عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2010, 06:52 AM   #7
عقيلة الطالبيين
موالي فعال


الصورة الرمزية عقيلة الطالبيين
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الطحاوي



( علي (ع) أحب الرجال للنبي (ص) )

عدد الروايات : (
2 )

الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل
4627 - وما قد ، حدثنا : الحسن بن عبد الله بن منصور البالسي قال : ، حدثنا : الهيثم بن جميل قال : ، حدثنا : هشيم ، عن العوام بن حوشب ، عن جميع بن عمير قال : دخلت مع أمي على عائشة فقالت لها أمي : من كان أحب النساء إلى رسول الله (ص) ؟ ، قالت فاطمة ، قالت : فمن الرجال ؟ ، قالت : زوجها ، قال : فالذي عنها في هذا الحديث يخالف الذي عنها في الحديث الذي ذكرتموه عنها قبله في هذا الباب فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه : أنه لا خلاف في ذلك كما ظن ، ولكن عائشة سئلت في حديثها الأول ، عن أحب الناس كان إلى رسول الله (ص) ، وكان الذي عندها أن أحداًً لا يذهب عنه أن أحداًً لا يتقدم أهل بيته في محبته ، كما لم يتقدم أحد سواهم إياهم في التبليغ عنه في الموسم سورة براءة ، وفي قوله : إنه لا يبلغ عني إلاّ رجل من أهل بيتي ، فأجابت بالجواب المذكور فيه ، عن أحب الناس كان إليه سوى أهل بيته ، وسئلت في حديثها الثاني ، عن علي ، وهو من أهل بيته ، فأجابت فيه بالجواب الذي أجابت به فيه ، وفي ذلك ما قد حقق ما حملنا عليه معنى حديث أسامة ، وحديث عمرو على ما ذكرنا من معنى كل واحد منهما الذي ذكرناه في هذا الباب وما حقق ما ذكرنا فيما رويناه ، عن عائشة من سائر أهل بيت رسول الله (ص) ، ومن سواهم من الناس في محبته.


الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل
4628 - ما قد ، حدثنا : أبو أمية قال : ، حدثنا : أبو نعيم قال : ، حدثنا : يونس بن أبي إسحاق قال : ، حدثنا : العيزار بن حريث قال : قال النعمان بن بشير : إستأذن أبوبكر (ر) على رسول الله (ص) ، فسمع صوت عائشة تقول : والله لقد عرفت أن علياًً أحب إليك من أبي ، مرتين أو ثلاثاًً ، فإستأذن أبوبكر (ر) ، فدخل ، فأهوى إليها ، وقال : يا بنت فلانة ، ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله (ص) فكان في هذا الحديث وقوف رسول الله (ص) على ما قالت عائشة من ذلك ، فلم ينكره عليها ، وخرج جميع معاني كل ما رويناه في هذا الباب خروجاً لا تضادً فيه ، ولم يكن ما ذكرناه من تقديم علي (ع) في محبة رسول الله (ص) أبابكر فيها ، بمانع أن يكون أبوبكر يتقدمه بالفضل عند رسول الله (ص) ، ولكن كل واحد منهما له موضعه من رسول الله (ص) من محبة ، ومن فضل (ر) ، وعلى سائر أصحابه سواهما ، والله نسأله التوفيق.


 

رد مع اقتباس