ج : ان هذا ابلغ كأنه تعلى يقول : ألست أثنيت عليكم بأنكم خير أمة اخرجت للناس ثم من كان دونكم كنت اقبل توبته كاليهود ، فانهم بعد ظهور المعجزات وفلق البحر زنتق الجبل ونزظول المن والسلوى وعصوا ربهم واتوا بالقبائح فلما تابوا قبلت توبتهم فاذا كنت قابلا للتوبة ممن دونكم أفلا اقبلها منكم
(قد تکون العبارة تستهدف تعلیم المسلمین العفو، فکما إنّ الله تواب کذلک أنتم ینبغی أن تقبلوا توبة المذنبین بعد الانتصار ما أمکنکم ذلک. وأن لا تطردوهم ما داموا منصرفین عن المخالفة والتآمر، ولذلک اتخذ رسول الله(صلى الله علیه وآله) فی فتح مکّة ـ کما سنرى ـ موقف الرحمة والرأفة مقابل الأعداء الحقودینالامثل ج20 ص 405
وهناك معان اخر نذكرها في وقت لاحق
|