الحسين ومطر السماء دما عند الغرب
لسلام على الخد التريب السلام على الجسد السليب
السلام على صريح الدمعة الساكبه وصاحب المصيبة الراتبه
تعتبر واقعة الطف وما جرى على آل بيت المصطفى من ابشع ما ارتكبته البشريه في التاريخ ،واحداثها معروفه لدى الجميع وهناك كرامات للامام الحسين في واقعه الطف كدعائه على بعض من شتموه ودعوا عليه بالنار وقد استجاب الله دعاء الامام الحسين في نفس اللحظه على مرأى ومسمع الجيوش والكثير الكثير من الكرامات تجسدت في ذلك اليوم العصيب لسيد الشهداء واهله واصحابه سلام الله عليهم اجمعين، وحديث القارورة معروف لجميع المسلمين وهو الذي يتحدث عن القارورة التي اعطاها الرسول (ص) الى ام سلمه وفيها حفنه من تراب كربلاء جلبها الامين جبرائيل عليه السلام الى الرسول محمد (ص) واخبر صلى اللع عليه وآله ام سلمه انه عندما يتحول هذا التراب الى دم عبيق فهذا يدل على استشهاد الامام الحسين (ع)وفعلاً في يوم العاشر من محرم تحول تراب القارورة الى دم عبيق وهناك اهوال حدثت في يوم العاشر وما بعده كأمطار السماء دم واحمرارها وامتدت هذة الاحداث لتشمل العالم كله وليس العراق او مكه او المدينه والشام.
ففي بريطانيا وردت ودونت حادثة إمطار السماء دماً في كتاب (The Anglo-Saxon Chronicle) وهذا الكتاب عباره عن مجموعة مخطوطات باللغه الانكليزية القديمه وترجم الى الانكليزيه الحديثه عدة مرات وهو عباره عن حوليات تتحدث عن الاحداث التأريخيه التي مرت بها الامه البريطانيه (The Anglo-Saxon) منذ عهد سيدنا المسيح عليه وعلى رسولنا محمد افضل الصلاة والسلام ،فيذكر لكل سنه احداثها حتى يصل الى ذكر احداث سنة (685) ميلاديه وعند تحويل هذا التاريخ الميلادي الى هجري مع مراعاة نسبة الخطأ في التحويل والتي تصل الى ((1) يوم/ سنه) علماً ان العاشر من محرم يقع في بداية السنه الهجريه فبالتالي نجد ان التاريخ المذكور يقابل تماماً سنة (61) هجريه وهي سنة استشهاد الامام الحسين واهل بيته واصحابه عليه وعليهم الصلاة والسلام.
فيذكر المؤلف ان في هذه السنه مطرت السماء دماً واصبح الناس في بريطانيا فوجدوا إن ألبانهم وازبادهم تحولت الى دم !!!!
وأدناه النص من الكتاب والذي يذكر هذا الحدث :
(This year there was in Britain a bloody rain, and milk and butter were turned to blood).
راجع ذلك في الصفحه( 38) من الملف المرفق وفي بعض الطبعات هناك اختلاف في رقم الصفحه التي تتحدث عن ذلك الحدث.
:
|