عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2011, 03:30 PM   #4
الفاروق الاعظم
مشرف عام


الصورة الرمزية الفاروق الاعظم
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ما يفعله الذي غفل عن صلاة الليل ]
مصباح المتهجد - الشيخ الطوسي - ص 158 - 165
اللهم ! وأسفر لنا عن نهار العدل وأرناه سرمدا لا ليل فيه وأهطل علينا ناشئته وأدل له ممن ناواه وأصبح به في غسق الظلمة وبهم الحيرة ، اللهم ! وأحي به القلوب الميتة واجمع به الأهواء المختلفة وأقم به الحدود المعطلة والأحكام المهملة وأشبع به الخماص الساغبة وأرح به الأبدان اللاغبة ، اللهم ! وكما ألهجتنا بذكره وأخطرت ببالنا دعاءك له ووفقتنا للدعاء له وحياشة أهل الغفلة ‹ صفحة 159 › عليه ، وأسكنت قلوبنا محبته والطمع به وحسن الظن بك لإقاصته ، اللهم ! فأت لنا منه على حسن يقيننا يا محسن 93 الظنون الحسنة ! ويا مصدق الآمال المبطئة . اللهم ! وأكذب به المتألين عليك فيه ، وأخلف ظنون القانطين من رحمتك والآيسين منه ، اللهم ! واجعلنا 94 سببا من أسبابه وعلما من أعلامه ومعقلا من معاقله ونضر وجوهنا بتحليته 95 وأكرمنا بنصرته واجعل فينا خيرا يطهرنا ولا تشمتن بنا حاسدي النعم ، يا راد النقم والمتربصين بنا حلول الفتن ونزول المثل في دار النقم ، فقد تري براءة ساحتنا وخلاء ذرعنا من الإضمار لهم على إحنة أو التمني لهم وقوع جائحة وما يتناول من تحصينهم بالعافية وما أضبؤا لنا من انتظار الفرصة وطلب الغفلة . اللهم ! وقد عرفتنا من أنفسنا وبصرتنا من عيوبنا خلالا نخشى أن تقعد بنا عن اشتهار 96 إجابتك وأنت المتفضل على غير المحسنين والمبتدئ بالاحسان غير السائلين فاتنا من أمرنا على حسب كرمك وجودك وفضلك وامتنانك إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد إنا إليك راغبون ومن جميع ذنوبنا تائبون ، اللهم ! والداعي إليك والقائم بالقسط من عبادك الفقير إلى رحمتك والمحتاج إلى معونتك على طاعتك إذا ابتدأته بنعمتك وألبسته أثواب كرامتك وثبت وطأته في القلوب من محبتك ووفقته للقيام بما أغمض فيه أهل زمانه من أمرك وجعلته مفزعا لمظلوم عبادك وناصرا لمن لا يجد له ناصرا غيرك ومجددا لما عطل من ‹ صفحة 160 › أحكام كتابك ومشيدا لما ورد من أعلام سنن نبيك صلى الله عليه وآله فاجعله اللهم ! في حصانة من بأس المعتدين ، وأشرق به القلوب المختلفة من بغاة الدين وبلغه أفضل ما بلغت به القائمين بقسطك من أتباع النبيين ، اللهم ! وأذلل به من لم تسهم له في الرجوع إلى محبتك ونصب له العداوة ، وارم بحجرك من أراد التأليب على دينك بإذلاله وتشتيت جمعه ، واغضب لمن لا قوة له ولا طائلة ، عادى الأقربين والأبعدين فيك منا منك عليه لا منا منه عليك . اللهم ! كما نصب نفسه فيك غرضا للأبعدين وجاد ببذل مهجته لك في الذب عن حرم المسلمين ورد شر بغاة المرتدين ليخفي ما جهر به من المعاصي وأبدى ما كان نبذه العلماء وراء ظهورهم فيما أخذ ميثاقهم على أن بينوه للناس ولا يكتموه 97 ودعا إلى الإقرار لك بالطاعة وأن لا يجعل لك شريك 98 من خلقك يعلو أمره على أمرك مع ما يتجرعه فيك من مرارات الغيظ الجائحة لحواس 99 القلوب وما يعتوره من الغموم 100 ويفزع عليه من أحداث الخطوب ويشرق به من الغصص التي لا تبتلعها الحلوق ولا تحتوي عليها الضلوع عند نظره إلى أمر من أمرك لا تناله يده بتغييره ورده إلى محبتك ، فاشدد اللهم أزره بنصرك وأطل باعه فيما قصر عنه من اطراد 101 الراتعين في حماك ، وزد في قوته بسطة من تأييدك ولا توحشه من أنسه ولا تخترمه دون أمله من الصلاح الفاشي في أهل ملته والعدل الظاهر في أمته ، اللهم ! وشرف بما استقبل به من القيام لدي مواقف ‹ صفحة 161 › الحساب مقامه ، وسر نبيك محمدا صلى الله عليه وآله برؤيته ومن