عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-25-2010, 03:33 PM
الشيخ حسن العبد الله
مشرف
الشيخ حسن العبد الله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 فترة الأقامة : 5225 يوم
 أخر زيارة : 03-18-2014 (09:42 PM)
 المشاركات : 352 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
Man2 كذبوا على الشيعة ج2





إبراهيم سليمان الجبهان وأكاذيبه :

افترى هذا الناصبي العنيد على الشيعة الإمامية ( 1 )
في كتاب له أسماه ( تبديد الظلام ) الطبعة الثانية عام 1400
الناشر مكتبة الحرمين في الرياض ما شاء له أن يفتري عليهم ، و
قد سود وجهه بما سود به صفحات كتابه هذا مما اختلقه عليهم وعزاه إليهم ، ودسه فيه من طعون قارصة وسباب لاذع حتى بلغ شأوه ، وأطفأ نار حسده وحقده .

وقد دل كتابه هذا على خباثة أصله ، وردائة جنسه وفصله ، حيث أظهر فيه عدائه السافر ونصبه الكافر
لا للشيعة فحسب ، بل تناول فيه بالقدح الأئمة الطاهرين من أهل بيت الرسالة صلوات الله عليهم أجمعين
فنسب إليهم ما لا يليق أن ينسب إلا إلى أئمة الزيغ والضلالة لعنه الله عليهم أجمعين ، وعلى أتباعهم الكذابين من أدعياء الإسلام ،
كما قد حكم على الشيعة بالكفر والمروق من الدين
فقال في صفحه 26 منه وهو يطعن بمذهبهم الإسلامي الحنيف : ما هذا نص كلامه :


(ولو علم المسلمون ما حقيقة التشيع وأهدافه وأسباب وجوده لطهروا الأرض من رجسه ، ولقضوا عليه قبل أن يستفحل وينقلب إلى وباء خطير ، وشر مستطير ، يقتل المبادئ ويقلب المفاهيم ، ويمسخ النفوس البشرية ويهدر كرامتها .)


هذا هو بعض ما عبر به عما يعتقده في الشيعة وفي دينهم الإسلامي الحنيف ، ‹ صفحة 23 › وأنت أيها القارئ الحر إذا وضعت كلمة ( التسنن ) موضع كلمة ( التشيع ) في كلامه هذا انطبق الوصف على دينه كل الانطباق ،
كما سيتضح لك ذلك عند سبرك لصفحات هذا الكتاب مع الامعان فيها .


وقال في صفحه 192 من كتابه ( تبديد الظلام ) مع وقاحة وصلافة وهو يطري كتابه :
(هذا الكتاب الفريد من نوعه الجرئ في أسلوبه ( 1 ) القوي في حجته ، الواضح في محجته ، بادرة خطيرة تنذرهم بأسوء المصائر ، وتأتي على بنيانهم من القواعد . )


إلى آخر هذيانه الذي هذى به في وصف كتابه .



وستقف أيها القارئ الحر على ضعف حجته ، ووعورة محجته ، وإن كتابه هذا عاد بادرة خطيرة على مؤلفه ، أنذرته بأسوء المصائر ، وأتت على بنيانه والحمد لله من القواعد ، حيث ملأه بكثير من الأكاذيب الفاضحة له ، وأودع فيه طائفة جمة من المثالب والمعائب المختلفة ،

ولو ملك ذرة من حياء لمات خجلا وأسفا على ما لفقته يده الأثيمة وخلفت له اللعنة والخزي والعار إلى يوم القيامة .

