{ التحريف في آية الرجم }
للأعلى
( 69 )
(1) - وأخرج النسائي في سننه الكبرى ( 4 : 272 ) : ( أخبرنا : العبّاس بن محمّد الدوري ، قال : ، ثنا : أبو نوح عبد الرحمن بن غزوان ، قال : ، ثنا : شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عبّاس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : خطبنا عمر فقال : ثمّ قد عرفت أنّ أناساًًًً يقولون : إنّ خلافة أبي بكر كانت فلتة ، ولكن وقى الله شرها ، وإنّه لا خلافة إلاّّ عن مشورة ، وأيما رجل بايع رجلاًًًً مشورة لا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا ، قال شعبة : قلت لسعد : ما تغرة أن يقتلا؟ ، قال : عقوبتهما إن لا يؤمر واحد منهما ، ويقولون : والرجم؟ وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا وأنزل الله في كتابه ، ولولا أنّ الناس يقولون زاد في كتاب الله لكتبته بخطّي حتّى ألحقه بالكتاب ).
(2) - قال : الزيلعي في نصب الراية ( 3 : 318 ) : ( قلت : روى البخاري ومسلم ، عن إبن عباس أنّ عمر بن الخطّاب خطب فقال : إنّ الله بعث محمداًً (ص) بالحقّ ، وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها ورجم رسول الله (ص) ورجمنا من بعده ، وإنّي حسبت أن طال بالناس الزمان أن يقول قائل ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلّوا بترك فريضة أنزلها الله فالرجم حقّ على من زنى من الرجال والنساء إذا كان محصناً إن قامت البيّنة أو كان حمل أو إعتراف ، وأيم الله ! لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله عزّ وجلّ لكتبتها ).
(3) - وفي السنن الكبرى ( 4 : 273 ) : ( عن الحسين بن إسماعيل بن سليمان ، قال : ، ثنا : حجّاج بن محمّد ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، قال : سمعت عبيد الله بن عبد الله يحدث عن بن عبّاس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : ثمّ حجّ عمر فأراد أن يخطب الناس خطبته ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : إنّه قد إجتمع عندك رعاع الناس وسفلتهم فأخّر ذلك حتّى تأتي المدينة ، قال : فلمّا قدم المدينة دنوت قريباًًً من المنبر فسمعته يقول : إني قد عرفت أنّ ناساًًً يقولون : أنّ خلافة أبي بكر كانت فلتة ، وإنّ الله وقى شرها ، إنّه لا خلافة إلاّّ عن مشورة ولا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا ، وأنّ ناساًًً يقولون : ما بال الرجم وإنما في كتاب الله الجلد ؟ وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده ، ولولا أن يقولوا إثبت في كتاب الله ما ليس فيه لأثبّتها كما أنزلت ).
(4) - وفي مصنّف عبد الرزّاق ( 7 : 345 ) : ( عن إبن عباس ، قال : أمر عمر بن الخطّاب منادياًً فنادى : إنّ الصلاة جامعة ، ثمّ صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : يا أيها الناس ، لا تخدعنّ ، عن آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ، ولكنّها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمّد ).
|