.
العنوان: [ تكملة ماتم ستة ]
سيرتنا وسنتنا - الشيخ الأميني - ص 77 - 78
وذكر أبو الهدى في ضوء الشمس 1 : 97 ، 98 . والحافظ القسطلاني في ( المواهب ) 2 : 195 عن البغوي وأبي حاتم وأحمد . والحافظ السيوطي في ( الخصايص الكبرى ) 2 : 125 ، عن البيهقي وأبي نعيم ، وكنز العمال 6 : 223 . والسيد محمود الشيخاني في ( الصراط السوي ) عن أحمد . والقره غولي في ( جوهرة الكلام ) ص 117 وذكر شطرا من كلمة ابن حجر المذكورة من قول ثابت ، وإخراج أبي حاتم إياه في صحيحه ، ورواية أحمد ، وذكر في ص 120 بقية كلامه لفظيا . وعماد الدين العامري في شرح بهجة المحافل 2 : 236 . وقال الخطيب الحافظ الخوارزمي في ( مقتل الحسين ) 1 : 162 : وقال شرحبيل بن أبي عون : إن الملك الذي جاء إلى النبي ( صلى الله عليه ) إنما كان ملك البحر ، وذلك أن ملكا من ملائكة الفراديس نزل إلى البحر ثم نشر أجنحته عليه وصاح صيحة قال فيها : يا أهل البحار البسوا ثياب الحزن ، فإن فرخ محمد مقتول مذبوح ، ثم جاء إلى النبي فقال : يا حبيب الله تقتل على هذه الأرض فرقتان من أمتك ، إحداهما ‹ صفحة 78 › ظالمة متعدية فاسقة ، تقتل فرخك الحسين ابن بنتك بأرض كرب وبلاء ، وهذه التربة عندك . وناوله قبضة من أرض كربلاء وقال له : تكون هذه التربة عندك حتى ترى علامة ذلك ، ثم حمل ذلك الملك من تربة الحسين في بعض أجنحته ، فلم يبق في سماء الدنيا ملك إلا وشم تلك التربة وصار لها عنده أثر وخبر ، قال : ثم أخذ النبي تلك القبضة التي أتاه بها الملك فجعل يشمها ويبكي ويقول في بكائه : اللهم لا تبارك في قاتل ولدي ، وأصله نار جهنم ، ثم دفع تلك القبضة إلى أم سلمة وأخبرها بقتل الحسين بشاطئ الفرات ، قال : يا أم سلمة خذي هذه التربة إليك فإنها إذا تغيرت وتحولت دما عبيطا فعند ذلك يقتل ولدي الحسين .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
|