ونحن نكتفي في هذا الكتاب بإيراد بعض أكاذيبه لا كلها إذ فيه من الدلالة القاطعة على عدم إيمانه بما أوحى الله سبحانه به إلى رسوله صلى الله عليه وآله الصادق الأمين في كتابه الكريم ، وبذلك يثبت كفره ونفاقه فيما يدعيه من الإسلام ، وخروجه من الإيمان إن كان يوما ما دخل فيه ، ‹ صفحة 24 › ويسجل عليه اللعنة من الله رب العالمين ، قال الله تعالى : ( إنما يفتري الكذب الذين ل


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



‹ هامش ص 15 › ( 1 ) سوره القلم الآية 4 . ‹ هامش ص 16 › ( 1 ) سورة الأعراف الآية 179 . ‹ هامش ص 17 › ( 1 ) سورة الأنعام الآية 125 . ‹ هامش ص 18 › ( 1 ) شيخ الأزهر المشار إليه ، هو العلامة الشيخ محمود شلتوت ، شيخ الجامع الأزهر وفتواه التي أصدرها والتي جرحت عواطف عملاء الاستعمار الكافر فعلى عند صدورها عواؤهم وكثر نباحهم وصياحهم هذا نصها ( وهو محفوظ في سجل دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في القاهرة ) :

إن الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه اتباع مذهب معين ، بل نقول إن لكل مسلم الحق أن يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من ، المذاهب المنقولة نقلا صحيحا والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة ، ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره - أي مذهب كان - ولا حرج عليه في شئ من ذلك . إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة ، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب ، أو مقصورة على مذهب فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى ، يجوز لمن ليس أهلا للنظر و الاجتهاد تقليدهم ، والعمل بما يقررونه في فقههم ، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات . محمود شلتوت ( 2 ) لكن تعظيم الشيعة للرسول صلى الله عليه وآله ليس كتعظيم السنة له ، فإن الشيعة يعظمونه أكثر ، لأنهم يعتقدون فيه صلى الله عليه وآله أنه معصوم من الذنوب كبيرها وصغيرها ، قبل البعثة وبعدها ، ومن الخطأ في الأحكام وغيرها والسنة لا يعتقدون فيه كذلك ، والشيعة يعظمون أهل بيت الرسول صلى الله عليه وآله لقربهم من الرسول صلى الله عليه وآله ولأنهم أحب الناس إليه من كل أحد ، فهم يتظاهرون بالأفراح في أيام مواليدهم ، وبالأحزان في أيام وفياتهم ، والسنة لا يفعلون ذلك ، والشيعة يأخذون أحكام دينهم من أهل بيت الرسول لا من غيرهم لأنهم أهل بيته صلى الله عليه وآله وعترته ، ( وأهل البيت أدرى بما في البيت ) من الأجانب والأغيار ، والسنة لا يأخذون أحكام دينهم من أهل بيت الرسول صلى الله عليه وآله بل إنهم يأخذونها عن الأجانب عنه رحميا وعمن لم تشاهد عينه الرسول بل ولم يدرك زمانه ، والشيعة عندما يذكرون النبي صلى الله عليه وآله يصلون عليه وعلى آله معه ، لأن النبي صلى الله عليه وآله قال : لا تصلوا علي الصلاة البتراء ، وفسرها صلى الله عليه وآله بالصلاة عليه وحده دون آله ، وهذا الحديث يرويه السنة عنه ولكن لا يعملون طبقه فإذا أرادوا أن يذكروا أحدا مع الرسول قالوا : صلى الله عليه وعلى أصحابه علما بأن أصحابه صلى الله عليه وآله فيهم المؤمنون والمنافقون ، المؤلف . ‹ هامش ص 19 › ( 1 ) يعني غير مبالين أصابوا أم أخطأوا . ‹ هامش ص 20 › ( 1 ) منهم إبراهيم الجبهان كما ستقرء ذلك في أكاذيبه على الشيعة في الرقم 1 من الكذابين العشرة في هذا الكتاب . ( 2 ) بل ولا ملكا من ملائكة الله المقربين . المؤلف ( 3 ) صلى الله عليه وآله . المؤلف . ‹ هامش ص 21 › ( 1 ) في سبيل الوحدة الإسلامية ص 18 طبع مصر عام 1400 ط ثالثة دار المعلم للطباعة . ‹ هامش ص 22 › ( 1 ) اعترف هذا الرجل في صفحة 197 من كتابه ( تبديد الظلام ) إنه من معشر النواصب ، فلا حرج علينا بعد هذا إن وصمناه بالنصب الذي يدين الله به ويفتخر . ‹ هامش ص 23 › ( 1 ) ومثله جرئ في التجني على الشيعة بالإفك والعدوان كتاب اسمه ( منهاج السنة ) لابن تيمية وكتاب ( الخطوط العريضة ) للخطيب ، وكتاب ( وجاء دور المجوس ) للغريب وغيرها من الكتب القذرة للعملاء والمستأجرين ، فليس هو وحده فريد من نوعه ، جرئ في أسلوبه كما وصفه به مؤلفه الكاذب الأثيم . ‹ هامش ص 24 › ( 1 ) سورة النحل الآية 105 ( 2 ) سورة آل عمران الآية 61 . ( 3 ) سورة الكهف الآية 17 . ( 4 ) سورة التوبة الآية 77 .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كذبوا على الشيعة - السيد محمد الرضي الرضوي - ص 24 - 30







