الطائفة الثانية: الروايات الدالة على الخطأ واللحن والتغيير
الطائفة الثانية: الروايات الدالة على الخطأ واللحن والتغيير
الأولى: روي عن عثمان أنه قال: " إن في المصحف لحنا، وستقيمه العرب بألسنتها. فقيل له: ألا تغيره؟ فقال: دعوه، فإنه لا يحل حراما، ولا يحرم حلالا " (14).
الثانية: روي عن ابن عباس في قوله تعالى: (حتى تستأنسوا وتسلموا) (النور 24: 27) قال: " إنما هو (حتى تستأذنوا)، وأن الأول خطأ من الكاتب " (15)، الثالثة: روى عروة بن الزبير عن عائشة: أنه سألها عن قوله تعالى:
(لكن الراسخون في العلم) (النساء 4: 62): ثم قال:
(والمقيمين)، وفي المائدة: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون)، و (المائدة 5: 69) (إن هذان لساحران) (طه 20: 63) فقالت يا بن أختي، هذا عمل الكتاب، أخطأوا في الكتاب (16).
الرابعة: روي أن الحجاج بن يوسف غير في المصحف اثني عشر موضعا، منها:
1 - كانت في سورة البقرة 2: 59 (لم يتسن) فغيرها (لم يتسنه) بالهاء.
</span>الصفحة 70 2 - وكانت في سورة المائدة 4: 48 (شريعة ومنهاجا) فغيرها (شرعة ومنهاجا).
3 - وكانت في سورة يونس 10: 22 (هو الذي ينشركم) فغيرها (هو الذي يسيركم) (17).
وهذه الأمثلة، وسواها منقولة من (مصاحف السجستاني) (18)
|