام. وروي عن الوقاصي قال: أسري به بعد مبعثه بخمس سنين. قال ابن شهاب: وفرض الصيام بالمدينة قبل بدر، وفرضت الزكاة والحج المدينة، وحرمت الخمر بعد أحد.
وقال ابن إسحاق: أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وهو بيت المقدس، وقد فشا الإسلام بمكة في القبائل. وروى عنه يونس بن بكير قال: صلت خديجة مع النبي صلى الله عليه وسلم. وسيأتي.
قال أبو عمر: وهذا يدلك على أن الإسراء كان قبل الهجرة بأعوام، لأن خديجة قد توفيت قبل الهجرة بخمس سنين وقيل بثلاث وقيل بأربع. وقول ابن إسحاق مخالف لقول ابن شهاب، على أن ابن شهاب قد اختلف عنه كما تقدم.
</SPAN>الصفحة 203 وقال الحربي: أسري به ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الآخر قبل الهجرة بسنة.
وقال أبو بكر محمد بن علي ابن القاسم الذهبي في تاريخه: أسري به من مكة إلى بيت المقدس، وعرج به إلى السماء بعد مبعثه بثمانية عشر شهرا. ال أبو عمر: لا أعلم أحدا من أهل السير قال ما حكاه الذهبي، ولم يسند قول إلى أحد ممن يضاف إليه هذا العلم منهم، ولا رفعه إلى من يحتج به عليهم...
فكتب (كمال) بتاريخ 28 - 6 - 2000، السابعة مساء:
الأخ الموحد، السلام عليك: قد اطلعت على موضوعك في المعراج وشكرا لجهدك مرة ثانية. ولكن أعتقد أنك لم تجب حول النقاط الثلاثة التي ذكرتها لجنابك، فالنتيجة هل تؤيدني فيها، أم لك رأي ثان.. أحب سماعه؟؟؟
وكتب (فرات) بتاريخ 1 - 7 - 2000، السابعة عصرا:
الأخوة الكرام، السلام عليكم:
لا أزيد على ما ذكره العلامة الطباطبائي حول قضية الإسراء والمعراج وأنقلها منه رحمه الله نصا: قال في المناقب: اختلف الناس في المعراج فالخوارج ينكرونه.
وقالت الجهمية: عرج بورحصدون جسمه على طريق الرؤيا.
وقالت الإمامية والزيدية والمعتزلة: بل عرج بروحه وبجسمه إلى بيت المقدس لقوله تعالى: (إلى المسجد الأقصى) وقال آخرون: بل عرج بروحه وبجسمه إلى السماوات. روي ذلك عن ابن عباس وابن مسعود وجابر وحذيفة وأنس وعائشة وأم هاني.
</SPAN>الصفحة 204 وقال قدس سره: وأما كيفية الإسراء. فظاهر الآية والروايات بما يحتف بها من القرائن ظهورا لا يقبل الدفع أنه أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بروحه وجسده جميعا.
ويقول - قدس سره - في ج 27 عند تفسيره للآيات من 1 - 18 من سورة النجم: وأما من المسجد الأقصى إلى السماوات، فقد قال قوم:
بكونه بالروح والجسم معا أيضا، ووافقهم كثير من الشيعة، ومال بعضهم إلى كونه بالروح ومال إليه بعض المتأخرين... وربما يقوى كونه بالروح والجسم معا، لما روى في تفسير القمي بإسناده إلى ابن سنان في حديث: قال أبو عبد الله عليه السلام: وذلك أنه (يعني النبي) أقرب الخلق إلى الله تعالى، وكان بالمكان الذي قال له جبرئيل لما أسري به إلى السماء: تقدم يا محمد، فقد وطأت موطئا لم يطأه ملك مقرب ولا بني مرسل... فإن الوطأ لا يكون إلا بالحاسة، والروح لا تطأ شيئا.
* *
وكتب (عمر)، في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 23 - 12 - 1999، العاشرة مساء، موضوعا بعنوان (بشرية النبي صلى الله عليه وسلم)، قال فيه:
بشرية النبي صلى الله عليه وسلم:
سورة الكهف - 110: قال الله تعالى: قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد).
</SPAN>الصفحة 205 سورة الأنعام - 50: قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون).
سورة الأعراف - 188: قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون).
سورة الأنبياء - 134: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون).