يؤمنون بآيات الله ، وأولئك هم الكاذبون ) ( 1 ) وقال سبحانه : ( فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) ( 2 ) .

ورجائي منك أيها القارئ الكريم أن تمعن نظرك فيما أنقله لك في هذا الكتاب من كتاب الجبهان وغيره من الكاذبين وانسبه إليه وإليهم

أولا ، فالرجوع إلى نفس الصفحات من الكتب التي أشير إليها لتزداد اطمئنانا
ثانيا ، فالحكم أخيرا عليهم بما هم أهل له ثالثا ، والله يهدي إلى سواء السبيل .
قال عز من قائل : ( من يهد الله فهو المهتد ، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ) ( 3 ) .



قال الجبهان في ص 199 من كتابه وهو يطعن بالشيعة :
( إنني أنقل عن مراجع معتبرة عندهم أشير إلى أسمائها ، وأرقام صفحاتها ).

كذب في قوله هذا ، فقد ذكر في كتابه المتقدم ذكره أمورا قبيحة ونسبها إلى الشيعة ولم يذكر كما وعد اسم الكتب التي منها نقل فضلا من أن يشير إلى أرقام صفحاتها ، فاستحق بكذبه هذا اللعنة من الله ، كما ثبت به نفاقه وعدم إيمانه بآيات الله

قال الله تعالى ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون )
وقال : ( فنجعل لعنة الله على الكاذبين )
وقال : ( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ) ( 4 ) .
فلا حرج علينا أيها القارئ الكريم إن وصفناه بالكاذب والمنافق ، واللعين ، بعد أن سجل الله عليه ذلك كله في كتابه الكريم . ‹ صفحة 25 ›



( كثيرون من الشيعة تزعزت ثقتهم في مذهبهم )
قال الكاذب اللعين والمنافق اللئيم إبراهيم الجبهان في صفحة 192 وهو يصف كتابه : (ويكفي دليلا على ذلك ( 1 ) أن كثيرا من مثقفيهم قد اقتنعوا بعد قرائتهم لهذا الكتاب قراءة إمعان وتدبر من فساد بدعة التشيع وتزعزعت ثقتهم في صحة معتقداتهم التي ورثوها من أئمة الزيغ والضلال وقد كان من ردود الفعل التي بدت من دجاليهم إصدار فتوى بلعن كل من يشتري هذا الكتاب أو يبيعه أو يقرأه ولوحوا بصكوك الحرمان واللعنة الدائمة على كل من تحدثه نفسه بمخالفة هذه الفتوى أو تجاهلها .)


فنقول في ردك كذبت يا جبهان ( ولعنة الله على الكاذبين )

( في ادعائك بأن كثيرا من مثقفي الشيعة اقتنعوا بعد قرائتهم لكتابك ، والدليل على كذبك وافترائك أنك لم تذكر أسمائهم ، بل ولا واحدا منهم ولو كنت صادقا في ادعائك لذكرت ذلك لقولك في صفحة 77 من كتابك (فإن النقل عن المصادر أقوى في الحجة وأبلغ في البرهان والإقناع .)
فدل عدم ذكرك لواحد من أولئك على أنك كاذب أثيم ومفتر زنيم .

