العلامة الحلي والامام المهدي عجل الله تعالى فرجه
إرشاد الأذهان - العلامة الحلي - ج 1 - ص 171
وذكر بعض الكتاب أن العلامة لما تعب من الكتابة نام ، فلما استيقظ رأى الكتاب مكتوبا بأكمله ، والله العالم ( 1 ) .
وقال التنكابني : وسمعت هذه الحكاية من والدي وغيره
. وهي أن مؤلف الكتاب كان من المعاصرين للعلامة ، فقال العلامة لبعض تلامذته :
اذهب وتتلمذ على مؤلف الكتاب لتستطيع أخذ الكتاب منه . فتتلمذ عنده حتى حصل له اطمئنان كامل ، فأعطاه الكتاب عارية ليلة واحدة .
فشرع العلامة باستنساخه حتى صار وقت السحر فغلب النعاس عليه ونام ووقع القلم من يده ، فلما أصبح الصباح تندم على نومه وتركه الاستنساخ ، فلما نظر إلى الكتاب رآه مكتوبا بأجمعه ، وفي آخره : كتبه م ح م د بن الحسن العسكري صاحب الزمان ( 2 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 171 ›
( 1 ) النجم الثاقب : 294 و 295 ، جنة المأوى : 252 و 253 .
( 2 ) قصص العلماء : 358 .
|