10-27-2010, 12:08 AM
|
#3
|
موالي جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 152
|
تاريخ التسجيل : Oct 2010
|
أخر زيارة : 11-01-2010 (01:10 AM)
|
المشاركات :
16 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
وإليكم بعض المقتطفات من هذا الديوان
مقتطفات من ديوان "في محراب عليّ"
قصيدة بعنوان : " المحبة أقوى "
أميرَ المَلا .. ماذا ؟
عَطَفْتَ على الملا !
غَداةَ بُغَاثُ الطّيرِ في ملعبِ النَّسرِ !
أرادوكَ في الجُلَّى
لِتدفعَ عنهمُ ...
وعند اقتضاءِ الحقِّ
نالوكَ بالشَّتْرِ !
وأَمْعَنَ طمَّاعٌ
وباعدَ كارِهٌ
وأخلّفَ وعَّادٌ
وأَقْصَرَ ذو بَرِّ
وظنَّ الألى أمُّوا "السقيفةَ"
أنهُ سيلجأُ ...
رِئْبَالُ الرُّجولةِ
للزَّأرِ ...
ولكنَّ للأرحامِ وَصلاً
وللعُلى خِلاقًا
وللإسلامِ حقًا ...
... على الحرِّ
وظلّ بمنأى ،
عن غَوَاياتِ سُلطةٍ ،
أمينًا على كِبْرِ العزيمةِ ،
ذو الكِبْرِ !
وظلَّ ، بلا حقٍّ
إلى جنبِ ربِّه
وظلُّوا بلا ربٍّ
على الجانبِ المزري !
أقاموا عليك الحدَّ ... ظلمًا
فهل دَرَوا
بأنَّ حدودًا منكَ
فيهم سَتَسْتَشري ؟
وغايتُكَ المُثلى
بقاؤك هاديًا
تُعمِّرُ أرواحَ العِطَاشِ
إلى العَمْرِ !
من قصيدة " على دروب النهج"
.... ....
كلامٌ كوجهِ السَّعْدِ
طارِفُ لَفظِهِ
وتالِدُهُ كالكنزِ ...
في أَمْنعِ الجُزْرِ
يُريكَ ، بلا حَصْرٍ
عجيبًا من الرُّؤى
ويُسمعُ فذَّ النَّغْمِ ، أيضًا
بلا حصْرِ
وتأخُذُكَ الآياتُ ،
بعضٌ معَ المَدى ،
وبعضٌ إلى الفِردوسِ ،
فالعرشِ ، فالسِّدْرِ
كأنَّ بُنَى التركيبِ
رَفٌّ بأجْنُحٍ
وضرْبٌ من الأرياحِ
ترْفُقُ بالسَّفْرِ
يحارُ بها المأسورُ
هلْ كانَ أَسْرُهُ
منَ النَّغَمِ المسحورِ
أم شِدَّةِ الأسرِ ؟
مَقاصيرُ للنجوى
بها تُحرمُ الرؤى
كما يُحرمُ العُبادُ
في هيكلِ السِّحر !
هو النهج
... مِعراجٌ جديدٌ إلى السما !
بل النهجُ مِعراجٌ
إلى قلبكَ العُذري !
وما النهجُ والقرانُ ...
إلا تلازَمَا
وإن يكن القرآنُ
أنأى عن الشعر
وما عَجَبٌ ؟
فالعارفون توافقوا
على أنه ظِلُّ الألوهةِ
في القَدْرِ ...
وفي النهجِ ...
أشياء الأناجيل جُملةً !
وليس يَحَارُ المرءُ
في المُلهمِ السِّري
بيانك لم ينهَضْ
لِكسفِ بيانِها ...
ولكنّكَ النَّقَّاشُ
يَخلُدُ في الصخرِ ...
بعينيَّ أفدي النّهجَ ...
إني ربيبُه!
فوَجْدٌ كلا وجدٍ
ودَرٌّ كلا دَرِّ !
تَتبَّعْتُهُ ، واللهِ
حتى رأيتُني
مليكَ ملوك الفِكرِ
والكَلِمِ البِكرِ
فأنت بِقَصْرِ القولِ
وحدَكَ رَبُّه
وكلُّ ملوك القولِ
من خَدَم القصْرِ ...
من قصيدة : " على الصراط"
وليِّي وليُّ النهجِ ...
دُنيايَ بيتُه
وصحْبٌ له عالونَ
في مُعجِزِ السِّفرِ
أراني على بِشْرٍ
إذا ضمني لهم مَعَادي ،
وإلا ...
فالجُفونُ على عَبْرِ
حسينٌ ، أبو الأبرارِ ،
سيد رحلتي
خلالَ دهاريري المُحمْلقةِ
الخُزْرِ
وفي النفسِ نُعمَى
أنني اليوم داخلٌ
إلى حرم الأسيادِ
والعِترةِ الطُّهرِ
أجوزُ مجازَ النورِ
حتى يقودَني
إلى مِنبرِ التكوينِ
علاّمةُ النَّبْرِ
هنالك مَلقايَ الضمائرَ
حُرَّةً ...
هناك خلاصُ الروحِ
من ليلها الغَمْرِ !
هنالك " للزهراءِ "
عَرشٌ مُؤَثَّلٌ
وهَنَّا لها زُهرٌ ..
يُجَلْبِبْنَ بالفخرِ
.... ....
قصيدة : "السُّكْر المقدس"
حَبَبْتُ عليًا ،
بل عبدتُ صِفاتِه !
بلى ... تَعبُدُ العطارَ
قارورةُ العِطرِ !
فيا سيد النهج العظيمِ
ترَفَّقنْ
بأحلاميَ السَّكْرى
وسبحان ذا السُّكرِ...
|
|
|