والدعاوى إن لم يقام عليها * بينات فأبناؤها أدعياء

( أئمة الشيعة أئمة الزيغ والضلال )
وأما كذبك في قولك : تزعزعت ثقتهم في صحة معتقداتهم التي ورثوها ‹ صفحة 26 › من أئمة الزيغ والضلال ، فنقول في ردك عليه :
إن الشيعة إنما قام إيمانهم وبنيت معتقداتهم على أسس محكمة القواعد والبنيان لأنهم يعتمدون فيها على كتاب الله الذي نبذه المنافقون الكاذبون في ادعائهم الإسلام ثم على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله الذي لا ينطق عن الهوى المتفق على روايتها عنه صلى الله عليه وآله شيعة وسنة ، ثم على العقل السليم من الخلل والخطل ، ومن كان كذلك فمستحيل أن تزعزع عقيدته وتسلب من دينه ثقته ،

وحديث الرمانة التي احتال بها ناصبي مثلك للقضاء على الشيعة ، وقضت حيلته عليه لدليل على ذلك ، وهي مذكورة في ج 13 من ( بحار الأنوار ) من طبعته الحجرية ، في الباب الذي عقد فيه لذكر من رأى الإمام المهدي صاحب الزمان عليه السلام ، وقد أوردتها في النشرة الأولى من القصص المختارة المطبوعة في النجف عام 1376 .

وحاشا الشيعة من أن يرثوا أئمة الزيغ والضلال شيئا عقيدة أو عملا فإنهم معهم على طرفي نقيض ، يبرؤون إلى الله منهم عقيدة وعملا ومن أشياعهم وأتباعهم ومحبيهم وأوليائهم براءة الذئب من دم يوسف الصديق ، فكيف يرثون العقيدة منهم ، وعندهم الأئمة الطاهرون من آل محمد صلى الله عليه وآله الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وآله على ما روى الحمويني السني في ( فرائد السمطين ) بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها ، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك ، لحمك لحمي ، ودمك من دمي وروحك من روحي ، وسريرتك من سريرتي وعلانيتك من علانيتي ، سعد ‹ صفحة 27 › من أطاعك ، وشقي من عصاك ، وربح من تولاك ، وخسر من عاداك ، فاز من لزمك ، وهلك من فارقك ، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، ومثلكم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة . نقل ذلك عنه القندوزي الحنفي في كتابه ( ينابيع المودة ) ص 28 طبع إسلامبول عام 1302 ( 1 )
أما الذين يدعون الإسلام إفكا وزورا ، وينتحلون السنة ظلما وعدوانا فهم الذين يرثون أئمة الزيغ والضلال في كل شئ ، لذلك نراهم ورثوا الكذب منهم كما سنثبت لك ذلك في هذا الكتاب .

وقد شملت عناية الله لبعض منهم فاتضح لهم الحق فبرؤا منهم ورفضوا دينهم ، وما كانوا عليه من ضلال ،

