عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-25-2010, 11:19 PM
الشيخ حسن العبد الله
مشرف
الشيخ حسن العبد الله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 فترة الأقامة : 5225 يوم
 أخر زيارة : 03-18-2014 (09:42 PM)
 المشاركات : 352 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كذبوا على الشيعة(محمد مردوخ الشافعي الكردستاني)ج9



8 - محمد مردوخ الشافعي الكردستاني وأكاذيبه :

( الشيعة يسمون عائشة فاحشة )

هذا الرجل من علماء السنة ومن خصوم الشيعة وأعدائهم الألداء ، وهو عندهم من آيات الله .

وقد كذب على الشيعة مرارا في رسالته ( حل اختلاف )
اسم خالف مسماه ، طبعت عام 1364 ، بهتهم فيها بهتانا كبيرا ،
وقد ضاعفت هذه الرسالة الفارسية من الاختلاف بين السنة والشيعة الإمامية وأوسعته .
وقد كتب عليها : تأليف فاضل شهير حضرت آية الله محمد مردوخ دامت إفاضاته .

فانظر إلى آية الله الفاضل الشهير واستمع إلى أكاذيبه ومفترياته .
( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون ) ( 1 ) ( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ) ( 2 ) ( وقال سبحانه : ( فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) ( 3 ) . يقول في صفحه 63 منها ما معناه : شيعة علي يسمون عائشة فاحشة كأن مردوخ الكاذب راق له أن يطلق هذه اللفظة القبيحة على عائشة بنت إمامه الأول أبي بكر بن أبي قحافة لما رآها وقد خرجت من ‹ صفحة 341 › بيتها الذي أمرها الله تعالى أن تقر فيه ، فقال : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ( 1 ) محاربة إمام زمانها وخليفة نبيها الإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ( ع ) الذي قال له الرسول صلى الله عليه وآله حربك حربي ، وسلمك سلمي ( 2 ) لكنه لما لم يجد مجالا للطعن بها على هذه الفعلة الشنيعة لأنه يعيش بين قوم يرون حرمة لهذه المرأة وإن خرجت من بيتها هاتكة حجابها محاربة إمام زمانها مخالفة كتاب ربها ، عاصية رسول الله صلى الله عليه وآله افترى على الشيعة فنسب ذلك القول القبيح إليهم ، ليشكره على ذلك من يعمل هو وأضرابه من عملاء الاستعمار لتحقيق أهدافه الشريرة في بلاد المسلمين ، ولو صدق الرجل في ذلك ولم يكن مفتريا على الشيعة لذكر واحدا منهم سمى عائشة فاحشة في كتابه أو خطابه في شعره أو نثره ، في جده أو هزله ، لكن الرجل مدفوع على ذلك فهو لحقده على الشيعة وبفرض عمالته لأعداء الشريعة يختلق الأكاذيب وينسبها إلى الشيعة توسيعا لشقة الخلاف بين المسلمين ، وبذلك ينال حضوة وجاها وكرامة عند أسياده المستعمرين . ‹ صفحة 342 › الشيعة لم يسموا عائشة فاحشة ، لكنهم يروون عن مسلم بن الحجاج في صحيحه ج 2 ص 239 ط مصر عام 1327 أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعائشة : يا عائشة لا تكوني فاحشة . وليس معنى نقلهم ذلك عن مسلم أنهم يسمونها فاحشة ، كما أن مسلما لما نقل ذلك في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وآله لم يسمها هو فاحشة ، فإن صريح الخبر أنه صلى الله عليه وآله نهاها عن أن تكون فاحشة كي لا تخونه كما خانت امرأة نوح وامرأة لوط عليهما لعنة الله نوحا ولوطا عليهما السلام ، وقد حكى الله ذلك لنبيه صلى الله عليه وآله في كتابه الكريم عنهما فقال : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين ) ( 1 ) . وليس في الخبر دليل على أنها كانت فاحشة ونهاها صلى الله عليه وآله عن الفحشاء ، كما في الآية من النص الظاهر على خيانة امرأة نوح وامرأة لوط لهما عليهما السلام . وكذلك لما نهاها صلى الله عليه وآله في تحذيره إياها عن الخروج لمحاربة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) فإنها لم تكن خرجت عليه ولا حاربته في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله حتى نهاها عنه ، نعم أنها خرجت عليه وحاربته بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله قالت وهي تحدث عنه : سمعت رسول الله يقول لنسائه : كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب ، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء . ذكر ذلك ابن قتيبة في كتابه الإمامة والسياسة ج 1 ص 59 ط مصر مطبعة مصطفى محمد . ولا لوم ولا عتاب يتوجه إلى الشيعة في نقلهم ذلك عن مسلم ، وإنما ‹ صفحة 343 › يتوجه ذلك إليهم لو نسبوا الفحشاء إليها ولم يستندوا في ذلك إلى دليل من كتب خصومهم . ( شيعة علي لغاية إيجاد الاختلاف اخترعوا إقامة العزاء في عاشوراء ) من أكاذيب محمد مردوخ الكردستاني ومفترياته على الشيعة قوله في آخر ص 63 وأول ص 64 من رسالته ما معناه : شيعة علي لغاية إيجاد التفرقة والاختلاف اخترعوا إقامة العزاء في عاشوراء . كذب مردوخ على الشيعة فيما نسبه إليهم من أن غايتهم في إقامة العزاء على سيد الشهداء إيجاد التفرقة والاختلاف ، فإن الشيعة إنما أقاموا مآتم العزاء على الإمام الحسين ( ع ) سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وريحانته لا لتلك الغاية الدنيئة التي افترى بها مردوخ عليهم ، بل لإيجاد الألفة بين المؤمنين والاجتماع بهم والتعارف عليهم وتأسيا بأئمتهم سلام الله عليهم فإنهم كانوا يقيمون المآتم على الإمام الحسين ( ع ) ويدخل عليهم الشعراء فيرثونه ( ع ) وكانوا يبكون على مصاب جدهم المظلوم في عاشوراء . روى الشيخ الفقيه المحدث الجليل أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه المتوفى سنة 367 طاب ثراه في كتابه ( كامل الزيارات ) طبع النجف عام 1356 بإسناده عن أبي هارون المكفوف قال : دخلت على أبي عبد الله ( ع )

