{ فقدان سورتين أحدهما تعدل التوبة والأخرى المسبحات }
للأعلى
( 72 )
(1) - روى مسلم في صحيحه ( 3 : 100 ) : ( ، عن أبي الأسود ظالم بن عمرو ، قال : بَعثَ أبو موسى ، الأشعري إلى قراء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجلٍ قد قرأوا القرآن ، فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورةً كنّا نشبِّهـها في الطّول والشدّة ببراءة ، فأنْسيتُها ، غير إني قد حفظت منها : ( لو كان لإبن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياًً ثالثاًً ، ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّّ التراب ) ، وكنّا نقرأ سورةً كنّا نشبـهها بإحدى المسبِّحات فأنسيتها غير إنّي حفظت منها ( يا أيّها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادةٌ في أعناقكم فتُسألون عنها يوم القيامة ).
(2) - وفي الدر المنثور : ( 1 : 105 ) ( وأخرج أبو عبيد في فضائله وإبن الضريس ، عن أبي موسى ، الأشعري ، قال : ( نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدّة ثمّ رفعت وحفظت منها ( إنّ الله سيؤيّد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) ).
(3) - وفي مجمع الزوائد ( 5 : 302 ) : ( ، عن أبي موسى ، الأشعري ، قال : نزلت سورة نحواًً من براءة فرفعت فحفظت منها ( إنّ الله سيؤيّد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) ،
|