ومن هؤلاء طائفة كبيرة ذكرت أسماء عدة منهم وأسباب تشيعهم في كتاب ( لماذا اخترنا مذهب الشيعة الإمامية )
ومنهم من أفردوا تأليفا خاصا في آلك أعربوا فيه عن فساد مذهبهم السابق ، وذكروا الأسباب التي دعتهم إلى رفضهم له فاعتناق مذهب الشيعة الإمامية ، مذهب أهل البيت عليهم السلام ، نذكر منهم إثباتا لادعائنا البعض منهم لأن ذكره
( أقوى في الحجة وأبلغ في البرهان والإقناع ) .
منهم العلامة الشيخ مرعي أمين الأنطاكي فإنه لما هداه الله إلى الإسلام الصحيح ألف كتابا أسماه ( لماذا اخترت مذهب الشيعة مذهب أهل البيت ) والكتاب مطبوع عام 1382 وقد كتب على وجه الغلاف من الكتاب هذه الأبيات : ‹ صفحة 28 ›
لماذا اخترت مذهب آل طه * وحاربت الأقارب في ولاها
وعفت ديار آبائي وأهلي * وعيشا كان ممتلئا رفاها
لأني قد رأيت الحق نصا * ورب البيت لم يألف سواها
فمذهبي التشيع وهو فخر * لمن رام الحقيقة وامتطاها
وهل ينجو بيوم الحشر فرد * مشى في غير مذهب آل طه ؟
ومنهم شقيقه العلامة الشيخ أحمد أمين الأنطاكي فإنه ألف بعد استبصاره كتابا أسماه ( في طريقي إلى التشيع ) طبع في النجف عام 1380 مطبعة الآداب .
ومنهم : علي صالح فتاح فإنه بعد أن هداه الله إلى الصراط المستقيم ألف كتابا باسم ( في طريقي إلى التشيع ) أيضا طبع في بغداد
وهناك آخرون أفردوا تأليفا بعد أن اهتدوا إلى مذهب الشيعة الإمامية لم تحضرني الآن أسمائهم ولا أسماء كتبهم .

الشيعة أفتوا بلعن من يشتري كتاب ( تبديد الظلام )
وأما قولك يا جبهان : وقد كان من ردود الفعل التي بدت من دجاليهم إصدارهم فتوى بلعن كل من يشتري هذا الكتاب ( تبديد الظلام ) أو يبيعه أو يقرؤه ، ولوحوا بصكوك الحرمان واللعنة الدائمة على كل من تحدثه نفسه بمخالفة هذه الفتوى أو تجاهلها . فكله كذب وخرافة وهو من السخافة بمكان .
لماذا لم تذكر أيها الكاذب الدعي والزنيم الغوي واحدا من الذين أصدروا فتوى من علماء الشيعة ( الذين وصفتهم بالدجل الوصف الذي لا ينفك عنه قادة دينك السفلة الأنذال ) بلعن كل من يشتري كتابك أو يبيعه أو يقرأه ، أو حدثته نفسه بمخالفة فتواه أو تجاهلها ، ‹ صفحة 29 ›
نعم لماذا لم تذكر ذلك وأنت القائل
( فإن النقل عن المصادر أقوى في الحجة وأبلغ في البرهان والإقناع ) حتى نعرف دجالا واحدا من هؤلاء الدجالين في رأيك ، كي تبرء نفسك من وصمة الكذب ولطخة العار
ولكنك تدري ماذا تكتب عن الشيعة ،

تكتب عن حقد ونصب وخباثة ودجل وخيانة ، تكتب عن الشيعة في حال تفقد فيه عقلك وشعورك لأنك عدو حاقد ، فكيف والحال هذه تستطيع أن تأتي بحجة على مفترياتك والذي يجب أن نحمد الله عليه أنك لا تراجع ما كتبته في حالة فقدك عقلك كي لا تؤاخذ على ما جنيته على نفسك ،
وقد شاء الله سبحانه أن يفتضح الكاذب ويخذل الفاجر ولله الحمد .

( الشيعة نصبوا أنفسهم حفظة للناس )
قال عدو الإسلام والمخالف لصريح حكم القرآن إبراهيم الجبهان في ص 488 من كتابه : (إن ذنب الشيعة الذين استحقوا من أجله أن أكيل لهم الصاع صاعين هو أنهم نصبوا أنفسهم حفظة على الناس يحكمون على الناس بما يجب أن يحكم الناس عليهم به ، ويصدرون إلى الأبرياء ما يشعرون به في قرارة نفوسهم من النقائص وينقلون إلى غيرهم ما تمتلئ به صدورهم من غل وحقد ، وقاذورات وسخائم ، وهذا أقل ما يجب على الله ثم لرسوله ولدينه ، وهذا أقل ما يفرضه على العرفان)
. . .

كذب هذا الناصبي الزنيم والدعي الأثيم على الشيعة في قوله : نصبوا أنفسهم حفظة على الناس ، فإن الشيعة لم يدعوا لأنفسهم هذا المقام ، بل إنهم يقولون : إن الحفظة على الناس هم من نصبهم الله تعالى لذلك وقال فيهم :
( وإن عليكم لحافظين ، كراما كاتبين ، يعلمون ما ‹ صفحة 30 › تفعلون ) ( 1 ) .