سورة الزمر - 30: (إنك ميت وإنهم ميتون).
ومضات: لقد كان محمد صلى الله عليه وسلم بشرا كسائر البشر وهذا ما صرح به وأعلنه مرارا على قومه، ونفي عن نفسه ادعاء أي صفة من الصفات التي تخرجه عن طور البشرية إلى غيرها فما هو بملك وليس بإله ولكنه بشر رسول...
وصل تفكير المشركين حدا من العقم جعلهم يشترطون على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أمورا فوق حدود بشريته، وخارجة عن نطاق مهمته، فتارة يطالبونه بالمعجزات والأعطيات، وتارة يريدون منه أن يعلمهم بما يخبئه لغيب لهم، ليستفيدوا من الفرص المتاحة لهم، ويتجنبوا المخاطر التي قد تحيط بهم، ويحظوا بالنعم دون تعب أو عناء أو ابتلاء....
رسل الله بشر يطرأ عليهم ما يطرأ على البشر من يسر وعسر، وصحة ومرض، ونوم ويقظة، فإذا ما استوفوا آجالهم أمر الله ملك الموت بقبض أرواحهم، فيموتون كما يموت البشر. ومحمد صلى الله عليه وسلم كان </SPAN>الصفحة 206 واحدا من هؤلاء الرسل، أدى الأمانة وبلغ الرسالة، ونصح عباد الله، ثم انتقل إلى جوار ربه...
وتأكيدا لهذه الحقيقة وقف خليله الصديق يوم وفاته موقفا ثابتا أمام من أنكروا موت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (أيها الناس من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت).
وهنا تتجلى روعة الإسلام الذي رقى بأتباعه من التعلق بشخص الرسول إلى التعلق بالمرسل ومصدر الرسالة، فكانت صلتهم بالله تعالى صلة وثيقة يتطلعون إليها، وعروة وثقى عقدها الرسول صلى الله عليه وسلم بينهم وبين خالقهم فتمسكوا بها.
فموت الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعني موت الإسلام، وإذا كان مصير الخليقة إلى فناء، فإن مصير العقيدة هو البقاء، ومنهج الله في الأرض مستقل بذاته عن الرسل والدعاة الذين يحملونه ويبلغونه إلى الناس، مهما علا شأنهم وجل قدرهم، وشعلة الهداية متوقدة متأججة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
فكتب (فاتح) بتاريخ 27 - 12 - 1999، الخامسة والنصف صباحا:
هل انتهيت من شتم أمير المؤمنين، وترقيت لشتم النبي صلى الله عليه وآله؟!
ونتوقع قريبا التعرض لله جل وعلا!!... انتهى.
* *
</SPAN>الصفحة 207
وكتب (عمر) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 5 - 5 - 2000، الواحدة ليلا، موضوعا نقله من كتاب الكافي منتقدا، بعنوان (باب خلق أبدان الأئمة وأرواحهم وقلوبهم عليهم السلام)، قال فيه:
(باب خلق أبدان الأئمة وأرواحهم وقلوبهم عليهم السلام:
1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله خلقنا من عليين وخلق أرواحنا من فوق ذلك، وخلق أرواح شيعتنا من عليين وخلق أجسادهم من دون ذلك، فمن أجل ذلك القرابة بيننا وبينهم وقلوبهم تحن إلينا.
2 - أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن شعيب، عن عمران بن إسحاق الزعفراني، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الله خلقنا من نور عظمته، ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش، فأسكن ذلك النور فيه، فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين لم يجعل لأحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا، وخلق أرواح شيعتنا من طينتنا وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة ولم يجعل الله لأحد في مثل الذي خلقهم منه نصيبا إلا للأنبياء، ولذلك صرنا نحن وهم: الناس، وصار سائر الناس همج، للنار وإلى النار.
