صحَابي كانَ تحتَ الشجرة ،، وكانَ مِن قتلةِ عثمان !
السلامُ عليكمْ ورحمة الله وبركاته
دونَ مقدّمات
يقول أهل السنة أن من بايع رسول الله تحتَ الشجرة من الصحابة فعليهِ رضوان الله تعالى .
ويستندونَ بذلك إلى الآية القرآنية التي نزلت بهمْ .
فعليهِ أسأل :
لو تآمر و قتلَ احد الصحابة الذين بايعوا الرسولَ صحابياً آخراً .. فما الحكمُ المنطبق عليه ؟
ولأنني لا أريدُ الإطالة في الطرح .. بعدم اجابة الاخوة السنة فإليكم الأدلة :
قال ابن سعد في الطبقات:3/71: (كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة ، رأسهم الصحأبي عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي ، وعمرو بن الحمق الخزاعي .
والذين قدموا من الكوفة مائتين ، رأسهم مالك الأشتر النخعي . والذين قدموا من البصرة مائة رجل ، رأسهم حكيم بن جبلة العبدي )
وقال ابن عبد البر في الإستيعاب:2/411: (عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهد الحديبية ... ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) قال أبوعمر: هوكان الأمير على الجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه ) . انتهى .
أخرج الواقدي قال: لما قتل عثمان تكلموا في دفنه فقال طلحة: يدفن بدير سلع. يعني مقابر اليهود. ورواه الطبري في تاريخه:5/143غيرأن فيه مكان طلحة: رجل). انتهى.
اعود لأسأل :
1- ما حكم الصحابي الذي قتل صحابياً آخراً ممّن بايعوا تحتَ الشجرة ؟
2- بما انهُ قد رضي الله عن الذين بايعوا تحتَ الشجرة فهل يرضى الله عن القتلة ؟
بقلم وبحث :
:: أم حسين ::
|