الشيعة يحكمون على الناس بالباطل
وكذب عليهم أيضا في قوله : يحكمون على الناس بما يجب أن يحكم الناس عليهم به . فإننا لم نحكم على أحد زورا ولم نقل في أحد باطلا هكذا أدبنا أئمتنا عليهم السلام ، نعم إننا نحكم على الكاذبين من بعض الناس وهم أمثال الجبهان من الطغام بالنفاق ونستدل على ذلك بقوله تعالى ( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ) ( 2 ) وباللعنة عليهم ونستدل على ذلك بقوله تعالى : ( فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) ( 3 ) ونحكم على الظالمين منهم باللعنة أيضا ونستدل على ذلك بقوله عز من قائل ( ألا لعنة الله على الظالمين ) ( 4 ) .
ونحن لا نحكم على أحد إلا بالدليل ، ولكن السفلة الأنذال يرموننا بالطامات ، ويحكمون علينا بما يوحى به إليهم شياطينهم بلا حجة ولا برهان وبهذا افترقنا عنهم والحمد لله وكتابنا هذا خير شاهد على ذلك . وما الذي يجب أن يحكم الناس علينا به أيها الوغد اللئيم وهذه هي عقيدتنا ، وهذا هو منطقنا . وأي برئ أص

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .






‹ هامش ص 24 › ( 1 ) سورة النحل الآية 105 ( 2 ) سورة آل عمران الآية 61 . ( 3 ) سورة الكهف الآية 17 . ( 4 ) سورة التوبة الآية 77 . ‹ هامش ص 25 › ( 1 ) أي على أن كتابه قوي في حجته . . . إلى آخر ادعائه الفاشل . ‹ هامش ص 27 › ( 1 ) وحديث السفينة مذكور في ( مشكاة المصابيح ) وفي ( جمع الفوائد ) وفي غيرها من كتب السنة . ‹ هامش ص 30 › ( 1 ) سورة الانفطار الآية 10 وما بعدها . ( 2 ) سورة التوبة الآية 77 . ( 3 ) سورة آل عمران الآية 61 . ( 4 ) سورة هود الآية 18 .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كذبوا على الشيعة - السيد محمد الرضي الرضوي - ص 30 - 38









صدرنا الحكم عليه أيها الكاذب الحقير ؟
وإنما يشعر في قرارة نفسه بالنقص السفلة الأنذال أتباع الظلمة والفسقة الفجرة من أوباش الناس الذين يبيحون لهم نكاح البنات ، وأكل لحم الكلاب وشرب الخمر ، والصلاة خلف أهل البدع والأهواء لا الشيعة الإمامية أتباع ‹ صفحة 31 › العترة النبوية سادات البرية الذين طهرهم الله في كتابه فقال وهو يثني عليهم : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ( 1 ) . ‹ صفحة 32 ›
روى أحمد والطبراني عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنزلت هذه الآية في خمسة : في وفي علي وحسن وحسين و فاطمة . ( 1 ) فالشيعة بحمد الله قلوبهم منورة بمحبة هؤلاء عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وطاهرة من الأقذار لمودتهم لأهل البيت الأطهار ( ع ) وهم يرفعون رؤسهم عالية لانتسابهم إليهم ، أما أنت يا جبهان فبمن ترفع رأسك فهل لك غير عبدة الأوثان قادة ؟
أم هل لك غير أئمة الضلال سادة الذين يبيحون لك المحرمات واكتساب الجرائم والموبقات .
وكيف يكون يا جبهان أقل ما يجب على الله أن تكيل للشيعة الصاع صاعين إن كنت مؤمنا بكتاب الله والله سبحانه يقول ( وجزاء سيئة سيئة مثلها ) ( 2 ) . فكيف تصدر الحكم على الله وتفرض الحكم عليه يا عدو الإسلام بما يخالف قوله في كتابه ؟
وأنت تعد نفسك مسلما ؟

قبحك الله من دعي لئيم وناصب زنيم .


