عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2010, 08:13 PM   #13
الشيخ حسن العبد الله
مشرف


الصورة الرمزية الشيخ حسن العبد الله
الشيخ حسن العبد الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 03-18-2014 (09:42 PM)
 المشاركات : 352 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




لشيعة يعتقدون أن لعن الصحابة وأمهات المؤمنين من أعظم القربات




من أكاذيب الجبهان ومفترياته على الشيعة قوله في صفحة 496 من كتابه :


واعتقادهم بأن لعن الصحابة وأمهات المؤمنين من أعظم القربات إلى الله .


عرفت أيها القارئ الكريم مما تقدم غير مرة بأن لفظ الصحابة عام يطلق على المؤمنين والمنافقين ، ويتناول المسلمين والكافرين ، ولما كان نبينا محمد صلى الله عليه وآله مثلا أعلى في الأخلاق الفاضلة والصفات الحسنة دخل في صحبته ورغب في خلته كل من هؤلاء ، وهكذا شأن كل ذي خل
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 156 › ( 1 ) الخدوش : وكل أثر من خدش أو عض فهو كدح ( 2 ) نور الثقلين ج 1 . ( 3 ) تنبيه الخواطر ، شهاب الأخبار ( 4 ) الصافي في تفسير القرآن ، نور الثقلين ج 1 ( 5 ) ثواب الأعمال ( 6 ) من لا يحضره الفقيه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كذبوا على الشيعة - السيد محمد الرضي الرضوي - ص 158 - 167



لق كريم يألفه المؤمنون ويرغب في صحبته حتى المنافقون والفاسقون . فاعتقاد الشيعة بجواز لعن المنافقين من الصحابة وهم الذين ثبت ارتدادهم عن الإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله دون غيرهم من المؤمنين ‹ صفحة 159 › لا ريب فيه ، وحاشا لله من أن يعتقد الشيعة بالمؤمنين منهم سوء ، إن هذا بهتان عظيم .


وإن القرآن الكريم قد ذكر ارتداد بعض صحابة رسول الله عن الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله فقال في سورة آل عمران الآية 144 ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) ، كما أن البخاري ومسلما ذكرا ذلك في صحيحيهما .

روى مسلم في صحيحه ج 2 ص 285 ط مصر عن شقيق عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا فرطكم على الحوض ، ولأنازعن أقواما منكم ، ثم لأغلبن عليهم ، فأقول يا رب أصحابي أصحابي ، فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك .

وفي صفحة 287 منه عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ليردن على الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني فلأقولن أي رب أصيحابي أصيحابي ، فيقالن لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك .


وفي صفحة 284 منه عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : وقالت أسماء بنت أبي بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني على الحوض - حوض كوثر - حتى أنظر من يرد علي منكم ، وسيؤخذ أناس دوني فأقول : يا رب مني ، ومن أمتي ، فيقال : أما شعرت ما عملوا بعدك ، والله ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم .

قال : فكان ابن مليكه يقول : اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على ‹ صفحة 160 › أعقابنا أو نفتن عن ديننا . وفيها أيضا : وروي عن عبد الله بن عبيد بن أبي مليكة أنه سمع عائشة تقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو بين ظهراني أصحابه : إني على الحوض أنتظر من يرد علي منكم فوالله ليقتطعن دوني رجال ، فلأقولن أي رب مني ، ومن أمتي ، فيقول : إنك لا تدري ما عملوا بعدك ، ما زالوا يرجعون على أعقابهم . وفيها أيضا : وعن أم سلمة أنها قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله إني لكم فرط على الحوض فإياي لا يأتين أحدكم فيذب عني كما يذب البعير الضال ، فأقول : فبم هذا ؟ فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا .

وفيها أيضا : وفي حديث أبي سعيد الخدري يزيد : إنهم مني ، فيقال إنك لا تدري ما عملوا بعدك ، فأقول سحقا ، سحقا لمن بدل بعدي .
فمن هؤلاء الذين أحدثوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وغيروا وبدلوا يبرء الشيعة ويلعنونهم وإياك يا جبهان لموالاتك لهم ودفاعك عنهم ، بل ويبرؤون من كل من سار في ركابهم ، ومشى تحت لوائهم ، وتمسك بسيرتهم ، واقتدى ببدعهم وضلالتهم ، أفعن هؤلاء المنافقين تدافع أيها الضال المخذول ، حشرك الله معهم في سقر ،
وما إدراك ما سقر ، لا تبقى ولا تذر .
وأما أمهات المؤمنين يا جبهان فإن اللائي لم يفشين لرسول الله صلى الله عليه وآله سره ، ولم يهتكن من بعد وفاته حجابه ، وامتثلن أمر الله تعالى حيث قال : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج ‹ صفحة 161 › الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة ، وأطعن الله ورسوله ) ( 1 ) منهن لهن عند الشيعة حرمتهن ومكانتهن في الإسلام لأنهن لسن كأحد من النساء بنص القرآن فلا يجوز عندهم لعنهن كما لا يجوز لعن سائر نساء المؤمنين ، بل يجب احترامهن إعلاء لشأنهن ، أما اللائي هتكن على رسول الله صلى الله عليه وآله حجابه ، وأفشين له سره بعد أن استودعهن صلى الله عليه وآله إياه وأمرهن بكتمانه فعصين الله ورسوله في كل ذلك ( وإذا سر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض ، فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا ؟ قال : نبأني العليم الخبير ) ( 2 ) فليس لهن عند كل مسلم شأن ولا كرامة لانحرافهن عن الصراط المستقيم بعصيانهن الله ورسوله ( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين ) ( 3 ) فمن حكم عليه بالخلود في النار حكم الشيعة عليه باللعن والبراءة منه أي كان رضى بذلك الجبهان أم سخط .






هذا ما ساعد التوفيق على رد ما تيسر من أكاذيب الجبهان ومفترياته على الشيعة ، ذلك الجاهل المفسد الطريد ( 4 )

وهناك في كتابه القذر ( تبديد الظلام ) أكاذيب له أخر لم يتسع الوقت للرد عليها ونحن نقول له هنا عين ما قاله هو في صفحة 145 من كتابه

( ويستطيع الآن كل من حباه الله نعمة العقل أن يعرف من منا المشاغب ومن منا المهضوم ، و من منا الظالم ومن منا المظلوم ، ومن منا المعتدي ، ومن منا القائم ‹ صفحة 162 › بالعدوان ) .




وإذا ثبت لديك صحة ما مر عليك أيها القارئ اللبيب مما افتراه الجبهان علينا ونسبه إلينا من أكاذيب ، علمت أنه كذاب ملعون في محكم الكتاب ، ومحكوم عليه بالنفاق في القرآن الكريم ( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ) ( 1 )
وجب عليك اجتناب سبيله ، وعدم الاصغاء إلى أباطيله ، لأنه ضال وداعية إلى الضلال ، قال الله تعالى ( فماذا بعد الحق إلا الضلال ) ( 2 )
ولما كان الكاذب منافقا وملعونا كان خارجا عن الحق وداخلا في الضلال إذ لا واسطه بين الحق والضلال بنص القرآن ،
وقد أمر الله تعالى المؤمنين أن يطلبوا منه كل يوم في صلاتهم الهداية إلى الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم بالإيمان به وبكتابه غير المغضوب عليهم ولا الضالين . ‹ صفحة 163 ›





 

رد مع اقتباس