تبعه على دعوته وأجزل على ما رأيته قائما به من أمرك ثوابه ، وأبن قرب دونه منك في حماك وارحم استكانتنا من بعده واستخذاءنا لمن كنا نقمعه به إذ أفقدتنا وجهه ، وبسطت أيدي من كنت بسطت أيدينا عليه لترده 102 عن معصيتك فافترقنا 103 بعد الألفة والاجتماع تحت ظل كنفه وتلهفنا 104 عند القرب على ما أقعدتنا عن نصرته ، وطلبنا من القيام بحق الله تعالى ما لا سبيل إلى رجعته ، فاجعله اللهم في أمن مما نشفق عليه منه ، ورد عنه من سهام المكائد ما يوجهه أهل الشنان إليه وإلي شركائه في أمره ومعاونيه على طاعة ربه الذين جعلتهم سلاحه وأنسه ومفزعه الذين سلوا عن الأهل والأولاد وعطلوا الوثير من المهاد قد رفضوا تجاراتهم ، وأضروا بمعائشهم وفقدوا أنديتهم بغير غيبة عن مصرهم ، وحالفوا البعيد ممن عاضدهم على أمرهم وقلوا القريب ممن صدهم عن جهتهم 105 وائتلفوا بعد التدابر والتقاطع في دهره وقطعوا الأسباب المتصلة بعاجل حظ من الدنيا ، فاجعلهم اللهم ! في أمنك وحرزك وظلك وكنفك ، ورد عنهم بأس من قصد إليهم بالعداوة من عبادك ، وأجزل لهم على دعوتهم من كفايتك ومعونتك ، وأمدهم 106 بنصرك وتأييدك وأزهق بحقهم باطل من أراد إطفاء نورهم ، اللهم واملأ بهم كل أفق من الآفاق وقطر من الأقطار قسطا وعدلا ورحمة وفضلا ، واشكرهم على ما مننت به على القائمين بقسطهم ، وادخر 107 لهم من ثوابك ما ترفع لهم به الدرجات إنك ‹ صفحة 162 › تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد ، وصلوات الله على خيرته من خلقه محمد وآله الأطهار ، اللهم ! إني أجد هذه الندبة امتحت دلالتها ودرست أعلامها وعفت إلا ذكرها وتلاوة الحجة بها ، اللهم ! إني أجد بيني وبينك مشتبهات تقطعني دونك ومثبطات 108 تقعدني عن إجابتك ، وقد علمت أن عبدك لا يرحل إليك إلا بزاد وأنك لا تحجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الأعمال دونك ، وقد علمت أن زاد الراحل إليك عزم إرادة يختارك بها ويصير بها إلى ما يؤدي إليك ، اللهم ! وقد ناديك بعزم الإرادة قلبي ، واستبقى نعمتك بفهم حجتك لساني وما تيسر لي من إرادتك اللهم ! فلا أختزلن 109 عنك وأنا أؤمك ، ولا أختلجن عنك وأنا أتحراك . اللهم ! وأيدنا بما تستخرج به فاقة الدنيا من قلوبنا ، وتنعشنا من مصارع هوانها وتهدم بها عنا ما شيد من بنيانها ، وتسقينا بكأس السلوة عنها حتى تخلصنا بعبادتك وتورثنا ميراث أوليائك الذين ضربت لهم المنازل إلى قصدك وأنست وحشتهم حتى وصلوا إليك اللهم ! وإن كان هوي من هوي الدنيا أو فتنة من فتنتها علق بقلوبنا حتى قطعنا عنك أو حجبنا عن رضوانك وقعد بنا عن إجابتك ، اللهم ! فاقطع كل حبل من حبالها جذبنا عن طاعتك وأعرض بقلوبنا عن أداء فرائضك واسقنا عن ذلك سلوة وصبرا يوردنا على عفوك ويقدمنا على مرضاتك إنك ولي ذلك . اللهم ! واجعلنا قائمين على أنفسنا لأحكامك حتى تسقط 110 عنا مؤن المعاصي ‹ صفحة 163 › واقمع الأهواء أن تكون مشاورة 111 ، وهب لنا وطأ آثار محمد وآله صلواتك عليه و عليهم واللحوق بهم حتى يرفع الدين أعلامه 112 ابتغاء اليوم الذي عندك اللهم ! فمن علينا بوطء آثار سلفنا ، واجعلنا خير فرط لمن ائتم بنا فإنك على ذلك قدير 113 وذلك عليك سهل يسير وأنت أرحم الراحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الأبرار . 251 / 47 ، فإذا سلم سبح تسبيح الزهراء عليها السلام ثم يقول ثلث مرات : سبحان ربي الملك القدوس العزيز الحكيم ، يا حي ! يا قيوم ! يا بر ! يا رحيم ! يا غني ! يا كريم ! ارزقني من التجارة أعظمها فضلا وأوسعها رزقا وخيرها لي عاقبة فإنه لا خير فيما لا عاقبة له . 114 252 / 48 ، ثم تقول ثلث مرات : الحمد لرب الصباح ، الحمد لفالق الإصباح . 