عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2011, 03:28 PM   #3
الفاروق الاعظم
مشرف عام


الصورة الرمزية الفاروق الاعظم
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ما يفعله الذي غفل عن صلاة الليل ]
مصباح المتهجد - الشيخ الطوسي - ص 151 - 158
‹ صفحة 152 › * 241 / 37 ، ويستحب أن يدعو بهذا الدعاء ، عقيب الشفع : إلهي ! تعرض لك في هذا الليل المتعرضون وقصدك فيه القاصدون وأمل فضلك 72 ومعروفك الطالبون ، ولك في هذا الليل نفحات وجوائز وعطايا و مواهب تمن بها على من تشاء من عبادك وتمنعها من لم تسبق له العناية منك وها أنا ذا عبدك الفقير إليك المؤمل فضلك ومعروفك ، فإن كنت يا مولاي ! تفضلت في هذه الليلة علي أحد من خلقك وعدت عليه بعائدة من عطفك ، فصل على محمد وآله الطيبين الطاهرين الخيرين الفاضلين وجد علي بفضلك و معروفك وكرمك يا رب العالمين ! وصل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الخيرين الفاضلين الذين أذهب 73 الله عنهم الرجس وطهرهم 74 تطهيرا إنك حميد مجيد ، اللهم ! إني أدعوك كما أمرتني فصل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واستجب لي كما وعدتني إنك لا تخلف الميعاد . ثم يقوم إلى المفردة من الوتر فيتوجه بما قدمناه من السبع التكبيرات ثم يقرأ فيها الحمد ، وقل هو الله أحد ثلاث مرات ، والمعوذتين ثم يرفع يديه بالدعاء فيدعو بما أحب ، والأدعية في ذلك لا تحصي غير أنا نذكر من ذلك جملة مقنعة إن شاء الله تعالى وليس في ذلك شئ موقت لا يجوز خلافه ، ويستحب أن يبكي الإنسان في القنوت من خشية الله والخوف من عقابه أو يتباكى ولا يجوز البكاء لشئ من مصائب الدنيا . 242 / 38 ، ويستحب أن يدعو بهذا الدعاء وهو : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ‹ صفحة 153 › السبع ورب الأرضين 75 السبع وما بينهما وما فوقهن ورب العرش العظيم وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ، يا الله الذي ليس كمثله شئ صل على محمد وآل محمد وعافني من شر كل جبار عنيد ومن شر كل شيطان مريد ومن شر شياطين الجن والإنس ومن شر فسقة العرب والعجم ومن شر كل دابة صغيرة أو كبيرة بليل أو نهار ومن شر كل شديد من خلقك أو ضعيف ومن شر الصواعق والبرد ومن شر الهامة والعامة واللامة والخاصة ، اللهم ! من كان أمسى أو أصبح وله ثقة أو رجاء غيرك ، فإني أصبحت وأمسيت وأنت ثقتي ورجائي في الأمور كلها ، فاقض لي خير كل عافية ، يا أكرم من سئل ! ويا أجود من أعطى ! ويا أرحم من استرحم ! صل على محمد وآل محمد وارحم ضعفي وقلة حيلتي و امنن علي بالجنة وفك رقبتي من النار وعافني في نفسي وفي جميع أموري كلها برحمتك يا أرحم الراحمين ! . اللهم ! إنك تري ولا تري وأنت بالمنظر الأعلى وإليك الرجعي والمنتهى و لك الممات والمحيا وأن لك الآخرة والأولى . اللهم ! إنا نعوذ بك من أن نذل ونخزى ، اللهم اهدني في من هديت ، وعافني في من عافيت ، وتولني في من توليت ، ونجني من النار في من نجيت 76 وقني شرما قضيت ، إنك تقضي ولا يقضى عليك ، وتجير ولا يجار عليك ، وتستغني ويفتقر إليك ، والمصير والمعاد إليك ، يعز من واليت ولا يعز من عاديت ولا يذل من ‹ صفحة 154 › واليت ، تباركت وتعاليت ، آمنت بك وتوكلت عليك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم ! إني أعوذ بك من جهد البلاء ومن سوء القضاء ودرك الشقاء وتتابع الفناء وشماتة الأعداء وسوء المنظر في النفس والأهل والمال و الولد والأحباء والأخوان والأولياء وعند معاينة الموت وعند مواقف الخزي في الدنيا والآخرة هذا مقام العائذ بك من النار التائب الطالب الراغب إلى الله . 