عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2010, 11:22 PM   #4
الشيخ حسن العبد الله
مشرف


الصورة الرمزية الشيخ حسن العبد الله
الشيخ حسن العبد الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 03-18-2014 (09:42 PM)
 المشاركات : 352 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



منزله قدمت له زوجته لحما ، فقال لها : من أين لكم هذا ؟ فقالت : تنازع حدأتان فسقط هذا منهما . فقال شبل : الحمد لله الذي لم ينس شبلا ، وإن كان شبل ينساه . قال الدميري في ص 200 أيضا : وروينا بالسند الصحيح أن الشيخ عبد القادر الجيلي قدس الله روحه جلس يوما يعض الناس ، وكانت الريح عاصفة فمرت على مجلسه حدأة طائرة فصاحت فشوشت على الحاضرين ما هم فيه ، فقال الشيخ يا ريح خذي رأس هذه الحدأة ، فوقعت لوقتها في ناحية ، ورأسها في ناحية . فنزل الشيخ عن الكرسي وأخذها بيده وأمر يده الأخرى عليها وقال : بسم الله الرحمن الرحيم فحييت وطارت ‹ صفحة 362 › والناس يشاهدون ذلك . ومن أكاذيبهم وخرافاتهم ما ذكره ابن حجر في كتابه ( الفتاوى الحديثة ) ص 228 : إن أحد أصحاب الشيخ أبي يوسف الدهمان مات فحزن عليه أهله ، فأتى إليه الشيخ وقال : قم بإذن الله . فقام حيا ، وعاش إلى ما شاء الله ( 1 ) . وفي المصدر نفسه : إن امرأة جاءت إلى قطب الدين عبد القادر الجيلي بولدها ، وخرجت منه إليه لوجه الله تعالى ، فقبله الشيخ ثم أمره بالمجاهدة ، فدخلت عليه أمه يوما فوجدته نحيلا يأكل قرص شعير ، فدخلت على الشيخ فوجدت بين يديه إناء فيه عظم دجاجة فقالت له : يا سيدي تأكل لحم الدجاج ويأكل ولدي الخبز الشعير ؟ فوضع الشيخ يده على العظام وقال قومي بإذن الله محي العظام ، فقامت الدجاجة سوية وصاحت . فقال الشيخ : إذا صار ابنك هكذا ، يأكل الدجاج ( 1 ) وفي المصدر نفسه ص 221 بالإسناد إلى أبي عبد الله التستري أحد كبار مشايخ الرسالة أنه خرج غازيا فمات المهر الذي تحته وهو في البرية ، فقال : يا رب أعرناه حتى نرجع إلى تستر ، فإذا بالمهر قائما . فلما غزا ورجع قال لابنه : نح السرج عن المهر ، فقال له ولده : إنه عرق فيضره الهواء ، فقال : يا بني إنها عارية . فأخذ السرج فوقع المهر ميتا ( 2 ) . ومما يرويه ابن الحجر وغيره في صفحة 220 فيما يتعلق بالتصرف في الأرزاق قال : كان أبو بكر يأكل وضيف له في قصيعة وكان الطعام ‹ صفحة 363 › يتكاثر ، حتى بعد أن فرغا كان الطعام أكثر مما في القصيعة ( 1 ) . المؤلف : أرادوا بهذه الأكذوبة إبطال معجزة من معاجز النبي صلى الله عليه وآله وهي إشباعه الجمع الكثير من الطعام القليل فنحتوا هذه الفرية إلى صديقهم وزعيم دينهم الأول أبي بكر بن أبي قحافة ، وإلا فالرجل برئ من هذه الفرية ، فإنه لم يبلغنا أن أحدا شاركه في طعامه ، روى السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 78 ط الهند عن أبي قلابة وأبى السفر أنهما قالا : كان أبو بكر الصديق يقول : أجيفوا الباب حتى تتسحر . قال في المنجد : أجاف الباب رده . فمن كان يرد الباب عليه عندما يريد الأكل في السحر فمن أين يأتيه الضيف ؟ فهل يجد الضيف إلى طعامه سبيلا ؟ وبما ذكرناه من خرافات نكتفي عن سرد بقية خرافات القوم ومهملاتهم وأباطيلهم ، فإنها كما ذكرت يحتاج جمعها إلى مجلد ضخم كبير . وقد ذكر العلامة الكبير السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي طاب ثراه عشرة منها في كتابه ( إلى المجمع العلمي العربي بدمشق ) مستخرجا لها من أصح كتب القوم وهما صحيح البخاري وصحيح مسلم ( 2 ) قال في صفحة 119 منه بعد تفنيده لتلك الأكاذيب والخرافات : وفي صحيح البخاري ومسلم من الاسقاط أمثال هذه الأحاديث العشرة شئ كثير ، ولعل هؤلاء المرجفين إذا تمادوا في أرجافهم يضطروننا إلى أن ‹ صفحة 364 › نفرد لإسقاطهم وسخافاتهم كتابا على حدة يكون فذا في بابه . كما أن العلامة الأميني طاب ثراه ذكر كثيرا منها في بعض أجزاء كتابه القيم ( الغدير ) ولو أن لخصومنا وأعداء ديننا ومذهبنا من النواصب والمنافقين أدنى مسكة من عقل لما أطلقوا ألسنتهم بالطعن بنا والافتراء علينا بما اختلقوه من أكاذيب ونسبوه إلينا من أباطيل لا يعرفها واحد منا ، ولا يوجد لها أثر في كتبنا ، الأمر الذي اضطرنا إلى القيام بواجبنا للرد عليهم والكشف عن واقعهم ، نصرة للحق وإزهاقا للباطل ، وقد سجل ذلك لهم الخزي والعار إلى يوم نرد فيه وإياهم على الله الواحد القهار الذي لا يحيف في حكمه ولا يجور في قضاءه . ‹ صفحة 365 ›





 

رد مع اقتباس