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 335 › ( 1 ) سورة البقرة الآية 6 . ( 2 ) سورة المنافقون الآية 6 . ( 3 ) سورة آل عمران الآية 61 . ‹ هامش ص 338 › ( 1 ) الحديث تجده في ( علي بن أبي طالب بقية النبوة ) ص 60 ناقلا له من صحيح مسلم ج 8 ص 7 . ( 2 ) ذكرنا حديث الطير في ردنا على الكذاب ابن خلدون وأثبتنا أنه من الأحاديث الصحيحة باعتراف بعض أعلام السنة . ‹ هامش ص 340 › ( 1 ) سورة النحل الآية 105 . ( 2 ) سورة التوبة الآية 77 . ( 3 ) سورة آل عمران الآية 61 . ‹ هامش ص 341 › ( 1 ) سورة الأحزاب الآية 33 . ( 2 ) قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 1 ص 212 طبع مصر عام 1329 مطبعة دار الكتب العربية الكبرى : وقال له غير مرة : حربك حربي ، وسلمك سلمي . وفي ينابيع المودة للقندوزي البلخي الحنفي ص 55 طبع إسلامبول عام 1302 زيادة : وأنت العلم بيني وبين أمتي . قاله صلى الله عليه وآله وهو آخذ بكف علي . ‹ هامش ص 342 › ( 1 ) سورة التحريم الآية 10 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كذبوا على الشيعة - السيد محمد الرضي الرضوي - ص 343 - 350
فقال لي : أنشدني ، فأنشدته ، فقال : لا ، كما تنشدون وكما ترثيه عند قبره ، فأنشدته : أمرر على جدث الحسين * فقل لأعظمه الزكية ‹ صفحة 344 › قال : فلما بكى أمسكت أنا ، فقال : مر ، فمررت ، قال : ثم قال : زدني زدني ، قال : فأنشدته : يا مريم قومي فاندبي مولاك * وعلى الحسين فأسعدي ببكاك قال : فبكى وتهايج النساء . . . وقد ورد في أحاديثهم عليهم من الحث الأكيد على إقامة مجالس العزاء على الإمام الحسين المظلوم الشهيد والبكاء عليه أبانوا فيها ما في ذلك من فضل جزيل وثواب مذخور عند الله تعالى . ففي إقامة مجالس العزاء من المواساة لجد الحسين صلى الله عليه وآله الرسول وأمه الزهراء فاطمة البتول ، وأبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأخيه الحسن السبط عليهم السلام ، لكن النواصب ومنهم هذا العدو الحاقد أدعياء الإسلام والسنة لما رأوا ما في هذه المآتم من خدمة للإسلام إذ فيها تنشر محاسنه وأحكامه ويتعرف بها المسلم على سيرة قادة الإسلام وأئمة المسلمين فيواليهم ويأخذ بتعاليمهم كما يتعرف فيها على أعداء الإسلام والمسلمين فيتبرء منهم ومن أعمالهم ، وهذا ما لا يروق لسلالة عبدة الأوثان ، وعبدة النيران لذلك ، أخذوا يطعنون بالشيعة في إقامتهم لهذه المآتم التي عرفت ما يترتب عليها من آثار مباركة ، فنسبوا الشيعة في ذلك إلى الابتداع في الدين وإلى إيجاد التفرقة بين المسلمين ، نعم كتبوا وخطبوا ونظموا في ذلك ما شاؤوا كي يتقاعد الشيعة عنها فتتحقق لهم أهدافهم وأهداف أسيادهم المستعمرين في تضعيف الإسلام وشل عضده وساعده الذي حارب بكل قواه الكفر بكل معناه من مجوسية ووثنية وغيرها ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله ‹ صفحة 345 › متم نوره ولو كره الكافرون ) ( 1 ) ( شيعة علي لغاية مخالفتهم للإسلام يسجدون على التربة ) من أكاذيب محمد مردوخ الكردستاني ومفترياته على الشيعة قوله في ص 63 من رسالته ما معناه : شيعة علي لغاية مخالفتهم الإسلام يسجدون على التربة كالسجود للصنم . ما أسخف كلامك يا مردوخ وأوهن حجتك فإن شيعة علي ( ع ) هم المسلمون حقا وأنهم هم الفرقة الناجية من الثلاث والسبعين فرقة التي أخبر النبي صلى الله عليه