اولاد ام كلثوم ومتى مات ولدها المزعوم زيد
المخالف : وهل هناك تناقض آخر؟.
الموالي : أقول هناك تناقضات أخرى أتعرض لاثنين منها على السرعة الأول في أولاد أم كلثوم زوجة عمر ، فنجد هناك أمور منها تعرض الأقوال كان يقال لها ولد أو يقال ولد وبنت أو أولاد كما في بعضها وأوجدوا قصة في وفاة زيد بن عمر وإنه مات هو وأمه في ساعة واحدة ولا يدرى ايهما المتقدم ولكن العجب في أمرين :
الأمر الأول : كل من ترجم لهذا الولد أطلق عليه لقب زيد الأكبر وأطلقوا علي ولده الذي من زوجته السابقة زيد الأصغر كيف لا أعلم لأن هذا من زوجته المتأخرة وزيد الأصغر هو من أم كلثوم بنت جرول فاليكم الأقوال :
- فقال في البداية والنهاية : قلت فجملة أولاده (ر) وأرضاه ثلاثة عشر ولداً وهم زيد الأكبر وزيد الأصغر وعاصم وعبدا لله وعبد الرحمن الأكبر وعبد الرحمن الأوسط : ( البداية والنهاية ج:7 ص:139 ).
- وقال في سمط النجوم العوالي : والثالث زيد الأكبر أمه أم كلثوم بنت علي بن أبى طالب من فاطمة بنت رسول الله (ص) رمى بحجر فمات وقد تقدم ذكره عند ذكر أمه أم كلثوم هذه (ر) : ( سمط النجوم العوالي ج:2 ص:508 ).
- وقال في المنتظم : وزيد الأكبر ورقية وأمهم أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وأمها فاطمة بنت رسول الله (ص) وزيد الأصغر وعبيد الله وأمهما أم كلثوم بنت جرول وفرقالإسلام بين عمر وبين أم كلثوم بنت جرول وعاصم وأمه جميلة : ( المنتظم ج:4 ص:131 ).
- وقال في سمط النجوم العوالي : وأرسل لها عمر أربعين الفاً مهراً وبنى بها (ر) وقتل عنها بعد أن ولدت له زيداًً الأكبر ورقية فأما زيد الأكبر فعاش إلى أن إرتحل فرمى في حنين بحجر مات به : ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:532 ).
- وقال في أخبار المدينة : وكان لعمر من الولد عبد الله وعبد الرحمن وحفصة وأمهم زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذاقة بن جمح وزيد الأكبر لا بقية له ورقية وأمها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، وأمها فاطمة بنت رسول الله وزيد الأصغر وعبيد الله قتلاً يوم صفين مع معاوية وأمهما أم كلثوم بنت جرول : ( أخبار المدينة ج:1 ص:345 ).
- في صفة الصفوة : وزيد الأكبر ورقية أمهما أم كلثوم بنت علي وزيد الأصغر وعبيد الله أمهما أم كلثوم بنت جرول ( صفة الصفوة ج:1 ص:275 ).
ثم هناك سؤال آخر متى مات؟ فمنهم من يقول : إنه مع أمه ولم يحدد ومنهم من قال : في معركة وهي حنين ، وغريبة أن معركة حنين قبل ولادة أم كلثوم يمكن ومنهم من قال : إنه له أولاد.
- قال في سمط النجوم العوالي : وأرسل لها عمر أربعين الفاً مهراً وبنى بها (ر) وقتل عنها بعد أن ولدت له زيداًً الأكبر ورقية ، فأما زيد الأكبر فعاش إلى أن إرتحل فرمى في حنين بحجر مات به : ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:532 ).
- وقال في المغني : وقال في المغني : فأما الحديث الأول فلا يصح فإن زيد بن عمر هو إبن أم كلثوم بنت علي الذي صلي عليه معها وكان رجلاًًً له أولاد كذلك قال : الزبير بن بكار ولا خلاف في تقديم الرجل على المرأة ولأن زيداًً ضرب في حرب كانت بين عدي في خلافة بعض بني أمية فصرع وحمل فمات والتفت صارختان عليه وعلى أمه ولا يكون إلاّ رجلاًًً : ( المغني ج:2 ص:221 ).
ثم بالنسبة للبنت هل هي رقية أم أنها فاطمة؟ ورقية هل تزوجت أم لا؟ فقد قالوا : زوجها أبوها فكم عمرها عند وفاة أبيها لأنها أصغر من زيد فيكون عمرها أربع سنوات أو خمس عند وفاته لأنها من مواليد 19أو20 للهجره ، هذا إن قلنا بأن الزواج كان في سنة 17 للهجرة وهو غير صحيح لما يأتي فعجباً لهذه التناقضات فتابعوا معي الأقوال :
- قال في المنتخب من كتاب أزواج النبي : بنت علي عند عمر بن الخطاب فولدت له زيداًً ، فقتل زيد بن عمر خالد إبن أسلم مولى عمر قال : قتله وهو لا يعرفه رماه بحجر وتزوج رقية بنت عمر إبراهيم بن نعيم بن النحام فلم تلد منه ثم هلك عمر عن أم كلثوم ( المنتخب من كتاب أزواج النبي ج:1 ص:31 ).
- وقال في المعارف : أخبرنا : أبو العز بن كادش أذناً ، أنا : أبو محمد بن الحسين ، أنا : أبو الفرج المعافى بن زكريا القاضي ، نا : محمد بن القاسم الأنباري أخبرني : أبي ، عن أبي الفضل العباس بن ميمون وفاطمة وزيداً وأمهما أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة بنت رسول الله (ص) ويقال : إن إسم بنت أم كلثوم من عمر رقية وأن عمر زوجها إبراهيم بن نعيم النحام فماتت عنده ولم تترك ولداً ( المعارف ج:1 ص:185 ).
- وقال في البدء والتاريخ : بنات علي بن أبي طالب (ع) زوج علي أم كلثوم الكبرى من عمر بن الخطاب (ر) ، فولدت له زيد بن عمر وفاطمة بنت عمر ( البدء والتاريخ ج:5 ص:76 ).
أكتفي بهذه التناقضات وإعتقد أنها كافية لإسقاط هذا الزواج وفيها الكفاية لأي عاقل لبيب وبعد هذا السرد للمتناقضات سوف إنتقل لأمر آخر إن شاء الله.
|