وللرد على ذلك نقول :
1 ـ الرواية بلا اسناد فهي ساقطة .
2 ـ ثم إن التحقيق يقول بأن الأشتر رضوان الله تعالى عليه كان قد أبعد من الكوفة إلى حمص بعدما أرسله معاوية مع المسيرين من الكوفة إليها وهذا ما يشير إليه ابن الأثير من أن يزيد بن قيس كاتب المسيرين في القدوم عليه وكان يريد خلع عثمان فسار إليه الأشتر والذين عند عبدالرحمن بن خالد في حمص
راجع تاريخ الطبري حوادث 33 و 34، تاريخ ابن الأثير، البداية والنهاية، طبقات بن سعد 5/30-31، مروج الذهب 2/372-373،
فكيف خطب هذه الخطبة وبهذا النص ؟ نعم خطب خطبة في عزل للمطالبة بعزل أحد الولاة الذي ولاهم عثمان .