3 - علي بن إبراهيم، عن علي بن حسان، ومحمد بن يحي، عن سلمة بن الخطاب وغيره، عن علي بن حسان، عن علي بن عطية، عن علي بن رئاب رفعه إلى أمير المؤمنين على السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام:
</SPAN>الصفحة 208 إن لله نهرا دون عرشه ودون النهر الذي دون عرشه نور نوره، وإن في حافتي النهر روحين مخلوقين: روح القدس وروح من أمره، وإن لله عشر طينات، خمسة من الجنة وخمسة من الأرض، ففسر الجنان وفسر الأرض، ثم قال: ما من نبي ولا ملك من بعده جبله إلا نفخ فيه من إحدى الروحين وجعل النبي صلى الله عليه وآله من إحدى الطينتين، قلت لأبي الحسن الأول عليه السلام:
ما الجبل؟ فقال: الخلق غيرنا أهل البيت، فإن الله عز وجل خلقنا من العشر طينات ونفخ فينا من الروحين جميعا فأطيب بها طيبا.
وروى غيره، عن أبي الصامت قال: طين الجنان جنة عدن وجنة المأوى وجنة النعيم والفردوس والخلد وطين الأرض مكة والمدينة والكوفة وبيت المقدس والحائر.
4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن أبي نهشل قال: حدثني محمد بن إسماعيل، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا، وخلق أبدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوي إلينا، لأنها خلقت مما خلقنا، ثم تلا هذه الآية
كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين. وما أدراك ما عليون. كتاب مرقوم يشهده المقربون. وخلق عدونا من سجين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه، أبدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوي إليهم، لأنها خلقت مما خلقوا منه، ثم تلا هذه الآية: كلا إن كتاب الفجار لفي سجين. وما أدراك ما سجين. كتاب مرقوم.. المصدر:
الكافي.
</SPAN>الصفحة 209
وكتب (العاملي) بتاريخ 5 - 5 - 2000، الواحدة والنصف ليلا:
عمر وآل عمر خلقوا من طينة واحدة. ومحمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم، خلقوا من نور واحد وطينة واحدة.. فإن استكثرت شيئا على أفضل الخلق والمرسلين، فاستكثره على آله الطاهرين!!
وإن كنت أعرابيا فظا غليظ القلب والذهن، لا تعرف قيمة الأنبياء وآلهم..
فقل: محمد طارش ومات!! الله حسيبكم أيها... متى تعرفون قيمة نبيكم وآله الطاهرين.. وتتوبون عن إصراركم أن تجعلوهم في مصاف النجسين؟!!!
فكتب (عمر)، السادسة وعشر دقائق عصرا:
عزيزي العاملي: هذا الرد من كتبكم وهو يناسب هذا الموقف:
قال الشيخ المظفر رضي الله عنه: لا نعتقد في أئمتنا عليهم السلام ما يعتقده الغلاة والحلوليين (كبرت كلمة تخرج من أفواههم)، بل عقيدتنا الخاصة أنهم بشر مثلنا، لهم ما لنا، وعليهم ما علينا وإنما هم عباد مكرمون، اختصهم الله تعالى بكرامته، وحباهم بولايته، إذ كانوا في أعلى درجات الكمال اللائقة في البشر من العلم والتقوى والشجاعة والكرم والعفة وجميع الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة، لا يدانيهم أحد من البشر فيما اختصوا به. قال إمامنا الصادق عليه السلام : ما جاءكم عنا مما يجوز أن يكون في المخلوقين ولم تعلموه ولم تفهموه فلا تجحدوه وردوه إلينا، وما جاءكم عنا مما لا يجوز أن يكون في المخلوقين فاجحدوه ولا تردوه إلينا.
وقال الشيخ كاشف الغطاء، في معرض حديثه عن الغلاة ومقالاتهم:
أما الشيعة الإمامية وأئمتهم عليهم السلام فيبرأون من تلك الفرق براءة التحريم... ويبرأون من تلك المقالات، ويعدونها من أشنع الكفر </SPAN>الصفحة 210 والضلالات، وليس دينهم إلا التوحيد المحض، وتنزيه الخالق عن كل مشابهة للمخلوق.
المصدر: مودة أهل البيت عليهم السلام وفضائلهم في الكتاب والسنة
وكتب (أبو سمية)، التاسعة ليلا:
لو كنت تفهم ما يقوله الشيخ المظفر - قدس سره الشريف - لما نقلته.
وكتب (نصير المهدي)، الحادية عشرة إلا ربعا ليلا:
http://www.shialink.net/muntada/forum2/HTML/003514.html
اللهم صل على ولي أمرك القائم المؤمل والعدل المنتظر
وكتب (العاملي) بتاريخ 6 - 5 - 2000، الثانية عشرة والنصف ليلا:
الغلو، يا عمر له معنيان: الأول: ادعاء ألوهية أو شراكة في الألوهية لمخلوق مع الله تعالى. والثاني: نصب مخلوق من دون الله إماما وإطاعته.
