11-08-2010, 07:34 PM
|
#6
|
المشرف العام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 11
|
تاريخ التسجيل : May 2010
|
أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
|
المشاركات :
735 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم قنبر
جزيت خيرا سيدنا
لي سؤالين حول هذه الآية
س أ : ما وجه تكرار ـ اياك ـ في الآية ؟
|
ج ا : سبب تكرار ـ إياك ـ انه لو اقتصر على واحدة ولم يكرر فقال ـ أياك نعبد ونستعين ـ ربما يتوهم متوهم أنه لا يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى إلا بهما معا اي بالجمع بينهما بدلالة العطف بالواو الذي معناه الجمع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم قنبر
س ب : لماذا انتقل من الغيبة (مالك يوم الدين ) الى المخاطب في قوله ـ إياك نعبد وإياك نستعين ؟
|
ج ب :لا مشكلة في هذا الانتقال : وهذا يسمى في علم البلاغة بالالتفات : أي الانتقال وهذا قد يكون من الغيبة الى الخطاب كما في هذه الآية ، وقد يكون بالعكس اي من الخطاب الى الغيبة كما في قوله تعالى في الىية 22 ـ من سورة يونس "حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم " وقد تكون من الغيبة إلى المتكلم كما في الآية ـ9ـ من سورة فاطر " وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ " اذ لم يقل فساقه : وذلك جريا على عادة افتنانهم في الكلام وتصرفهم فيه ولأن الكلام اذا نقل من اسلوب كان احسن تطرية لنشاط السامع وايقاظ للاصغاء اليه من اجراءه على اسلوب واحد
ثم انه بعد إقرار العبد بالألوهية والاعتراف بالربوبية ، وانه مالك يوم الجزاء صار لائقا بالمخاطبة الحضورية معه تعالى فارتقى العبد من الغيبة الى الحضور لارتقاء مقام قلبه عن الغفلة الى التوجه والحضور
|
|
يــــا لـثارات الـــزهــــــراء
التعديل الأخير تم بواسطة السيد عباس ابو الحسن ; 11-10-2010 الساعة 08:15 AM
|