زيارة القبور الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 518 )
( زيارة القبور )
عدد الروايات : ( 4 )
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 518 )
381 - صالح بن أحمد * إبن محمد بن أحمد بن صالح بن عبدالله بن قيس بن هذيل بن يزيد إبن العباس بن الأحنف بن قيس ، الإمام العالم الحافظ الثبت ، أبو الفضل بن الكوملاذي التميمي الأحنفي الهمذاني السمسار ، حدث عن : أبيه ، وأحمد بن محمد بن أوس ، ومحمد بن المرار بن حمويه ، وعلي بن الحسن بن سعد البزاز ، وأحمد بن الحسن بن عزون ، وقاسم إبن إبراهيم ، ومحمد بن عبدالله بن نبيل ، والقاسم بن أبي صالح ، وعبد السلام بن عبديل ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، وعلي بن محمد بن مهرويه القزويني ، وخلق . وجمع وصنف ، حدث عنه : طاهر بن عبدالله بن ماهلة ، وحمد الزجاج ، وأحمد بن زنجويه العمري ، وطاهر بن أحمد الإمام ، وأبو الفتح بن أبي الفوارس ، وأحمد إبن الحسين بن زنبيل النهاوندي ، وآخرون ، قال الحافظ شيرويه الديلمي : كان ركنا من أركان الحديث ، ثقة ، حافظاً ، ديناًً ، ورعاً ، صدوقاًً ، لا يخاف في الله لومة لائم ، وله مصنفات غزيرة ، مولده سنة ثلاث وثلاث مئة ومات لثمان بقين من شعبان سنة أربع وثمانين وثلاث مئة ، ويستجاب الدعاء عند قبره ! ! صلى عليه أبو بكر بن لال ، فبلغنا أنه قال : كنا نترك الذنوب من خشية الله ، وثلثي ذلك حياء من هذا الشيخ رحمه الله.
--------------------------------------------------------------------------------
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 43 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقصة أمه أخرجها مسلم أيضاً ( 976 ) من حديث أبي هريرة قال : زار النبي (ص) قبر أمه ، فبكى وأبكى من حوله ، فقال : إستأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي ، وإستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي ، فزوروا القبور ، فإنها تذكر الموت ، وفي الباب عن إبن عباس عند الطبراني في الكبير.
--------------------------------------------------------------------------------
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 75 )
41 - إبن لال * الشيخ الإمام الفقيه ، المحدث ، أبو بكر ، أحمد بن علي بن أحمد إبن محمد بن الفرج ، بن لال ، الهمذاني الشافعي ، حدث عن : أبيه ، والقاسم بن أبي صالح ، وعبد الرحمن الجلاب ، وعبد الله بن أحمد الزعفراني ، وإسماعيل الصفار ، وعلي بن الفضل الستوري ، وابي سعيد بن الأعرابي ، وأبي نصر محمد بن حمدويه المروزي ، وحفص بن عمر إلأردبيلي ، وعبد الله بن عمر بن شوذب ، وخلق كثير . وله رحلة وحفظ ومعرفة ، حدث عنه : جعفر بن محمد الأبهري ، ومحمد بن عيسى الصوفي ، وحميد بن المأمون ، وأبو مسعود أحمد بن محمد البجلي ، وأحمد بن عيسى بن عباد ، وأبو الفرج عبدالحميد بن الحسن ، وآخرون . وكان إماماً مفننا ، قال شيرويه : كان ثقة ، أوحد زمانه ، مفتي البلد ، وله مصنفات في علوم الحديث ، غير أنه كان مشهوراً بالفقه ، قال : ورأيت له كتاب السنن ، ومعجم الصحابة ، ما رأيت أحسن منه ، والدعاء عند قبره مستجاب ، ولد سنة ثمان وثلاث مئة ، ومات في ربيع الآخر ، سنة ثمان وتسعين وثلاث مئة ، وقال الحسن بن علي بن بندار الرنجاني الفرضي : ما رأيت قط مثل إبن لال رحمه الله ، قلت : والدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والأولياء ، وفي سائر البقاع ، لكن سبب الإجابة حضور الداعي ، وخشوعه وإبتهاله ، وبلا ريب في البقعة المباركة ، وفي المسجد ، وفي السحر ، ونحو ذلك ، يتحصل ذلك للداعي كثيراً ، وكل مضطر فدعاؤه مجاب.
--------------------------------------------------------------------------------
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 428 )
285 - الأردستاني : الإمام الحافظ الجوال ، الصالح العابد ، أبو بكر ، محمد بن إبراهيم إبن أحمد الأردستاني . سمع من عدد كثير ، وحدث عن : أبي الشيخ ، وأبي بكر بن المقرئ ، ويوسف القواس ، وعمر بن شاهين ، وعبد الوهاب الكلابي ، والقاسم بن علقمة الأبهري ، وإسماعيل بن حاجب الكشاني ، وحدث عنه ب الصحيح ، ولقي بعكا أبا زرعة المقرئ ، وتلا على جماعة ، روى عنه : محمد بن عثمان القومساني ، وإبن ممان ، وظفر بن هبة الله ، وغيرهم من الهمذانيين ، وروى عنه أبو نصر الشيرازي المقرئ ، والبيهقي في كتبه ، ووصفه بالحفظ ، قال شيرويه : كان ثقة ، يحسن هذا الشأن ، سمعت عدة يقولون : ما من رجل له حاجة من أمر الدنيا والآخرة يزور قبره ويدعو إلاّ إستجاب الله له ، قال : وجربت أنا ذلك ، وقد حدث عنه في سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة ب صحيح البخاري عبد الغفار بن طاهر بهمذان . قلت : هو ممن فات إبن عساكر ذكره في تاريخه ، وكان مع علمه بالأثر قيماً بكتاب الله ، رفيع الذكر ، أخذ بالبصرة عن أحمد بن محمد بن العباس الأسفاطي ، وأحمد بن عبيدالله النهرديري ، ويكنى أيضاً بأبي جعفر ، مات سنة أربع وعشرين وأربع مئة.
|