وآله بأن الناجية منها واحدة والباقية في النار ، لأنهم هم الآمنون من الضلال لتمسكهم بكتاب الله وعترة رسول الله صلى الله عليه وآله دونكم . روى القندوزي البلخي الحنفي في ينابيع المودة ص 35 طبع إسلامبول عام 1302 أن النبي صلى الله عليه وآله قال : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم . امتثلوا أمر رسول الله صلى الله عليه وآله فتمسكوا بالثقلين من بعده كتاب الله وعترة رسول الله أهل بيته لأن أهل البيت أدرى بما في البيت من الأجانب والأتباع ومن الهمج الرعاع ، فهم في دينهم على بصيرة نافذة وهم منه على يقين كامل ، يضحون دونه بالنفس والنفيس فلا يخالفون دينهم الإسلام ( إن الدين عند الله الإسلام ) ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا ‹ صفحة 346 › فلن يقبل منه وهي في الآخرة من الخاسرين ) ( 1 ) وإنما يخالف الإسلام الذين يفترون الكذب وهم بآيات الله لا يؤمنون ( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ) ( 2 ) . يدعون الإسلام وليس نصيبهم منه إلا الاسم . وإنما يسجد الشيعة على التربة لأن أئمتهم ( ع ) لم يجوزوا لهم السجود لله تعالى في فرائضهم إلا على أرض طاهرة أو ما انبتته غير مأكول ولا ملبوس ، لذلك اتخذوا التربة من تراب طاهر للسجود عليها ، وآثروا تراب أرض كربلاء على غيرها لما ورد في السجود على تربتها من فضل ، وتأسيا بإمامهم الصادق ( ع ) فإنهم رووا أنه ( ع ) كانت له خريطة فيها تراب من أرض كربلاء يسجد عليه في صلاته . أما أنتم يا أدعياء الإسلام فهذا إمامكم الأعظم أبو حنيفة فقد جوز لكم صلاتكم بالنجاسات العينية ، كما جوز لكم الوضوء لها بدون نية ( وإنما الأعمال بالنيات ) فهلم واستمع إلى ما يحكيه لنا أبو المعالي الجويني السني إمام الحرمين عندكم عما جوزه لكم إمامكم في الصلاة التي هي عمود الدين ، إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها . كما ورد ذلك في الحديث الشريف . يقول في ص 53 من كتابه ( مغيث الخلق ) ط مصر عام 1353 : وكذلك جوز الوضوء من غير نية . ورد الجويني عليه بقوله : والوضوء عبادة لما ورد فيه من الأخبار ، والعبادة قربه إلى الله تعالى ، ولا يتقرب المتقرب إلى الله تعالى إلا بالإخلاص ، ولا إخلاص إلا بالنية . ‹ صفحة 347 › وقال في صفحة 54 منه : وأيضا جوز أبو حنيفة الصلاة مع النجاسة الممكن إزالتها . . . ورد عليه بقوله : وهذا يناقض مقصود الشرع من الصلاة . وقال في صفحة 55 : منه : وكذلك جوز الصلاة في جلد الكلب . ورد عليه بقوله : والكلب حيوان ممقوت شرعا ، نهى الشارع عن اقتناء الكلب إعجابا به ، وأمر الشارع بقتل الكلب ردعا ، وبالغ في التهديد حتى اعتبر العدد في غسل ولوغها ، وغلظ بضم التراب إلى الماء الطهور فطما للخلق عن اقتناء الكلب ، والجلد جزء من الكلب فكيف يجوز التقرب إلى الله تعالى بثوب مأخوذ من جلد حيوان حرم الشرع اقتنائه ؟ وقال في ص 57 منه : ويحكى أن السلطان تميم الدولة ، وأمين الملة ، أبا القاسم محمود بن سبكتكين رحمه الله كان على مذهب أبي حنيفة ، وكان مولعا بعلم الحديث ، وكانوا يستمعون الحديث من الشيوخ بين يديه وهو يسمع ، وكان يستفسر الأحاديث فوجد الأحاديث أكثرها موافقا لمذهب الشافعي فوقع في جلده حكة ، فجمع الفقهاء من الفريقين في مرو ، والتمس منهم الكلام في ترجيح أحد المذهبين على الآخر ، فوقع الاتفاق ع




رد مع اقتباس