عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-13-2021, 10:02 PM
الاحسائي
موالي نشيط
الاحسائي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1099
 تاريخ التسجيل : Mar 2014
 فترة الأقامة : 4009 يوم
 أخر زيارة : 08-13-2021 (10:02 PM)
 المشاركات : 40 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي انشرو ثوب السواد | الرادود عيسى العيسى | الليلة الأولى من شهر محرم الحرام 1443 هـ



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

:: انشرو ثوب السواد ::
الليلة الأولى من شهر محرم الحرام 1443 هـ - 2021 م
موكب العقيلة - الحسينية الحيدرية - قرية المركز

أداء الرادود / عيسى العيسى

كلمات الشاعر / أبوكمال الأحسائي

تصوير / أحمد العقل - طه الهنداس - محمد آل طه - حسن العبدالله

مكساج/ أحمد العقل - عبدالله العقل

إنتاج / مهدي العامر

🎞️ للمشاهدة:


[youtube]https://

اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ

القصيدة كاملة
صاح في الافق منادي انشرو ثوب السواد

بانت الارزاء مذ بان الهلال
مذ رأته العين منها الدمع سال
انشرو ثوب السواد

****

قد غزا الارواح جيش من أنين
جاء عاشور فكيف للقلوب تستكين
هل عاشور فهلت كل عين
أطلقو الصرخة نادو ياحسين

اعلنو في كل وادي عشر أيام الحداد

ياهلالاً جاء تتلوه نبال
مذ رأته العين منها الدمع سال
انشرو ثوب السواد

****

ذي خيالات الأسى في الذهن تترا
فكأن الطف جرح ليس يبرا
وأشم الدم في الارجاء عطرا
وتذكرت سيوفا قطعت كفا ونحر

كربلا أم المآسي كم بها السبط يقاسي

خير سبط طاهر من خير آل
مذ رأته العين منها الدمع سال
انشرو ثوب السواد

****

لاح لي جيش ونيران وخدر
لاح لي طف وأفراس وصدر
وتراءا لي كف ثم نهر
ويح قلبي عندما أقبل شمر

للاسى ياقلب زينب هل عاشور تأهب

عشر أيام وعشر من ليال
مذ رأته العين منها الدم سال
انشرو ثوب السواد

****

صوت ناعيك أبا الأحرار نادا
فأجبناه وفي الروح اتقادا
فكأن مأتم السبط جهادا
جيش عشاقك جاءوك اعتقاد

ركبو الشوق وجاءو ليتهم كانو فداء

ليتهم كانو وقا يوم النزال
مذ راته العين منها الدمع سال
انشرو ثوب السواد

****

نحن أجنادك ياسبط الرسول
نحن خدام لكي ترضى البتول
عشقنا يبقى دهوراً لايزول
ديننا حب حسين بفروع وأصول

هو أسٌ للعقيده إذ روى الدين وريده

وهو للاحرار رمز ومثال
مذ رأته العين منها الدمع سال
انشرو ثوب السواد