ولهما حالات مختلفة في الناس، كلها كفر أو شرك، أو تؤول إلى أحدهما، وإن لم يعرف ذلك صاحبها..
ونحن شيعة أهل البيت مبرؤون ولله الحمد منهما، وعقيدتنا أن النبي وآله صلى الله عليه وآله مخلوقون مربوبون لا يملكون لأنفسهم مع الله شيئا، ولكنه سبحانه جعلهم خير عباده المكرمين، فهم وسائط فيضه وعطائه، ولهم مقامات لا يمكن لأمثال ذهنك أن يفهمها إلا بكاد وعسى.. ولا يمكن لروحيتك التي نراها أن تستوعبها وتتفاعل معها، إلا أن يشاء الله..
أما أنتم فقد ابتليتم بسبب ذنوبكم بالنوع الثاني من الغلو، لأنكم نصبتم أئمة من دون الله ودون رسوله، وأوجبتم طاعتهم، وواليتم فيهم وعاديتم عليهم!!! وسوف تسألون عن (عبادتكم لهؤلاء الآلهة)!!!
</SPAN>الصفحة 211
فكتب (فاعل خير) بتاريخ 13 - 5 - 2000، الواحدة ظهرا:
من يعبد غير الله يا عاملي! دائما نفس الأسلوب وهو الهروب!
تقولون بأننا نفهم وتفسرون اللغة العربية كما يحلو لك. أعطنا دليلك أننا نعبد غير الله، ولا تفتري بأقوال سوف تحاسب عليها. والله إنني لم أر أناس (كذا) متعصبين بهذه الطريقة. كل ما تفعلوه هو السب والشتم واللعن وتقولون: اللهم العن من يسب أهل البيت. من يسب أهل البيت يا رجل؟!
آتني بحديث واحد صحيح فيه سب ولعن لأهل البيت.
لكن عندما نعارضكم في أفكاركم دائما تلجؤون إلى نفس الموال، وهو لعن من تدعون أنه يسب أهل البيت، وتبدؤون بتحريك العواطف عند الناس بحجة الإسائة لأهل البيت، والتي ليست موجودة إلا في عقولكم.
أنتم تسبون الخلفاء والصحابة وتلعنونهم (كذا) فهل رددنا عليكم بالمثل.
لا والله، لأن هذا ليس من الإسلام بشئ، ونظل رغم ذلك نحاوركم ونحترمكم. أما أنتم فليس عندكم إلا اللعن، وكان لكم الحق ولا لغيركم.
نحن ندعوا لكم بالهداية وأنتم تلعنوننا! وحتى إذا كنتم على الحق ونحن المخطئين المفروض أن تلجؤوا للأساليب السليمة والأدبية لهدي الناس وليس بالأسلوب الهمجي الذي تتبعونه. سوف أرد عليك.. أين الغلو في عقيدتكم، وكيف فيها مخالفة صريحة للقرآن الكريم.
وكتب (محب السنة)، الواحدة والنصف ظهرا:
يقول الله تعالى: يا أيها الناس إنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة... الآية. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: كلكم لآدم وآدم من تراب فلم يستثنى (كذا) أحد من الناس بما فيهم الأنبياء. ولا نعلم أحدا من </SPAN>الصفحة 212 أتباع الديانات السماوية يقول غير ذلك، إلا ما جاء في التلمود عن بعض اليهود وأما الوثنيون: فالبراهمة الهندوس يعتقدون أنهم خلقوا من ابراهما إله الهندوس، ولذلك فإن لهم قداسة خاصة. فمن أين تسربت تلك العقائد إلى الشيعة؟!
فكتب (العاملي) الرابعة والنصف عصرا:
الأخ محب السنة: أرجو أن لا تعجل، فإن أحاديث خلق النبي صلى الله عليه وآله، ونبوته قبل أن يودعه الله تعالى في صلب آدم، وردت عندنا وعندكم!! وطبيعي أن آله جزء من نوره. ففي مصادركم أحاديث كثيرة صحح علماؤكم عددا منها!! تنص على أن خلقه ونبوته صلى الله عليه وآله قد تما قبل خلق آدم عليه السلام.. ففي مسند أحمد ج 4 ص 127:
الكلبي عن عبد الله بن هلال السلمي، عن عرباض بن سارية قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: إني عبد الله لخاتم النبيين وإن آدم عليه السلام لمنجدل في طينته، وسأنبئكم بأول ذلك: دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى بي، ورؤيا أمي التي رأت، وكذلك أمهات النبيين يرين.
