حوا ر بين القرآن والانسان
بينما كان جالساً ( الانسان) في يوماً من الأيام جاءه اتصال
فهرع دونما انتظار
فرأى مكتوباً على شاشة الجوال قرآن
رفع السماعة في أستعجال وقال من!!!
قال : أناالقرآن
قال الانسان في أرتجا ف من!!!
قال القران: أنا في اللحد أنيسا وسلام
قال الانسان وكيف؟؟
قال القران: ألاترى إني أبدد كل حلكة وظلام
قال الانسان وأيضا
قال القران: أنا الشفيع في يوم القرار
قال الانسان وأيضا
قال القران: أنا من وصى بي الرحمن
فصمت الانسان قليلاً
فقال القران: مابك
فقال القران أمهلني ليوم غدا لأعرف في عقلي ماذايدار
قال القران: مهلاً !!!
إن الموضوع لا يستدعي الانتظار
واكمل القران: من دون صبرواحتمال
أنا من تغنى بي أهل الجنان
أنا حبيب قلب الرسول (ص) وآله الأطهار(ع)أنا غضب الشيطان
أنا المنفس عن المهموم والحيران
أنا الوصي معي بالحق والبرهان
بالحق شاهداً و حكيماً وحاكماً في الحرب والاستعمار
أنا من أُنزلت في شهر الكرم والغفران
قال الانسان وأيضا
قال القران: الم يكفك؟؟؟
قال الانسان... لا كفاني ولكن للعبرة زدني يا مصحف الرحمن
قال القران: أنا من أُنزلت بصوت لسانك
قال الانسان: أنت تتحدث عن نفسك كثيراً
قال القران: إن لدي اختلافاً وأحكام
و أنا الشاهد والإنذار
في باطني مُعلن وإسرار
من قرأني جعلت بينه وبين الكفارستار
وحُفظي يجعل القلب حاضرا في ليلاً ونهار
ضحك الانسان له
قال القران: هل ترى في كلامي استنكار
قال الانسان: لا لكني كنت في تيه وحيران
وباتصالك أنقذتني من ضيعة ودمار
فقال القران :
خذ مني عهداً من الآن
أنا الشفيع لك في يوم القرار
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
اللهم اجعل القرآن ربيعا لقلوبنا
أن القرأن يجلي القلب ويريح النفس ويشرح الصدر و يشفي من الأمراض
|