باختصار : هذه القصة حدثت في مدينة الناصرية ويرويها احد الاخوة وهو من الثقاة و الذي كان يقيم مجالس العزاء في منزله في العشرالاوائل من ليالي محرم هذه السنة في ساعة متاخرة من ليلة السادس عشرمن محرم أي الليلة السابقة.. طرق الباب طارق.. وبعد الاستغراب والخوف والترقب فتح له صاحب الدار مرحبا .. كان الزائر احد الحضور في مجالس العزاء التي كان يقيمها صديقي في منزله .. وبمعيته زوجته وابنه البالغ من العمر الخمس سنوات .. قال:- - اعذرني لتاخر الوقت ولكن لدي امانه يجب ان اوصلها . - تفضل !!!!!! واخذ بسرد الخبر :- في العام السابق جئت بابني هذا الذي كان يعاني من العوق الولادي ولم يكن قادرا على المشي لكي اتبرك بخدمة الامام الحسين عليه السلام ولعل الله يشفيه بكرامة الامام .. لكن لم يحدث شئ فاحسست بالخيبة وعاتبت الامام في نفسي .... وفي هذه السنة لم اجلب الولد الصغير معي لاني شعرت وكأن القادم من اجله خذلني .. وفي الليلة السابقة رأيت في عالم الرؤيا شخصا وكانه يقول لي ( ليش ماجبت الولد وياك للمنبر .. زعلان علينا ؟؟) .وبعدها سمعت صراخ زوجتي وهي تناديني وقد اخذها الذهول و العجب !! فاسرعت اليها لارى ابني الصغير وهو واقف على قدميه !!..نعم.. واقف على قدميه التي لم نره واقفا عليها منذ ولادته .. لقد حدثت عدة كرامات مشابهه لهذه القصة في السنين السابقة اثناء الزيارات واثناء محرم الحزن ..