اقول مع الشكر للفاروق الاعظم ان فضل الله ليس عاجزا عن استكشاف الحق بل هو معاند كما تشهد به التجارب ولست بحاجة الى ان اسوق الشواهد ان فضل الله استغل الاحداث الصعبه التي يمر بها البلد ليمرر اجندته الافكريه ومن ورائه اسرار اتمنى ان تكشف بالقريب لاالبعيد فهو اما ماض على حسب المقولة خالف تعرف حتى يخلده التاريخ بزعمه او ان الاجنده الوهابية السنية من ورائه وهذا ما ارجحه والا ما مصلحة عالم شيعي وهو يرى الروايات المتواترة ان عمر عدو لاهل البيت وهو يقول ماتت الزهراء وهي راضية عنه؟ ماهذا الا امر غريب جدا او التشكيك بسند حديث الغدير الذي يصادف بهذه الايام لابمضمونه كما فعل اسلافه والسند اعترف به المخالف قبل المؤلف ومسالة الوحدة الاسلاميه لاتقتضي ان يصف ثوابتنا بالموروثة والباطلة ما هذا الهراء ان ورائه سر غامض سنعرفه من انقضاء السنين او من مرور الايام والكلام لاينتهي
|