ومن قرء كتابك القذر ( تبديد الظلام ) أو كتاب ( وجاء دور المجوس ) لأخيك في دينك الحاقد عبد الله محمد الغريب أو كتاب ( منهاج السنة ) لإمام المضلين ابن تيمية أو كتاب ( الخطوط العريضة ) للغوي الأثيم الخطيب أو كتاب ( الشيعة والسنة ) للهندي الباكستاني إحسان إلهي ظهير

تجلى له ما تكنه صدوركم الخبيثة من غل وحقد على الشيعة وما تحمله ‹ صفحة 33 › لهم ولأئمتهم ( ع ) من نصب وعداء .

( الشيعة يعدون نكاح الأم من أعظم القربات )
ومن أكاذيب الجبهان الشنيعة التي افتراها على الشيعة قوله في صفحة 222 من كتابه القذر وهذا نصه : (إن نكاح الأم عندهم هو من البر بالوالدين ، وإنه عندهم من أعظم القربات .)



قبح الله وجهك يا جبهان وسوده كما سود قلبك على هذه الفرية القبيحة ولعنك وأبعدك أيها المنافق الزنيم والوقح الصلف الأثيم ، وقاتلك وفضحك على جرأتك هذه الفضيعة فإن نكاح الأم ، بل ونكاح سائر المحارم من أعظم الجرائم والموبقات في مذهب الشيعة ،

قال الله تعالى : ( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا .
( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللآتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم ، وربائبكم اللآتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن ، فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم ، وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ، وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما . والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم ). . . ( 1 )



هذه كلها يا جبهان محرمة في دين الشيعة دين الإسلام الحنيف فضلا عن الأم وحدها فإن تحريمها أشد وأبلغ وأعظم وأفضع فمن أين أتيت بهذه الفرية الفاجرة يا عديم الحياء والإيمان


ولماذا لم تذكر ‹ صفحة 34 › المرجع المعتبر عند الشيعة الذي نقلت منه هذه الكذبة الفضيعة أيها الزنيم ؟

ولم تشر إلى رقم الصحيفة منه كما وعدت في ص 199 من كتابك ألست القائل في صفحه 77 منه : فإن النقل عن المصادر أقوى في الحجة وأبلغ في البرهان والإقناع .


فلماذا استبدلت الذي هو أدنى بالذي هو خير وضاهيت إخوانك اليهود فقبح الله وجهك من عدو لئيم ورجس زنيم كما قبح دينك بين الأديان ، الذي يبيح لك الكذب والافتراء ، ويبيح لك استئجار المرأة لتزني بها ما أجرأك على الله وعلى انتهاك حرمة المؤمنين فلا فض الله فاه من سماك في كتابه
( الجبهان سليل الشيطان )

وما أصدق ما قيل فيك ( فإن الأسماء تنزل من السماء ) .



( الشيعة يفتون بصحة وقف فرج الأمة )

كذبة أخرى افتراها هذا الوغد اللئيم وسجلها في صفحة 495 من كتابه ولم يدعمها بدليل كسائر أكاذيبه ، نصها من فتاوى الشيعة إن وقف فرج الأمة صحيح ، وأجره التمتع بها ترصد لمن وقفت له .)
إن عدم ذكرك يا جبهان لمصدر هذه الفتوى الشنيعة من كتب الشيعة لدليل واضح على كذبك وافتراءك ، فلعن الله كل كذاب أثيم ، وكل دعي زنيم ، وكل منافق لئيم لم يملك من الحياء قدر ذرة ،



لماذا لم تذكر اسم الكتاب الذي رجعت إليه ومنه نقلت هذه الفتوى الفاجرة ، ولم تشر إلى رقم الصحيفة منه إن كنت صادقا ، ولم تكن كاذبا ومنافقا .






والدعاوى إن لم يقام عليها * بينات فأبناؤها أدعياء










رد مع اقتباس