243 / 39 ، وتقول ثلثا : أستجير بالله من النار . ثم ترفع يديك وتمدهما ، وتقول : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ، اللهم صل على محمد وآل محمد وصل على ملائكتك المقربين وأولي العزم من المرسلين والأنبياء المنتجبين والأئمة الراشدين أولهم وآخرهم ، اللهم عذب كفرة أهل الكتاب وجميع المشركين ومن ضارعهم من المنافقين فإنهم يتقلبون في نعمتك ويجعلون الحمد لغيرك فتعاليت عما يقولون وعما يصفون علوا كبيرا ، اللهم العن الرؤساء والقادة والأتباع من الأولين والآخرين الذين صدوا عن سبيلك ، اللهم ! أنزل بهم بأسك ونقمتك فإنهم كذبوا على رسولك وبدلوا نعمتك وأفسدوا عبادك وحرفوا كتابك و غيروا سنة نبيك ، اللهم العنهم وأتباعهم وأولياءهم وأعوانهم ومحبيهم و أحشرهم وأتباعهم إلى جهنم زرقا ، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك بأفضل صلواتك وعلى أئمة الهدى الراشدين المهديين . ‹ صفحة 155 › ثم يدعو لإخوانه المؤمنين ، ويستحب أن يذكر أربعين نفسا 77 فما زاد عليهم ، فإن من فعل ذلك استجيبت دعوته إن شاء الله وتدعو بما أحببت ، ثم يستغفر الله سبعين مرة ، وروري مائة مرة . 244 / 40 ، فتقول : أستغفر الله وأتوب إليه . 245 / 41 ، وتقول سبع مرات : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لجميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه . 246 / 42 ، ثم تقول : رب ! أسأت وظلمت نفسي وبئس ما صنعت ، وهذه يداي يا رب ! جزاء بما كسبت وهذه رقبتي خاضعة لما أتيت وها أنا ذا بين يديك ، فخذ لنفسك من نفسي الرضا حتى ترضى ، لك العتبي لا أعود . 247 / 43 ، ثم تقول : العفو العفو . ثلث مائة مرة : 248 / 44 ، وتقول : رب اغفر لي وارحمني وتب علي إنك أنت التواب الرحيم . 249 / 45 ، ثم يركع فإذا رفع رأسه ، يقول : 78 هذا مقام من حسناته نعمة منك ، وسيئاته بعمله وذنبه عظيم وشكره قليل ، وليس لذلك إلا دفعك 79 ورحمتك . ‹ صفحة 156 › إلهي ! طموح الآمال قد خابت إلا لديك ومعاكف الهمم قد تعطلت إلا عليك ومذاهب العقول قد سمت 80 إلا إليك فأنت الرجاء وإليك الملتجأ يا أكرم مقصود ! ويا أجود مسؤول ! هربت إليك بنفسي يا ملجأ الهاربين بأثقال الذنوب أحملها على ظهري لا أجدلي 81 إليك شافعا سوى معرفتي إنك أقرب من لجأ إليه المضطرون وأمل 82 ما لديه الراغبون ، يا من فتق العقول بمعرفته وأطلق الألسن بحمده وجعل ما أمتن به علي خلقه إكمالا لأياديه وتأدية 83 حقه ، صل على محمد وآل محمد ولا تجعل للهموم على عقلي سبيلا ولا للباطل على عملي دليلا . اللهم ! إنك قلت في محكم كتابك المنزل على نبيك المرسل عليه السلام : كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ، طال هجوعي وقل قيامي وهذا السحر وأنا أستغفرك لذنوبي استغفار من لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا . 