عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-26-2010, 02:38 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5406 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فضائل سورتي البقرة وأل عمران



فضائل سورتي البقرة وأل عمران:


عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ((من قرأ البقرة وآل عمران جاءتا يوم القيامة تظلانه على رأسه ، مثل الغمامتين ، أو مثل العباءتين )) .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :(( من قرأ أربع آيات من أول البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها ، وثلاث آيات من آخرها ، لم ير في نفسه وماله شيئا يكرهه ، ولا يقربه شيطان ، ولا ينسى القرآن )) .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ((القرآن مأدبة الله ، فتعلموا من مأدبة الله ما استطعتم ، إنه النور المبين ، والشفاء النافع ، تعلموه فان الله يشرفكم بتعلمه تعلموا سورة البقرة وآل عمران ، فان أخذهما بركة ، وتركهما حسرة ، ولا يستطيعهما البطلة ، يعني السحرة ، وإنهما ليجيئان يوم القيامة كأنه غمامتان أو عباءتان ، أو فرقان من طير صواف ، يحاجان عن صاحبهما ، ويحاجهما رب العزة ، يقولان : يا رب الارباب ! إن عبدك هذا أقرأنا وأظمأنا نهاره ، وأسهرنا ليله ، وأنصبنا بدنه .
فيقول الله عزوجل : يا أيها القرآن فكيف كان تسليمه لماأنزلته فيك من تفضيل علي بن أبي طالب أخي محمد رسول الله ؟ يقولان : يا رب الارباب وإله الالهة ، والاه ووالى وليه ، وعادى أعداءه ، إذا قدر جهر ، وإذا عجز اتقى واستتر ، يقول الله تعالى : فقد عمل إذا بكما أمرته ، وعظم من حقكما ما أعظمته ، يا علي أما تستمع شهادة القرآن لوليك هذا ؟ فيقول علي : بلي يا رب ، فيقول الله : فاقترح له ما تريد فيقترح له ما يريده علي عليه السلام من أماني هذا القادري أضعاف المضاعفات مالا يعلمه إلا الله عزوجل ، فيقال : قد أعطيته ما اقترحت يا علي .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : وإن والدي القاري ليتوجان بتاج الكرامة ، يضئ نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة ، ويكسيان حلة لا يقوم لاقل سلك منها مائة ألف ضعف ما في الدنيا ، بما يشتمل عليه من خيراتها ، ثم يعطى هذا القاري الملك بيمينه في كتاب ، والخلد بشماله في كتاب ، يقرأ من كتابه بيمينه : قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان ، ومن رفقاء محمد سيد الانبياء ، وعلي خير الاوصياء ، والائمة بعدهما سادة الاتقياء ، ويقرأ من كتابه بشماله : قد أمنت الزوال والانتقال عن هذا الملك واعذت من الموت والاسقام ، وكفيت الامراض والاعلال ، وجنبت حسد الحاسدين ، وكيد الكائدين .
ثم يقال له : اقرأ وارق ، ومنزلك عند آخر آية تقرأها ، فاذا نظر والداه إلى حليتهما وتاجيهما قالا : ربنا أنى لنا هذا الشرف ، ولم تبلغه أعمالنا ؟ فقال لهما : إكرام الله عزوجل هذا لكما بتعليمكما ولد كما القرآن )) .




رد مع اقتباس