عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2011, 02:05 AM   #11
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الحادي عشر: عبد الله بن الزبير:



الحادي عشر: عبد الله بن الزبير:
كل المسلمين صبيان!
الدر المنثور ج 6 ص 312: أخرج الفراء عن ابن الزبير أنه قال على المنبر:
ما بال صبيان يقرؤون (نخرة)؟ إنما هي (ناخرة)!
الدر المنثور ج 1 ص 38: أخرج سعيد بن منصور وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن عمرو بن دينار قال سمعت عبد الله بن الزبير يقول صبيانا ههنا يقرؤون - إلى قوله - ويقرؤون (في عين حمئة) وإنما هي (حامية)!
جماهير الصحابة والتابعين صبيان عند ابن الزبير!
كيف يجتمع إنكاره لما في المصحف مع كونه مكتوب (كذا) كما أنزله الله تعالى وسليم (كذا) من التحريف؟.
</span>الصفحة 49 وكتب (مختار) بتاريخ 27 - 1 - 2000، الواحدة صباحا:
بسم الله قاصم الجبارين فاضح الوهابيين.
الأخ العزيز (الفخر الرازي).. أحسنت وأجدت.. وبارك الله في جهودك..
ولكن حبذا لو أنك تترك مهلة بين حلقة وأخرى، حتى يكون بالإمكان المتابعة الدقيقة للموضوع، ويكون هناك فرصة للحوار.. وشكرا لك.
فكتب (الفخر الرازي) بتاريخ 27 - 1 - 2000، الثالثة صباحا:
أستاذي العزيز، شكرا لقراءتك، وإني أنزلتها دفعة واحدة أملا مني بأن أمثالكم ومن سار على نهجكم، أن يحفظوه عندهم لوقت الحاجة، ورجاء مني أن تسروه بضاعة مزجاة، فلشد ما لاكت بهذا الموضوع الألسن هي غير نظيفة، وهرجت عليه أناس ذوي (كذا) عقول طائشة خفيفة، وإني ليس على الدوام هنا فقد آليت على نفسي أن لا أنظر في هذه الشاشة إلا بعد كل ثلاث ليال مرة، وقلت إن الأمد بعيد، فرجائي أن تحتفظ به فإنه لا يوجد عند علمائنا مثله، وما ينبئك مثل خبير!!.
هل يصح أن هذا البحث لا يوجد عند علمائنا مثله كما يقول الكاتب؟!
وكتب (مختار) بتاريخ 28 - 1 - 2000، الثانية إلا عشرا صباحا:
أخي العزيز.. مأجور إن شاء الله.. والموضوع صار محفوظا..
وكتب (صبي الشيعة) بتاريخ 28 - 1 - 2000، الثانية صباحا:
الأخ المؤمن فخر الرازي، صراحة إن المواضيع (وايد مفيدة) وقيمة..
ولكني أتمنى أن ترد على أي استفسار يتعلق بها بحيث تبقى مداوما على المتابعة.. وكثر الله من أمثالكم.
</span>الصفحة 50 وكتب (الفاروق) بتاريخ 28 - 1 - 2000، الثالثة صباحا:
الأستاذ الفاضل الفخر الرازي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية، أود أن أشكر لك الجهد الملحوظ على هذا البحث، وإن كان لا يعتبر بحثا موضوعيا من جهتنا، ولكن يعد بحثا من جهتكم.
أستاذنا الفاضل: الروايات التي تفضلت بها وقمت بالتعليق عليها هل هي صحيحة السند؟؟
وهل تسمح لي بإيراد جميع روايات التحريف التي تضمنتها كتبكم كالكافي وبحار الأنوار عن الأئمة عليهم السلام جميعا التي تصرح بالتحريف علنا؟؟؟
رواية عبد الله بن عمر رضي الله عنهما هي رواية صحيحة السند ولكن لم تصيب (كذا) سهام بحثك حقيقة الشرح السليم، وهي من ضمن الناسخ والمنسوخ كما صرح به الكثير من كبار علماء الإمامية المتقدمين والمتأخرين.
التحريف بمعناه اللفظي جاء صريحا بجميع الروايات التي من طرقكم، ولكن أنت تعلم يا أستاذنا الفاضل أن أهل السنة والجماعة لا يعتقدون بتحريف القرآن الكريم.
بما أنك أحد الباحثين عن الحقيقة هل مر عليك قول عالما (كذا) من علماء أهل السنة قال صراحة بتحريف القرآن والاعتقاد به؟؟؟ كما لا يخفا (كذا) عليك هناك الكثير من أقوال علمائكم بالتحريف والاعتقاد به ويمكننا أن نثبت لك هذا إن أردت.
قضية الروايات وصحة أسانيدها والله أعلم أنها من قبيل الناسخ والمنسوخ وإلا سوف تجد من يصرح بالتحريف من علماء أهل السنة والجماعة لكون صحة الروايات التي وصلتهم ولقالوا باعتقادهم قاطعين كل شك في ذلك كما يفعل علماء المذهب الإمامي بين حين وآخر.