250 / 46 ، ويستحب أن يزاد هذا الدعاء في الوتر : الحمد لله شكرا لنعمائه واستدعاء لمزيده واستجلابا لرزقه واستخلاصا له وبه دون غيره ، وعياذا به من كفرانه والإلحاد في عظمته وكبريائه حمد من علم أن ما به من نعمة فمن عند ربه ، وما مسه من عقوبة فبسوء جناية يده ، وصلى الله على محمد عبده ورسوله وخيرته من خلقه وذريعة المؤمنين إلى رحمته وعلى آله الطاهرين من عترته ، اللهم ! إنك قد ندبت إلى فضلك وأمرت بدعائك وضمنت الإجابة ‹ صفحة 157 › لعبادك ، ولم يخب من فزع إليك برغبته وقصد إليك بحاجته ولم ترجع يد طالبة صفرا من عطائك ولا خائبة 84 من نحل 85 هباتك ، وأي راحل رحل إليك فلم يجدك قريبا أم أي وافد وفد عليك فاقتطعته عوائق الرد دونك ؟ بل أي محتفر من فضلك لم يمهه فيض جودك ؟ وأي مستنبط لمزيدك أكدى دون استماحة سجال عطيتك . إلهي 86 ! وقد قصدت إليك برغبتي وقرعت باب فضلك يد مسألتي وناجاك بخشوع الاستكانة قلبي ، ووجدتك خير شفيع لي إليك ، وقد علمت يا إلهي ! 87 ما يحدث من طلبتي قبل أن يخطر بفكري أو يقع في خلدي ، فصل اللهم دعائي إياك بإجابتي واشفع مسألتي بنجح طلبتي . اللهم ! وقد شملنا زيغ الفتن واستولت علينا عشوة الحيرة وقارعنا الذل والصغار وحكم علينا غير المأمونين في دينك وابتز أمورنا معادن الأبن ممن عطل حكمك 88 وسعي في إتلاف عبادك وإفساد بلادك ، اللهم ! وقد عاد فيئنا دولة بعد القسمة وإمارتنا غلبة بعد المشورة وعدنا ميراثا بعد الاختيار للأمة واشتريت الملاهي والمعازف بسهم اليتيم والأرملة ، ورعى في مال الله من لا يرعى له حرمة ، وحكم في أبشار المؤمنين أهل الذمة وولي القيام بأمورهم فاسق كل قبيلة ، فلا ذائد يذودهم عن هلكة ، ولا راع ينظر إليهم بعين الرحمة ، ولا ذو شفقة يشبع الكبد الحري من مسغبة ، فهم أولو ضرع بدار مضيعة وأسراء مسكنة ‹ صفحة 158 › وخلفاء كآبة وذلة . اللهم ! وقد استحصد زرع الباطل وبلغ نهايته واستحكم عموده واستجمع طريده ، وخذرف وليده وبسق بطوله وضرب بجرانه . اللهم ! فأتح له من الحق يدا حاصدة تصرع قائمة وتهشم سوقه وتجذ سنامه وتجدع مراغمه ليستخفي الباطل بقبح حليته ويظهر الحق بحسن صورته . اللهم ! لا تدع للجور دعامة إلا قصمتها ولا جنة إلا أهلكتها 89 ولا كلمة مجتمعة إلا فرقتها ، ولا سرية ثقل إلا خففتها 90 ولا خضراء إلا أبدتها ، اللهم ! وكور شمسه وحط نوره وأم بالحق رأسه وفض جيوشه وأوغر قلوب أهله . اللهم ! لا تدع منه بقية إلا أفنيت ، ولا ثنية إلا سويت ، ولا حلقة إلا قصمت 91 ، ولا سلاحا إلا أكللت ، ولا حدا إلا أفللت 92 ، ولا كراعا إلا اجتحت ، ولا حاملة علم إلا نكبت اللهم ! أرنا أنصاره عباديد بعد الألفة ، وشتى بعد الاجتماع ومقنعي الرؤوس بعد الظهور على الأمة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 151 › 70 - وآله : ب 71 - دعته : ألف وهامش ج ‹ هامش ص 152 › 72 - وأم لفضلك ومعروفك : ب وهامش ج 73 - أذهبت : ب و ج 74 - وطهرتهم : ب و ج ‹ هامش ص 153 › 75 - والأرضين : هامش ب 76 - أنجيت : ب و ج ‹ هامش ص 155 › 77 - رجلا : ج وهامش ب 78 - فيقول : ج 79 - رفقك : ب ‹ هامش ص 156 › 80 - سدت : ج وهامش ب 81 - ولا أجد بي : ب وما أجد : هامش ب 82 - أمل : ألف 83 - على عباده في كفاء لتأدية حقه : ب وهامش ج ‹ هامش ص 157 › 84 - خالية : هامش ب و ج 85 - من نحل كل هباتك : هامش ب ، من كل نحل هباتك : هامش ج 86 - اللهم : ج وهامش ب 87 - اللهم : ب وهامش ج 88 - أحكامك : ج وهامش ب ‹ هامش ص 158 › 89 - هتكتها : ج وهامش ب 90 - خففتها : ب ، أخففتها : ج وهامش ب 91 - قصمت : ج 92 - فللت : ج
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس