عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2010, 04:37 PM   #8
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



[ دم الحسين ومن يطالب به ]

شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 33 - ص 680 - 681
وتابعت قولها :

أتقول ليت أشياخي ببدر شهدوا ، غير متأثم ولا مستعظم وأنت تنكث ثنايا أبي عبد الله بمخصرتك . ولم لا تكون كذلك .

وقد نكأت القرحة ، واستأصلت الشأفة ‹ صفحة 681 › بإهراقك دماء ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم ونجوم الأرض من آل عبد المطلب . . والله ما فريت إلا في جلدك .

ولا حززت إلا في لحمك . وسترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم برغمك . .

وسيعلم من بوأك ومكنك من رقاب المؤمنين إذا كان الحكم الله والخصم محمد صلى الله عليه وسلم ، وجوارحك شاهدك عليك .

فبئس للظالمين بدلا ، أيكم شر مكانا وأضعف جندا .

مع أني والله يا عدو الله وابن عدوه ، أستصغر قدرك وأستعظم تقريعك . غير أن العيون عبرى والصدور حرى ، وما يجزي ذلك أن يغني عنا ، وقد قتل الحسين عليه السلام .

وحزب الشيطان يقربنا إلى حزب السفهاء ، ليعطوهم أموال الله على انتهاك محارم الله .

فهذه الأيدي تنطف من دمائنا ، وهذه الأفواه تتحلب من لحومنا . وتلك الجثث الزواكي بعتامها عسلان الفلوات . فلئن اتخذتنا مغنما لتتخذن مغرما حين لا تجد إلا ما قدمت يداك ، تستصرخ بابن مرجانة ، ويستصرخ بك .

وتتعاوا وأتباعك عند الميزان .

وقد وجدت أفضل زاد زودك معاوية - وهو - قتل ذرية محمد صلى الله عليه وسلم .

واستقبلت نساء أمية زينب بالبكاء والعويل . وأقيمت المناحة ثلاثة أيام .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مكتبة أهل البيت (ع) - الإصدار الأول
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
- مخزن البطاقات -
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العنوان: [ دم الحسين ومن يطالب به2 ]
بلاغات النساء - ابن طيفور - ص 21 - 23
فلما مثلوا بين يديه أمر براس الحسين ( عليه السلام ) فأبرز في طست فجعل ينكث ثناياه بقضيب في يده وهو يقول يا غراب البين أسمعت فقل * إنما تذكر شيئا قد فعل ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل حين حكت بقباء بركها * واستحر القتل عبد الأشل لأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد ان لا تشل فجزيناهم ببدر مثلها * وأقمنا ميل بدر فاعتدل لست للشيخين ان لم أثأر * من بني أحمد ما كان فعل فقالت زينب بنت على ( عليها السلام ) صدق الله ورسوله يا يزيد ثم كان عاقبة الذين أساؤوا السوءى ان كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون أظننت يا يزيد انه حين اخذ علينا بأطراف الأرض وأكناف السماء فأصبحنا نساق كما يساق الأسارى ان بنا هوانا على الله وبك عليه كرامة وان هذا لعظيم خطرك فشمخت بانفك ونظرت في عطفيك جذلان فرحا حين رأيت الدنيا مستوسقة لك والأمور متسقة عليك وقد أمهلت ونفست وهو قول الله تبارك وتعالى لا يحسبن الذين كفروا إن ما نملي لهم خيرا لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين امن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك نساؤك واماؤك وسوقك بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد هتكت ستورهن وأصلحت صوتهن مكتئبات تخدى بهن الأباعر ويحدو بهن الأعادي من بلد إلى بلد لا يراقبن ولا يؤوين يتشوفهن ‹ صفحة 22 › القريب والبعيد ليس معهن ولي من رجالهن وكيف يستبطأ في بغضتنا من نظر إلينا بالشنق والشنآن والإحن والأضغان أتقول ليت أشياخي ببدر شهدوا غير متأثم ولا مستعظم وأنت تنكث ثنايا أبي عبد الله بمخصرتك ولم لا تكون كذلك وقد نكأت القرحة واستأصلت الشاقة بإهراقك دماء ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونجوم الأرض من آل عبد المطلب ولتردن على الله وشيكا موردهم ولتودن انك عميت وبكمت وانك لم تقل فاستهلوا وأهلوا فرحا اللهم خذ بحقنا وانتقم لنا ممن ظلمنا والله ما فريت إلا في جلدك ولا حززت إلا في لحمك وسترد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برغمك وعترته ولحمته في حظيرة القدس يوم يجمع الله شملهم ملمومين من الشعث وهو قول الله تبارك وتعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياء عند ربهم يرزقون وسيعلم من بوأك ومكنك من رقاب المؤمنين إذا كان الحكم الله والخصم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وجوارحك شاهدة عليك فبئس للظالمين بدلا أيكم شر مكانا واضعف جندا مع اني والله يا عدو الله وابن عدوه استصغر قدرك واستعظم تقريعك غير أن العيون عبرى والصدور حرى وما يجزي ذلك أو يغني عنا وقد قتل الحسين ( عليه السلام ) وحزب الشيطان يقربنا إلى حزب السفهاء ليعطوهم أموال الله على انتهاك محارم الله فهذه الأيدي تنطف من دمائنا وهذه الأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الزواكي يعتامها عسلان الفلوات فلئن اتخذتنا مغنما لتتخذن مغرما حين لا تجد إلا ما قدمت يداك تستصرخ يا ابن مرجانة ويستصرخ بك وتتعاوى واتباعك عند الميزان وقد وجدت أفضل زاد زودك معاوية قتلك ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم فوالله ما اتقيت ‹ صفحة 23 › غير الله ولا شكواي إلا إلى الله فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا يرحض عنك عار ما اتيت إلينا ابدا والحمد الذي ختم بالسعادة والمغفرة لسادات شبان الجنان فأوجب لهم الجنة اسال الله ان يرفع لهم الدرجات وان يوجب لهم المزيد من فضله فإنه ولي قدير
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

[ دم الحسين ومن يطالب به2 ]
مثير الأحزان - ابن نما الحلي - ص 57
قال هلال بن نافع انى لواقف في عسكر عمر بن سعد إذ صرخ صارخ ابشر أيها الأمير قد قتل الحسين فبرزت بين الصفين وانه ليجود بنفسه فوالله ما رأيت أحسن منه ولقد شغلني نور وجهه وجمال هيبته عن الفكرة في قتله وطلب منهم ماء فقال له رجل والله لا تذوقه حتى ترد الحامية فتشرب من حميمها فقال بل أرد على جدي رسول الله واسكن معه في مقعد صدق عند مليك مقتدر واشرب من ماء غير آسن وأشكو إليه ما ارتكبتم مني وفعلتم بي فغضبوا بأجمعهم حتى كأن الرحمة سلبت من قلوبهم ورويت ان غاضرة بن فرهد قال إن أبا بكر الهذلي لما قتل الحسين ( ع ) بكى حتى اختلج منكباه وقال وا ذلاه لامة قتل ابن دعيها ابن نبيها
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

[ دم الحسين ومن يطالب به2 ]
موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) - ص 371 - 373
[ 318 ] - 101 - ابن أعثم : وأقام الحسين ( عليه السلام ) بمكة باقي شهر شعبان ورمضان وشوال وذي القعدة ، قال : وبمكة يومئذ عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، فأقبلا جميعا حتى دخلا على الحسين ( عليه السلام ) ، وقد عزما على أن ينصرفا إلى المدينة ، فقال له ابن عمر : أبا عبد الله ! رحمك الله ، اتق الله الذي إليه معادك ! فقد عرفت من عداوة أهل هذا البيت لكم ، وظلمهم إياكم ، وقد ولي الناس هذا الرجل يزيد بن معاوية ، ولست آمن أن يميل الناس إليه لمكان هذه الصفراء والبيضاء فيقتلونك ويهلك فيك بشر كثير ، فإني قد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول : حسين مقتول ، ولئن قتلوه وخذلوه ولن ينصروه ليخذلهم الله إلى يوم القيامة ، وأنا أشير عليك أن تدخل في صلح ما دخل فيه الناس ، واصبر كما صبرت لمعاوية من قبل ، فلعل الله أن يحكم بينك وبين القوم الظالمين . فقال له الحسين ( عليه السلام ) : أبا عبد الرحمن ! أنا أبايع يزيد وأدخل في صلحه ، وقد ‹ صفحة 372 › قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيه وفي أبيه ما قال ؟ ! فقال ابن عباس : صدقت أبا عبد الله ! قال النبى ( صلى الله عليه وآله ) في حياته : ما لي وليزيد لا بارك الله في يزيد ! وإنه يقتل ولدي وولد ابنتي الحسين ( عليه السلام ) . والذي نفسي بيده لا يقتل ولدي بين ظهراني قوم فلا يمنعونه إلا خالف الله بين قلوبهم وألسنتهم ! ثم بكى ابن عباس ، وبكى معه الحسين ، ( عليه السلام ) وقال : يا ابن عباس ! تعلم أني ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقال ابن عباس : أللهم نعم ، نعلم ونعرف أن ما في الدنيا أحد هو ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) غيرك ، وإن نصرك لفرض على هذه الأمة كفريضة الصلاة والزكاة التي لا يقدر أن يقبل أحدهما دون الأخرى . قال الحسين ( عليه السلام ) : يا ابن عباس ! فما تقول في قوم أخرجوا ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من داره وقراره ومولده ، وحرم رسوله ، ومجاورة قبره ، ومولده ، ومسجده ، وموضع مهاجره ، فتركوه خائفا مرعوبا لا يستقر في قرار ، ولا يأوي في موطن ، يريدون في ذلك قتله وسفك دمه ، وهو لم يشرك بالله شيئا ، ولا اتخذ من دونه وليا ، ولم يتغير عما كان عليه رسول الله ! ؟ فقال ابن عباس : ما أقول فيهم إلا ( أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلوة إلا وهم كسالى ) ( 1 ) ، ( يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا * مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد لهو سبيلا ) ( 2 ) ، وعلى مثل هؤلاء تنزل البطشة الكبرى ، وأما أنت يا ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ! فإنك رأس الفخار برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وابن نظيرة البتول ، فلا تظن يا ابن بنت ‹ صفحة 373 › رسول الله ! أن الله غافل عما يعمل الظالمون ، وأنا أشهد أن من رغب عن مجاورتك وطمع في محاربتك ومحاربة نبيك محمد ( صلى الله عليه وآله ) فما له من خلاق . فقال الحسين ( عليه السلام ) : اللهم اشهد ! فقال ابن عباس : جعلت فداك يا ابن بنت رسول الله ! كأنك تريدني إلى نفسك ؟ وتريد مني أن أنصرك ؟ والله [ الذي ] ، لا إله إلا هو ! إن لو ضربت بين يديك بسيفي هذا حتى انخلع جميعا من كفي ، لما كنت ممن أوفي من حقك عشر العشر ! وها أنا بين يديك مرني بأمرك .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 371 › 1 - الصحيح أن والي مكة يومئذ هو عمرو بن سعيد بن العاص ، وليس عمر بن سعد بن أبي وقاص . 2 - مقتل الخوارزمي 1 : 190 ، الفتوح 5 : 25 مختصرا . ‹ هامش ص 372 › 1 - التوبة : 9 / 54 . 2 - النساء : 4 / 142 و 143 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس