عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2010, 01:28 AM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




21 - ابو عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد الأنصاري الأندلسي المتوفى 671 قال في ( التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة ) : إن الله تعالى رد الشمس على نبيه بعد مغيبها حتى صلى علي . ذكره الطحاوي وقال : إنه حديث ثابت . فلو لم يكن رجوع الشمس نافعا وإنه لا يتجدد الوقت لما ردها عليه .

22 - شيخ الاسلام الحموي المتوفى 722 والمترجم 1 ص 123 ، رواه في ( فرايد السمطين ) .

23 - الحافظ ولي الدين أبو زرعة العراقي المتوفى 826 ، أخرجه في ( طرح التثريب ) ( 1 ) ج 6 ص 247 من طريق الطبراني في معجمه الكبير وقال : حسن .

24 - الإمام أبو الربيع سليمان السبتي الشهير بابن سبع ذكره في كتابه ( شفاء الصدور ) وصححه .

25 - الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى 852 والمترجم 1 ص 130 ، ذكره في فتح الباري 6 ص 168 وقال : روى الطحاوي والطبراني في ( الكبير ) والحاكم والبيهقي في ( الدلائل ) عن أسماء بنت عميس : إنه صلى الله عليه وسلم دعا لما نام على ركبة علي ففاتته صلاة العصر ، فردت الشمس حتى صلى علي ثم غربت . وهذا أبلغ في المعجزة وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في الموضوعات ، وهكذا ابن تيمية في كتاب الرد على الروافض في زعم وضعه والله أعلم .

26 - الإمام العيني الحنفي المتوفى 855 والمترجم 1 ص 131 ، قال في ( عمدة القاري ) شرح صحيح البخاري 7 ص 146 : وقد وقع ذلك أيضا للإمام علي رضي الله عنه ، أخرجه الحاكم عن أسماء بنت عميس و ( ذكر الحديث ثم قال ) : وذكره الطحاوي في ( مشكل الآثار ) ثم ذكر كلام أحمد بن صالح المذكور فقال : وهو حديث متصل ورواته ثقات وإعلال ابن الجوزي هذا الحديث لا يلتفت إليه

‹ صفحة 133 ›

27 - الحافظ السيوطي المتوفى 911 والمترجم 1 ص 133 ، رواه في ( جمع الجوامع ) كما في ترتيبه 5 ص 277 عن علي عليه السلام في عد معجزات النبي صلى الله عليه وآله و قال في ( الخصائص الكبرى ) 2 ص 183 : أوتي يوشع حبس الشمس حين قاتل الجبارين وقد حبست لنبينا صلى الله عليه وسلم في الاسراء ، وأعجب من ذلك رد الشمس حين فات عصر علي رضي الله عنه . ورواه في ( اللئالي المصنوعة ) 2 ص 174 - 177 عن أمير المؤمنين وأبي هريرة وجابر الأنصاري وأسماء بنت عميس من طريق ابن مندة . والطحاوي . والطبراني . وابن أبي شيبة . والعقيلي . والخطيب . والدولابي . وابن شاهين . وابن عقدة وذكر شطرا من رسالة أبي الحسن الفضلي في الحديث وقال في ج 1 ص 174 : الحديث صرح جماعة من الأئمة والحفاظ بأنه صحيح . وروى في ( اللئالي ) 1 ص 176 من غير غمز في سنده عن أبي ذر أنه قال : قال علي يوم الشورى أنشدكم بالله هل فيكم من ردت له الشمس غيري حين نام رسول الله وجعل رأسه في حجري ؟ ! إلخ . وقال في ( نشر العلمين ) ص 13 بعد ذكر كلام القرطبي المذكور : قلت : وهو في غاية التحقيق ، واستدلاله على تجدد الوقت بقصة رجوع الشمس في غاية الحسن ، ولهذا حكم بكون الصلاة أداء وإلا لم يكن لرجوعها فائدة ، إذ كان يصح قضاء العصر بعد الغروب : م وذكر هذا الاستدلال والاستحسان في ( التعظيم والمنة ) ص 8 ]

28 - نور الدين السمهودي الشافعي المتوفى 911 والمترجم 1 ص 133 ، قال في ( وفاء الوفاء ) 2 ص 33 في ذكر مسجد الفضيخ المعروف بمسجد الشمس : قال المجد : لا يظن ظان أنه المكان الذي أعيدت الشمس فيه بعد الغروب لعلي رضي الله عنه ، لأن ذلك إنما كان بالصهباء من خيبر . ثم روى حديث القاضي عياض وكلمته وكلمة الطحاوي فقال : قال المجد : فهذا المكان أولى بتسميته بمسجد الشمس دون ما سواه ، وصرح ابن حزم بأن الحديث موضوع وقصة رد الشمس على علي رضي الله عنه باطلة . بإجماع العلماء وسفه قائله . قلت : والحديث رواه الطبراني بأسانيد قال ‹ صفحة 134 › الحافظ نور الدين الهيتمي : رجال أحدها رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحسن وهو ثقة وفاطمة بنت علي بن أبي طالب لم أعرفها . وأخرجه ابن مندة وابن شاهين من حديث أسماء بنت عميس ، وابن مردويه من حديث أبي هريرة وإسنادهما حسن وممن صححه الطحاوي وغيره . وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري بعد ذكر رواية البيهقي له : وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده في الموضوعات .

29 - الحافظ أبو العباس القسطلاني المتوفى 923 والمترجم 1 ص 134 ، ذكره في ( المواهب اللدنية ) 1 ص 358 من طريق الطحاوي ، والقاضي عياض ، وابن مندة ، وابن شاهين ، والطبراني ، وأبي زرعة من حديث أسماء بنت عميس ومن طريق ابن مردويه من حديث أبي هريرة .

30 - الحافظ ابن الدبيع المتوفى 944 والمترجم 1 ص 134 ، رواه في ( تمييز الطيب من الخبيث ) ص 81 وذكر تضعيف أحمد وابن الجوزي له ثم استدركه بتصحيح الطحاوي وصاحب ( الشفاء ) فقال : وأخرجه ابن مندة ، وابن شاهين وغيرهما من حديث أسماء بنت عميس وغيرها .

31 - السيد عبد الرحيم بن عبد الرحمن العباسي المتوفى 963 ذكر في ( معاهد التنصيص ) 2 ص 190 من مقصورة ابن حازم :

( 1 ) فيالها من آية مبصرة * أبصرها طرف الرقيب فامترى واعتورته شبهة فضل عن * تحقيق ما أبصره وما اهتدى
وظن أن الشمس قد عادت له * فانجاب جنح الليل عنها وانجلى والشمس ما ردت لغير يوشع * لما غزا ولعلي إذ غفا

ثم ذكر الحديث بلفظ الطحاوي من طريقيه وأردفه بذكر قصة أبي المنصور المظفر الواعظ المذكورة .

32 - الحافظ شهاب الدين ابن حجر الهيتمي المتوفى 974 والمترجم 1 ص 134 . عده في ( الصواعق ) ص 76 كرامة باهرة لأمير المؤمنين عليه السلام وقال : وحديث ‹ صفحة 135 › ردها صححه الطحاوي والقاضي في ( الشفاء ) وحسنه شيخ الاسلام أبو زرعة وتبعه غيره وردوا على جمع قالوا : إنه موضوع . وزعم فوات الوقت بغروبها فلا فائدة لردها ( 1 ) في محل المنع بل نقول : كما أن ردها خصوصية كذلك : إدراك العصر الآن أداء خصوصية وكرامة . ثم ذكر قصة أبي المنصور المظفر بن أردشير العبادي المذكورة . قال في شرح همزية البوصيري 121 في حديث شق القمر : ويناسب هذه المعجزة رد الشمس له صلى الله عليه وسلم بعد ما غابت حقيقة لما نام صلى الله عليه وسلم ( إلى أن قال ) : فردت ليصلي ( علي ) العصر أداء كرامة له صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث اختلف في صحته جماعة بل جزم بعضهم بوضعه وصححه آخرون وهو الحق . ثم صرح بأن إحدى رواية أسماء صحيحة وأخرى حسنة .

33 - الملا علي القارئ المتوفى 1014 قال في ( المرقاة ) شرح ( المشكاة ) 4 ص 287 : أما رد الشمس صلى الله عليه وسلم فروي عن أسماء ( ثم ذكر الحديث ) وقال بعد ذكر كلام العسقلاني المذكور : وبهذا يعلم أن رد الشمس بمعنى تأخيرها ، والمعنى أنها كادت أن تغرب فحبسها ، فيندفع بذلك ما قال بعضهم ومن تغفل واضعه أنه نظر إلى صورة فضيلة ولم يلمح إلى عدم الفائدة فيها ، فإن صلاة العصر بغيبوبة الشمس تصير قضاء ورجوع الشمس لا يعيدها أداء . 1 ه‍ . مع أنه يمكن حمله على الخصوصيات وهو أبلغ في باب المعجزات والله أعلم بتحقيق الحالات . قيل : يعارضه قوله في الحديث الصحيح : لم تحبس الشمس على أحد إلا ليوشع . ويجاب بأن المعنى لم تحبس على أحد من الأنبياء غيري إلا ليوشع ( 2 )