115 * 253 / 49 ، ثم يدعو بدعاء الحزين . أناجيك يا موجود 116 في كل مكان ! لعلك تسمع نداي 117 فقد عظم جرمي وقل حيلتي 118 ! مولاي يا مولاي ! أي الأهوال أتذكر وأيها أنسي ! ولو لم يكن إلا الموت لكفى ! كيف وما بعد الموت أعظم وأدهى يا مولاي يا مولاي ! حتى متى و إلى متى أقول لك العتبي مرة بعد أخرى ثم لا تجد عندي صدقا ولا وفاء ، فيا ‹ صفحة 164 › غوثاه ثم وا غوثاه بك يا الله ! من هوي قد غلبني ومن عدو قد استكلب علي ، ومن دنيا قد تزينت لي ، ومن نفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ، مولاي يا مولاي ! إن كنت رحمت مثلي فارحمني وإن كنت قبلت مثلي فاقبلني يا قابل السحرة اقبلني ! يا من لم أزل أتعرف منه الحسني ! يا من يغذيني بالنعم صباحا ومساء ارحمني يوم آتيك فردا شاخصا إليك بصري ، مقلدا عملي قد تبرء جميع الخلق مني نعم وأبي وأمي ومن كان له كدي وسعيي ، فإن لم ترحمني فمن يرحمني ومن يونس في القبر وحشتي ومن ينطق لساني إذا خلوت بعملي وسائلتني عما أنت أعلم به مني فإن قلت نعم فأين المهرب من عدلك وإن قلت لم أفعل ، قلت ألم أكن الشاهد عليك ، فعفوك عفوك يا مولاي قبل سرابيل القطران ، عفوك عفوك يا مولاي ! قبل أن تغل الأيدي إلى الأعناق يا أرحم الراحمين وخير الغافرين ! . 254 / 50 ، دعاء أبي جعفر الباقر عليه السلام عقيب صلاة الليل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت و يحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير . اللهم ! لك الحمد يا رب أنت نور السماوات والأرض فلك الحمد وأنت قوام السماوات والأرض فلك الحمد ، وأنت جمال السماوات والأرض فلك الحمد وأنت زين السماوات والأرض فلك الحمد ، وأنت صريخ المستصرخين فلك الحمد ، وأنت غياث المستغيثين فلك الحمد ، وأنت مجيب دعوة المضطرين فلك الحمد ، وأنت أرحم الراحمين الرحمن الرحيم فلك الحمد ، اللهم ! بك تنزل كل حاجة فلك الحمد ، وبك يا إلهي أنزلت حوائجي الليلة فاقضها يا قاضي ‹ صفحة 165 › حوائج السائلين ، اللهم ! أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق وأنت مليك الحق أشهد أن لقاءك حق وأن الجنة حق والنار حق والساعة حق آتية لا ريب فيها وأنك تبعث من في القبور ، اللهم ! لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أسررت وما أعلنت أنت الحي لا إله إلا أنت . 255 / 51 ،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 158 › 89 - هتكتها : ج وهامش ب 90 - خففتها : ب ، أخففتها : ج وهامش ب 91 - قصمت : ج 92 - فللت : ج ‹ هامش ص 159 › 93 - يا محسن : ج وهامش ب 94 - واجعل لنا : نسخة في ألف 95 - بتجليه : ألف وهامش ج 96 - استثمار : ج وهامش ب ، استمداد : هامش ب و ج ‹ هامش ص 160 › 97 - ولا يكتمونه : ب وهامش ج 98 - وأن لا يجعل لك شريكا : ألف وهامش ب و ج 99 - بحواس : ب وهامش ج 100 الغموض : هامش ب و ج وبخط ابن السكون وابن إدريس 101 - أطواد : هامش ب و ج ‹ هامش ص 161 › 102 - لنرده : ب وهامش ج 103 - وافتراقنا : ج وهامش ب 104 - وتلهفنا : هامش ج 105 - وجهتهم : ج ونسخة في ألف 106 - وأيدهم : ب وهامش ج 107 - واذخر : ب وهامش ج ‹ هامش ص 162 › 108 - مبطأت : ب هامش ج 109 - فلا أختزلن : ب و ج 110 - تسقط : ب و ج ‹ هامش ص 163 › 111 - مساورة : هامش ب و ج 112 - ترفع للدين أعلامه : ب ، أعلاما : هامش ب ، ترفع للدين أعلاما : هامش ج 113 - على كل شئ : ج وهامش ب 114 - لا عافية فيه : ألف 115 - الحمد لناشر الأرواح : ب وهامش ج 116 - يا موجودا : ج 117 - ندائي : ب و ج 118 - حيائي : ب و ج ‹ هامش ص 165 › 119 - لا تغشي : ب و ج ، لا تغشي : ج وهامش ب 120 - لا يستتر بستر : ب و ج ، لا يستتر منه بستر : هامش ج 121 - جدر : ب و ج ، خدر : ج
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس