11-01-2010, 12:57 AM
|
#9
|
موالي جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 152
|
تاريخ التسجيل : Oct 2010
|
أخر زيارة : 11-01-2010 (01:10 AM)
|
المشاركات :
16 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الرد الثاني جاء من المدعوة روان خليفة
روان خليفة اولا انا لست مع الخطاب الحاد للاخ كرار الرفاعي الخفاجي، يجب ان نكون اقل توترا واكثر علمية مع احترامي الكامل لشخصه.
ثانيا المقال سطحي جدا حتى لا اقول (تلفيقي) حيث ان كاتبه (الشيخ مصطفى يحفوفي) حاول اسقاط اشاعات عرفناها منذ زمن بعيد،،، حاولها ...اسقاطها على نصوص شريعتي والتي اجتزأ منها ما يخدم حكمه المسبق، سيما ان الكاتب ليس مطلعا على افكار شريعتي التي تطورت فيما ...بعد. ولم يكلف الكاتب نفسه بأن يشير إلى التطور الفكري المتجدد في شخصية علي شريعتي، وهذا التطور واضح سيما في كتابه الاخير الصادر عن دار الامير بعنوان (تاريخ ومعرفة الاديان) الجزء الاول.
وما اراه حتى الان ان الكاتب (يحفوفي) حاول ابراز فذلكة خطابية لا تمت الى الحقل المعرفي بصلة. وبهذا كأنه يطبق المثل القائل "خالف تُعرف".
فاين كلان الشيخ يحفوفي من كلام بهشتي مثلا، او من كلام مصطفى شمران، او من كلام الامام موسى الصدر في حق شريعتي !!!!!!
سأعود للمقال بقراءة ثانية اورد فيها ما قاله هؤلاء عن الدكتور شريعتي. وليتسع صدر سماحة الشيخ للتعليق القادم .
يبدو أن الأخت روان تلقي ببعض التهم الجاهزة دون أن تحاول الفهم أو التدبر، وهي تحاول بعد ذلك الانتصار لرأيها بما قاله بعض الشخصيات حول فكر شريعتي .
ومن تهمها الجاهزة قولها :
(( المقال سطحي جدا حتى لا اقول (تلفيقي) حيث ان كاتبه (الشيخ مصطفى يحفوفي) حاول اسقاط اشاعات عرفناها منذ زمن بعيد،،، حاولها ...اسقاطها على نصوص شريعتي والتي اجتزأ منها ما يخدم حكمه المسبق... )) .
وليت الأخت روان تدلنا على موضع واحد وواحد فقط في بحث الشيخ ، أسقط فيه الشيخ أية إشاعة من الإشاعات .
إن الحقيقة هي أن الشيخ اليحفوفي كان سباقا في بحثه ، فهو لم يأت في بحثه بأية إشاعة ، بل لم يكرر أي نقد وجهه الآخرون لشريعتي - سوى مرة واحدة أكد فيها على نقد مترجم كتاب " العودة إلى الذات " ، وقد ذكر هناك أن هذا النقد هو من قبل المترجم نفسه - وما عدا ذلك ، فإننا نجد أن الشيخ اليحفوفي قد قال كلاما بكرا لم يسبقه إليه أحد قبله .
ومن أمثلة ذلك ما ذكره حول تحريف شريعتي لكلمات القرآن الكريم ، و ما ذكره حول تزوير شريعتي لنصوص ( سارتر ) ، وكذلك ما بينه حول تهافت موقف شريعتي من الفلاسفة اليونانيين ألخ ...
وكلها أمور جديدة كل الجدة بين كل ما كتب عن شريعتي . وهي أمور في منتهى الدقة والعمق أيضا .
ومن التهم الجاهزة التي أسقطتها الأخت روان على بحث الشيخ اتهامها إياه بأنه اجتزأ ما يخدم حكمه المسبق .
وليت هذه الأخت العارفة تدلنا على موقع واحد اجتزأ فيه الشيخ ما يخدم مراده، إذ الملاحظ أن الشيخ اليحفوفي كان ينقل كلام شريعتي من مصادره ويطيل أحيانا النقل ، ويبدو أن دافعه لذلك كان هو الدقة والحفاظ على المضمون الصحيح لكلمات شريعتي ، حتى لا يقع في ورطة الاجتزاء .
ولو كانت الأخت روان قد قرأت مقال الشيخ قراءة متدبرة فلربما لم تكن لتتورط بمثل ما ورطت نفسها فيه ، ولعلمت مدى العمق الذي تميز به البحث ، وليس السطحية كما ادعت زورا وبهتانا .
وتقول الأخت روان :
((وما اراه حتى الان ان الكاتب (يحفوفي) حاول ابراز فذلكة خطابية لا تمت الى الحقل المعرفي بصلة. وبهذا كأنه يطبق المثل القائل "خالف تُعرف")).
ونجيبها : إذا كانت كل تلك الدقة ، وكل ذلك العمق ، وكل تلك المعرفة الشاملة التي انضوى عليها بحث ( اليحفوفي ) ، هي عندك ليست سوى فذلكة خطابية، فأرجوك أن تعلمينا ، كيف تكون المعرفة ، وكيف يكون العمق ، وكيف ...؟!!!!!!!!!
ولذلك فإن المثل القائل : (( خالف تعرف )) إنما ينطبق وبكل جدارة عليك أنت لا على الشيخ اليحفوفي .
وتحاول الأخت روان بعد ذلك أن ترهبنا بأسماء الشخصيات الذين تحدثوا عن شريعتي فتقول :
((فاين كلان الشيخ يحفوفي من كلام بهشتي مثلا، او من كلام مصطفى شمران، او من كلام الامام موسى الصدر في حق شريعتي !!!!!!
سأعود للمقال بقراءة ثانية اورد فيها ما قاله هؤلاء عن الدكتور شريعتي)).
ونجيبها : لا يعرف الحق بالرجال .. إعرف الحق تعرف أهله .
فما قاله اليحفوفي مدعما بالدليل لا يرده إلا الدليل . فدعك إذن من هذه الأساليب الخارجة عن أصول البحث ومناهجه العلمية .
ويبقى الكلام حول ما ذكرته الأخت روان في قولها :
((سيما ان الكاتب ليس مطلعا على افكار شريعتي التي تطورت فيما ...بعد. ولم يكلف الكاتب نفسه بأن يشير إلى التطور الفكري المتجدد في شخصية علي شريعتي، وهذا التطور واضح سيما في كتابه الاخير الصادر عن دار الامير بعنوان (تاريخ ومعرفة الاديان) الجزء الاول)).
ونسأل : من أين لك أن الشيخ ليس مطلعا على تطور فكر شريعتي ؟ سيما في كتابه المذكور ؟
ثم نطلب منك أن تدلينا على الموارد التي وجه اليحفوفي فيها نقده إلى فكر شريعتي ، والتي تطورت بعد ذلك في كتبه الأخرى .
كما أنه ربما لا يخفى عليك أن كتب شريعتي تزيد على المائة كتاب ، فإذا حاول الباحث التنيبه على ما في بعض هذه الكتب من أوهام وأباطيل ، فهل يكون المطلوب منه أن يتعرض لأكثر من مائة كتاب ليقوم بمهمته ، وهل القارئ العادي يقرأ الكتب كلها ليعرف أن شريعتي تراجع هتا أو طور فكره هناك ، أم أنه يقرأ بعضها ويكتفي ؟
فأين المشكلة حين يحاول الباحث أن ينبه القارئ على حقيقة ما يقرأ في بعض الكتب بالخصوص ، حتى لا يقع ضحية البلاغة المثيرة ويخطئ الحقيقة ، وإلى حين تترجم جميع تلك الكتب ، أو يتفضل علينا المسوقون لكتب شريعتي بأرفاقها بملاحظات حول ما تراجع عنه وما أخطأ فيه ، ولا يلقونها في الأسواق على عواهنها ، وبين أيدي مختلف القراء ، ودون تكليف أنفسهم عناء البيان والتوضيح .
فألف شكر للشيخ مصطفى يحفوفي والذي وضع يده على دقائق هامة وضرورية ، ولنتعلم منه كيف تؤتى البيوت من أبوابها .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أي اسم ; 11-01-2010 الساعة 01:10 AM
|