34 - نور الدين الحلبي الشافعي المتوفى 1044 والمترجم 1 ص 139 ، قال في ( السيرة النبوية ) 1 ص 413 : وأما عود الشمس بعد غروبها فقد وقع له صلى الله عليه وسلم في خيبر فعن أسماء بنت عميس ( وذكر الحديث ثم قال ) : قال بعضهم : لا ينبغي لمن سبيله العلم أن يتخلف عن حفظ هذا الحديث لأنه من أجل أعلام النبوة وهو حديث ‹ صفحة 136 › متصل وقد ذكر ( في الامتاع ) أنه جاء عن أسماء من خمسة طرق وذكرها ، وبه يرد ما نقدم عن ابن كثير ( 1 ) بأنه تفردت بنقله امرأة من أهل البيت مجهولة لا يعرف حالها . وبه يرد على ابن الجوزي حيث قال فيه : إنه حديث موضوع بلا شك . ثم ذكر عن ( الامتاع ) خامس أحاديثه وحكى عن سبط ابن الجوزي قصة أبي المنصور المظفر الواعظ في ص 412 .

35 - شهاب الدين الخفاجي الحنفي المتوفى 1069 والمترجم 1 ص 140 ، قال في شرح الشفا 3 ص 11 : ورواه الطبراني بأسانيد مختلفة رجال أكثرها ثقات .

و قال ص 12 : اعترض عليه بعض الشراح وقال : ( إنه موضوع ورجاله مطعون فيهم كذابون ووضاعون ) .

ولم يدر أن الحق خلافه ، والذي غره كلام ابن الجوزي ولم يقف على أن كتابه أكثره مردود وقد قال خاتمة الحافظ السيوطي وكذا السخاوي : إن ابن الجوزي في موضوعاته تحامل تحاملا كثيرا حتى أدرج فيه كثيرا من الأحاديث الصحيحة كما أشار إليه ابن الصلاح . وهذا الحديث صححه المصنف رحمه الله أشار إلى أن تعدد طرقه شاهد صدق على صحته ، وقد صححه قبله كثير من الأئمة كالطحاوي ، وأخرجه ابن شاهين ، وابن مندة ، وابن مردويه ، والطبراني في معجمه وقال : إنه حسن وحكاه العراقي في التقريب ( ثم ذكر لفظه فقال ) : وإنكار ابن الجوزي فائدة ردها مع القضاء لا وجه له فإنها فاتته بعذر مانع عن الأداء وهو عدم تشويشه على النبي صلى الله عليه وسلم وهذه فضيلة أي فضيلة فلما عادت الشمس حاز فضيلة الأداء أيضا ( إلى أن قال ) : إن السيوطي صنف في هذا الحديث رسالة مستقلة سماها ( كشف اللبس عن حديث رد الشمس ) وقال : إنه سبق بمثله لأبي الحسن الفضلي أورد طرقه بأسانيد كثيرة وصححه بما لا مزيد عليه ، ونازع ابن الجوزي في بعض من طعن فيه من رجاله . وقال في قول الطحاوي : لأنه من علامات النبوة : وهذا مؤيد لصحته فإن أحمد ( 2 ) هذا من كبار أئمة الحديث الثقات ويكفي في توثيقه أن البخاري روى عنه ‹ صفحة 137 › في صحيحه فلا يلتفت إلى من ضعفه وطعن في روايته .

وبهذا أيضا سقط ما قاله ابن تيمية وابن الجوزي من : أن هذا الحديث موضوع . فإنه مجازفة منهما . وما قيل من : أن هذه الحكاية لا موقع لها بعد نصهم على وضع الحديث وإن كونه من علامات النبوة لا يقتضي تخصيصه بالحفظ . خلط وخبط لا يعبأ به بعد ما سمعت . وذكر من الهمزية :

ردت الشمس والشروق عليه * لعلي حتى يتم الأداء
ثم ولت لها صرير وهذا * لفراق له الوصال دواء ( 1 )

وذكر ص 15 قصة أبي المنصور الواعظ وشعره .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 132 ›
( 1 ) هذا الكتاب وإن كان مشتركا بينه وبين والده غير أن إخراج هذا الحديث يعزى إليه في كتب القوم .

‹ هامش ص 134 ›
( 1 ) شرحها الشريف أبو عبد الله السبتي المتوفى 760 ، والشيخ جلال الدين المحلى المتوفى 864

‹ هامش ص 135 ›
( 1 ) زعمه ابن الجوزي .
( 2 ) هذا الجمع ذكره جمع من الحفاظ والأعلام .
‹ هامش ص 136 ›
( 1 ) ذكر كلام ابن كثير ص 411 . ( 2 ) يعني أحمد بن صالح المصري .
‹ هامش ص 137 ›
( 1 ) لا يوجد هذان البيتان في همزية البوصيري .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس