الموضوع
:
هل تزوج عمر بأم كلثوم
عرض مشاركة واحدة
08-26-2010, 02:45 AM
#
2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
May 2010
أخر زيارة :
04-27-2022 (11:22 AM)
المشاركات :
2,305 [
+
]
التقييم :
10
لوني المفضل :
Cadetblue
سبب عدم حبنا لعمر
________________________________________
المخالف : ماهية هذه النقاط يا ترى أتحفونا بها لعلنا نستفيد منها ؟.
الموالي : قبل ذكر النقاط حول الزواج أقول لابد لي من البحث عن نقاط أثرتها في بداية بحثك حيث سألت لماذا لا تحبون عمر بن الخطاب ؟.
فأقول : لا نحبه لسبب مهم وخطير علينا وهو إننا بين أمرين أما إغضاب الزهراء (ع) ، وأما إغضاب عمر لأنه ثبت لدينا بالأدلة القطعية أن عمر بن الخطاب وصاحبه قد آذيا الزهراء وأن الزهراء (ع) مبغضة لهما وعليه لو أحببناه هو وصاحبه لأدى إلى أذية الزهراء وأذية الزهراء أذية للرسول (ص).
________________________________________
المخالف : من أين ثبت لكم بأن أذية الزهراء هو أذية للرسول (ص) ؟.
الموالي : على ذلك أسمع ماذا يقول النبي (ص) عن أذية الزهراء (ع) قال (ص) : فاطمة بضعة مني يؤذيني ما أذاها ، ويريبني ما رابها وقال (ص) : لفاطمة (ع) إن الله يرضى لرضاك ، ويغضب لغضبك : وقال (ص) : إن فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني :
راجع مصادر هذا الحديث بهذا الروابط :
الروابط :
http://www.estabsarna.com/Fatima/5.htm
________________________________________
المخالف : وهو بعد أن إثبت لي بأن أذية الزهراء يؤدي إلى أذية النبي (ص) فأريد أن أسألك ممن أين ثبت لكم بأن عمر بن الخطاب قد آذى الزهراء (ع) ؟.
الموالي : أقول إليك الأدلة على ذلك وهي مروية في كتب غير الشيعة وليس في كتب الشيعة فهذه الزهراء (ع) هجرت الخليفة الأول ولم تكلمه وماتت وهى واجدة عليهما ، أي على أبي بكر وعمر راجع هذا النص في ( الإمامة والسياسة لإبن قتيبة ج 1 ص 31 ) حيث يقول : فقالت نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله (ص) : يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي (ص) : لأشكونكما إليه ، فقال أبوبكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم إنتحب أبوبكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهى تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها .... الخ.
- وعن إبن قتيبة الدينوري إنه قال : ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة (ع) فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ؟! ، راجع ( الإمامة والسياسة لإبن قتيبة ص19و20 تحقيق طه الزيني نشر مؤسسة الحلبي ) و ( وأعلام النساء لعمر رضا كحالة ج4ص114و115 الطبعه الخامسة بيروت 1984 ).
- وفي الجوهري قال : غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة ، وغضب علي (ع) والزبير ، فدخلا بيت فاطمة (ع) ، معهما السلاح ، فجاء عمر في عصابة ، فيهم أسيد بن خضير ، وسلمة بن سلامة بن قريش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فأقتحما الدار ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهما الله : راجع ( السقيفة وفدك لأبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري ص44و70 نشر مكتبة نينوى الحديثة طهران ) و ( وشرح نهج البلاغه لإبن أبي الحديد المعتزلي ج6ص47وج3ص49 ) و ( ووالسيرة النبوية لإبن هشام ج4ص307نشر دار الباز مكة المكرمة ) و ( والرياض النضرة للطبري ج1ص241 نشر دار الكتب العلمية بيروت ).
- وقال أيضاًً الجوهري : ورأت فاطمة (ع) ماصنع عمر ، فصرخت وولولت ، وإجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت : يا أبابكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله (ص)! والله لا أكلم عمر حتى القى الله ، راجع ( السقيفة وفدك للجوهري ص71و72 ) و ( وشرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد ج2ص57 ).
- وقال اليعقوبي : وبلغ أبوبكر وعمر : إن جماعة من المهاجرين والأنصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب (ع) في منزل فاطمة (ع) بنت رسول الله فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي (ع) ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه وكسر سيفه ( أقول وهذا مني والخارج بالسيف هو الزبير وليس علي ولقد عثر ولم يصارعه أحد وإلا فعمر أجبن وأذل من أن يواجه أحد راجع مواقفه الجهادية في كل المعارك من بدر إلى فتح مكة ) ودخلوا الدار فخرجت فاطمة (ع) ، فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من في الدار ، ( تاريخ اليعقوبي ج2ص126نشر دار صادر بيروت لبنان ).
- وعن أبي هريرة : أن فاطمة (ع) جاءت أبابكر وعمر تسأل ميراثها من رسول الله (ص) ؟ ، فقالا : سمعنا رسول الله (ص) : يقول : أني لا أورث ، قال : (ع) : والله لا أكلمكما أبداً ؟! ، فماتت (ع) ولا تكلمهما ، راجع ( سنن الترمذي ج4ص157ح 16ز9 كتاب السير باب ماجاء في تركة رسول الله (ع) و ( وعلل الترمذي الكبير ترتيب أبي طالب القاضي ج1ص265نشر مكتبة الأقصى عمان الأردن طبعه الأولى 1986 ).
- وروي : أنه لما حضرت فاطمة الوفاة أوصت أمير المؤمنين (ع) ، فقال : إذا أنا مت فإدفني ليلاًً ولا تؤذن بي أبابكر وعمر ... الخ : راجع ( السقيفة وفدك للجوهري ص145 ).
- وقال البلاذري في تاريخه : أن فاطمة (ع) لم تر مبتسمة بعد وفاة النبي (ص) وغسلها علي (ع) وبذلك أوصت ، ولم يلم أبوبكر وعمر بموتها ، راجع : ( أنساب الأشراف للبلاذري ج2ص34 ).
- وقال المقدسي : وذكر إبن دأب أنها ماتت عاتبة على أبي بكر وعمر ، والله أعلم : راجع ( البدء والتاريخ للمقدسي ج 5 ص20 ).
- وعن عائشة : أن فاطمة (ع) سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله (ص) : أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ، ما تركناه صدقة ، فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبابكر ، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، قالت : وكانت فاطمة ( ع ) تسأل أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة ، فأبى أبوبكر عليها ذلك ، راجع الروابط التالية :
الروابط :
http://www.estabsarna.com/Fatima/5.htm
- وأختم بما ذكره ( إبن الجوزي في كتابه الوفاء بأحوال المصطفى ج2ص803 ) روي عن علي (ع) قال : لما مات رسول الله (ص) جاءت فاطمة (ع) فأخذت قبضة من تراب القبر فوضعته على عينها ، فبكت وأنشأت تقول :
ماذا على من شم تربة أحمد * أن لا يشم مدى الزمان غوالياً
صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الأيام صرن لياليا
- وذكر هذه الأبيات والموقف ( إبن سيد الناس في عيون الأثر ج2ص423 ) و ( وسير أعلام النبلاء للذهبي ج2ص134 ) و ( وتاريخ الخميس للديار بكري ج2ص173 ) و ( ووفاء الوفاء للسمهودي ج4ص113 ) و ( والاتحاف بحب الأشراف للشبراوي ص33 ).
وعلى هذا يثبت لنا بما لاشك فيه بأن عمر آذى الزهراء وغضبت عليه الزهراء لما وقع منه من حرق الدار والضرب وحرمانها من إرثها ، وكذلك صاحبه أبوبكر أعرضت ، عن ذكر ذلك كله وما ذكرته من الأذى يكفي وعليه يثبت لنا إنه قد آذى الرسول ، فكيف تقولون بان الرسول مات وهو عنه راضي من أخبركم بذلك؟ وموقفه من رسول الله (ص) في صلح الحديبية وكتابة الكتاب واضح وجلي ، وقد ذكرت ذلك في العدد الخامس في مسألة عدم ثبوت الإيمان للخليفتين فراجعوا هناك ، والآن هل تريدونا أن نقول : بأن عمر على علاقة وطيدة بأهل بيت النبي (ص) بواسطة هذا الزواج المزعوم الذي لا نعلم إن تم كيف تم فهل نلغي الأمر الثابت وهو عدم رضا النبي والزهراء (ع) عنه بهذا الأمر المشكوك مالكم كيف تحكمون ؟.
فترة الأقامة :
5406 يوم
زيارات الملف الشخصي :
635
إحصائية مشاركات »
الشيخ محمد العبدالله
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.43 يوميا
الشيخ محمد العبدالله
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الشيخ محمد العبدالله
زيارة موقع الشيخ محمد العبدالله المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها الشيخ محمد العبدالله