انتهى.
ورواه في مستدرك الحاكم ج 2 ص 418 و ص 600 في ص 608 وزاد فيه:
(وإن أم رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأت حين وضعته له نورا أضاءت لها قصور الشام، ثم تلا: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا. هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
</SPAN>الصفحة 213 - ورواه في مجمع الزوائد ج 8 ص 223 تحت عنوان: باب قدم نبوته صلى الله عليه (وآله) وسلم، أورده كما في الحاكم، وقال: (رواه أحمد بأسانيد، والبزار، والطبراني بنحوه، وقال: سأحدثكم بتأويل ذلك: دعوة إبراهيم دعا، وابعث فيهم رسولا منهم، وبشارة عيسى بن مريم قوله، ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد، ورؤيا أمي التي رأت في منامها أنها وضعت نورا أضاءت منه قصور الشام. وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سويد وقد وثقه ابن حبان.
وعن ميسرة العجر قال: قلت يا رسول الله: متى كتبت نبيا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد. رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن عبد الله بن شقيق، عن رجل قال: قلت يا رسول الله: متى جعلت نبيا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وعن ابن عباس قال: قيل يا رسول الله متى كتبت نبيا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد...
وعن أبي مريم قال: أقبل أعرابي حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده خلق من الناس، فقال: ألا تعطيني شيئا أتعلمه وأحمله وينفعني ولا يضرك، فقال الناس: مه، أجلس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوه، فإنما يسأل الرجل ليعلم، فأفرجوا له حتى جلس، فقال: أي شئ كان أول نبوتك؟ قال: أخذ الميثاق كما أخذ من النبيين، ثم تلا: وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا، وبشرى المسيح عيسى بن مريم، ورأت أم رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامها أنه خرج من بين رجليها سراج أضاءت له
قصور الشام. فقال الأعرابي: هاه، وأدنى منه رأسه وكان في سمعه شئ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ووراء ذلك. رواه الطبراني ورجاله وثقوا.
- وروى أحاديثه في كنز العمال ج 11 ص 409 وقال في مصادرها:
(ابن سعد، حل - عن ميسرة الفجر، ابن سعد - عن ابن أبي الجدعاء، طب - عن ابن عباس). وقال في هامشه: أخرجه الترمذي كتاب المناقب باب فضل البني صلى الله عليه وسلم رقم (3609)، وقال: حسن صحيح غريب. ص.
- وفي ج 11 ص 418 و ص 449 و ص 450، وقال في مصادره:
(حم، طب، ك، حل، هب - عن عرباض بن سارية). (حم وابن سعد، طب، ك، حل هب - عن عرباض بن سارية) (ابن سعد - عن مطرف بن عبد الله بن الشخير) (ابن سعد - عن عبد الله بن شقيق عن أبيه أبي الجدعاء، ابن قانع - عن عبد الله بن شقيق عن أبيه، طب - عن ابن عباس، ابن سعد - عن ميسرة الفجر) (ابن عساكر - عن أبي هريرة).
- ورواها السيوطي عن المصادر المتقدمة وغيرها في الدر المنثور ج 1 ص 139 و ج 5 ص 184 و ص 207 و ج 6 ص 213. كما روت مصادركم أحاديث متعددة عن اختيار الله تعالى لبني هاشم على جميع الخلق، وهي تؤيد هذه الأحاديث، وليس هذا مقام الكلام فيها.
ختاما: يهمني أن أعرف أنه ليس فيك تكبر عن قبول الحق، لأنه في اعتقادي ميزان لوجود دين عند الإنسان وعدمه.. وشكرا.
زيارات الملف الشخصي :
635
إحصائية مشاركات »
الشيخ محمد العبدالله
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.43 يوميا
الشيخ محمد العبدالله
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الشيخ محمد العبدالله
زيارة موقع الشيخ محمد العبدالله المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها الشيخ محمد العبدالله