فلانا بطرق السماء أعلم مني بطرق الأرض
[ خطبة فيها انه يعلم طرق السماء ]
نهج البلاغة
- خطب الإمام علي (ع) –
ج 2 - ص 128 – 130
189 - ومن كلام له عليه السلام فمن الإيمان ما يكون ثابتا مستقرا في القلوب . ومنه ما يكون ‹ صفحة 129 › عواري بين القلوب والصدور إلى أجل معلوم ( 1 ) .
فإذا كانت لكم براءة من أحد فقفوه حتى يحضره الموت ( 2 ) ، فعند ذلك يقع حد البراءة .
والهجرة قائمة على حدها الأول ( 3 ) .
ما كان لله في أهل الأرض حاجة من مستسر الأمة ومعلنها ( 4 ) .
لا يقع اسم الهجرة على أحد إلا بمعرفة الحجة في الأرض .
فمن عرفها وأقر بها فهو مهاجر .
ولا يقع اسم الاستضعاف على من بلغته الحجة فسمعتها أذنه ووعاها قلبه إن أمرنا صعب مستصعب ، لا يحمله إلا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان ، ولا يعي حديثنا إلا صدور أمينة وأحلام رزينة ( 5 )
‹ صفحة 130 ›
أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني ، فلانا بطرق السماء أعلم مني بطرق الأرض ، قبل أن تشغر برجلها فتنة تطأ في خطامها ( 1 ) ، وتذهب بأحلام قومها
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
|