</span>الصفحة 51 أخيرا، وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى.
فكتب (الفخر الرازي) بتاريخ 29 - 1 - 2000، الحادية عشرة ليلا:
ذكرت حفظك الله ورعاك وعرفك من الآن في القيامة مثواك، بعض الملاحظات على ما كتبناه، وأحب أن ألفت نظركم ونظر من سواكم أن طريقة الرد السلفية غير مجدية في مثل هذه المقامات، والرد السلفي المنتشر بين أوساط إخواننا أهل السنة أوضحه بمثال:
أحد العلماء يكتب كتابا مملوءا بالأدلة والبراهين في شتى الجوانب والمقامات والمقالات، فيدون ما صرح، ويبرهن ما خفي، وفي موضع واحد فقط استشهد العالم بكتاب ابن قتيبة المسمى بالإمامة والسياسة!.
فيأتي من يتبنى الفكر السلفي ويقول في مقام الرد، إن كتاب ابن قتيبة منسوب له ودليلك باطل، والحمد الله رب العالمين!!!.
أتمنى أن لا تكون هاتيك الطرق قد ابتنى عليها تفكيرك، فإنني عندما أذكر كل تلك الأدلة والروايات لا تقل لي إن آخر رواية أو التي بجنبها أو التي فوق الجدار ضعيفة بفلان أو مؤولة!!
فإما إن تردوا كل الروايات وإما أن تنتظروا الفرج على يد غيركم!.
ثم أجيبك، نحن ما أردنا اتهام أهل السنة أنهم يقولون بتحريف القرآن معاذ الله!
ولكنا نقول إن منهم من ذهب إلى القول بتحريف القرآن وكذلك أعاظم سلفهم الصالح!
هذا كل ما أردناه، وهذا ليتضح لكم أننا معشر الإمامية نفترق كثيرا عنكم، وبين أسلوب تفكيرنا وإياكم بون شاسع ومجال واسع، فما من طبعنا </span>الصفحة 52 تصيد كلمة عالم ونيف من الفرقة الأخرى يقول برأي معين انفردوا به، فنقيم الدنيا ولا نقعدها وننشر الكتيبات وتدور المطابع وتنتثر المحابر ونرفع المنابر ولا تفتأ دور النشر تهدر حتى نقول (إن أهل السنة يقولون كذا وكذا، والدليل فلان وفلان!!) فهذا طبع غيرنا والحمد لله وأنتم أعلم به!
فمتى كان فلان وفلان هم الشيعة أجمعون أكتعون أبتعون أبصعون!!
ثم قولك: إن قول ابن عمر من النسخ أقرب منه إلى التحريف! فإنه ينم عن قلة اطلاع أو بعد عن تلك الديار، فإن النسخ المزعوم الموسوم بنسخ التلاوة، مناقش مبنى وفي بعض الأحيان بناء أيضا، بل هو مردود بنفس كلمات علماء أهل السنة، ولا أريد الإطالة والتوضيح فلكل مقام مقال!
الجواب: إن علماء السنة الذين قالوا بجواز نسخ التلاوة أجمعوا على أن هذا النسخ لا يتحقق بلا بدل، فما ينسخه الله ويرفعه يجب ولازم أن ينزل بدلا عنه ما يقوم مقامه من آيات القرآن، وهو المستفاد من قوله تعالى (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) فيجب أن يأتي بخير منها أو بمثلها، فالبدل لازم وإلا لا يكون هذا المورد من المنسوخ تلاوة.
وقول ابن عمر صريح في عدم كونه من باب النسخ المزعوم!
لأنه قال (قد ذهب منه كثير) وهذا القول لا ينسجم مع ما قيل من أن النسخ هذا يلزم أن يحل بدلا عنه آيات أخر فكيف يقول ابن عمر إن تلك الآيات فقدت وذهبت!! فلا نسخ، فما هو؟!
هو التحريف لا محالة!! ثم! ما لنا وما لابن عمر؟!!
كيف تؤول (أخطأ الكتاب) أو (كتبها الكاتب وهو ناعس) (إن الكتاب يخطؤون في المصاحف) (قد ضاع قرآن كثير يوم اليمامة)؟!.
</span>الصفحة 53 وفقكم الله لمراضيه، آليت على نفسي أن لا أرى هذه الشاشة إلا بعد يومين، واصبر إن الله مع الصابرين.
وكتب (نصير المهدي) بتاريخ 15 - 2 - 2000، الثانية والنصف صباحا:
قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.
اللهم وصل على ولي أمرك القائم المؤمل والعدل المنتظر.

* *
وكتب (الفخر الرازي) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 27 - 1 - 2000، الثانية عشرة والربع صباحا، موضوعا بعنوان (أسماء أكابر سلف أهل السنة الذين قالوا بتحريف القرآن واعتراف أكابر علمائهم به (4)).


 

رد مع اقتباس