علماء ومصادر حول ما مر
هذه الروايات والآراء وردت من علماء كبار أمثال من ذكرناهم ومثل :
1 - كراع ، المتوفى بعد سنة ( 309 ه ) ، حسب نقل صاحب التاج عنه .
2 - الأزهري ، المتوفى ( 370 ه ) ، في التهذيب . 3 - الجوهري ، المتوفى ( 393 ه ) ، في الصحاح .
4 - الروياني ، المتوفى ( 502 ه ) ، حسب نقل التاج عنه .
5 - الغزالي ، المتوفى ( 505 ه ) ، حسب نقل التاج عنه .
6 - ابن الأثير ، المتوفى ( 606 ه ) ، في نهاية اللغة .
7 - ابن منظور ، المتوفى ( 711 ه ) ، في لسان العرب .
8 - الفيروزآبادي ، المتوفى ( 818 ه ) ، في القاموس .
9 - السيوطي ، المتوفى ( 911 ه ) ، حسب نقل التاج عنه .
10 - الزبيدي ، المتوفى ( 1205 ه ) ، في تاج العروس .
11 - فريد وجدي ، المتوفى ( 1373 ه ) ، في دائرة معارفه .
‹ صفحة 251 ›
وهل يشك أحد في النسناس ( ذكره وأنثاه ) بعد كل ما أورد العلماء فيهم من روايات مرسلة ومسندة ، وبعد كل تلك التحقيقات الرشيقة والتأكيدات البليغة !
هل يشك أحد في النسناس ، وعنقاء المغرب ، وسعلاة البر ، وإنسان البحر مع ورود أسمائها وقصصها مرسلة ومسندة في كتب العلماء ( لا ) .
وبعد كل ما ذكر العلماء عن الناووسية والغرابية والممطورة والطيارة والسبئية هل يشك أحد في وجود تلكم الفرق في الاسلام ؟ إنا نرى أساطير السبائية شبيهة بأساطير النسناس ( ما ) في تناقل ‹ صفحة 252 › العلماء أخبارها مدى القرون ، مسندة تارة ، ومرسلة أخرى .
ونرى أن النظر في ما ذكروا فيهما مجردا عن أي رد ونقض كاف لادراك اللبيب زيفهما وسخفهما ، مضافا إلى ما في أساطير السبئية من تناقض وتهافت مما يسقط بعضه بعضا ويدحضه !
أما إذا كنا بحاجة إلى مزيد من الكشف عن حقيقة السبائية وابن السوداء وابن سبأ وكيف تطورت الأساطير حولها على مر الزمن ، فإلى البحث عنها مفصلا في الفصل الآتي .
مصادر عبد الله بن سبأ في كتب أهل المقالات :
1 - الأشعري سعد بن عبد الله ، في المقالات والفرق ، صفحة ( 20 - 21 ) .
2 - النوبختي ، في فرق الشيعة ، صفحة ( 22 - 23 ) .
3 - الأشعري علي بن إسماعيل ، في مقالات الاسلاميين 1 / 85 .
4 - الملطي ، التنبيه والرد ، ص 25 - 26 وص 148 .
5 - البغدادي ، الفرق ، ص 143 .
6 - البغدادي ، الفرق ، ص 123 ، 138 و 18 و 39 ، واختصار الفرق لعبد الرزاق ، ص 133 و 142 - 144 و 22 و 45 و 57 .
7 - ابن حزم ، الفصل ، ط . محمد علي صبيح ( 4 / 142 وط . التمدن 4 / 186 ) و ( 4 / 138 ) .
8 - البدء والتاريخ ( 5 / 129 - 130 ) . ‹ صفحة 253 ›
9 - الذهبي ، في ميزان الاعتدال ، ترجمة عبد الله بن سبأ المرقمة ( 4342 ) .
10 - ابن حجر ، في لسان الميزان ( 3 / 289 ) الترجمة المرقمة ( 1225 ) .
11 - المقريزي ، في الخطط ( 4 / 182 ) و ( 4 / 175 ) في الفرقة الخامسة من الفرقة التاسعة من الروافض . قال ابن خلدون في مقدمته ص 198 ط . 3 بيروت : ومنهم - الامامية - طوائف يسمون الغلاة تجاوزوا حد العقل والايمان في القول بألوهية هؤلاء الأئمة ، إما على أنهم بشر اتصفوا بصفات الألوهية ، أو أن الاله حل في ذاته البشرية ، وهو قول بالحلول يوافق مذهب النصارى في عيسى ( ع ) ، ولقد حرق علي ( رض ) بالنار من ذهب فيه إلى ذلك منهم .
12 - مروج الذهب 2 / 208 - 210 .
13 - معجم البلدان ( 3 / 263 ) بترجمة شحر .
14 - معجم البلدان ( 4 / 899 - 900 ) بترجمة وبار .
15 - معجم البلدان بترجمة وبار .
16 - معجم البلدان بترجمة وبار ، ورواه المسعودي مع اختلاف يسير في مروجه ( 2 / 208 - 210 ) .
17 - ترجمة وبار من معجم البلدان ، وورد مختصره في مختصر البلدان لابن الفقيه ص 38 .
18 - الطبري ( 1 / 214 ) وابن الأثير ( 1 / 58 ) .
19 - الطبري ( 1 / 441 - 442 ) . ‹ صفحة 254 ›
20 - راجع لغة النسناس من لسان العرب لابن منظور ، وتاج العروس للزبيدي .
21 - راجع لغة النسناس من لسان العرب ، والقاموس المحيط للفيروز آبادي .
22 - راجع ابن الأثير في نهاية اللغة .
23 - مروج الذهب ( 1 / 222 ) .
24 - مروج الذهب ( 2 / 211 ) أورد هنا أخبار النسناس وشك في صحتها .
.................................................. .........
‹ هامش ص 251 ›
( لا ) قالوا عن عنقاء المغرب إنها " كان لها أربعة أجنحة من كل جانب ، ووجه كوجه الانسان وفيها شبه من كل طائر ، وفيها شبه كثير من سائر الحيوانات ، وربما اختطفت بعض أولاد الناس " - ابن كثير ( 13 / 85 ) وروى المسعودي في مروجه ( 2 / 212 ) رواية مسندة فيها تفصيل أكثر عنها . والسعلاة أنثى الغول عند العرب - راجع تاج العروس .
لغة الغول ( 8 / 51 ) وهما عندهم مخلوقان تخيلوا وجودهما في البراري ورووا عنهما أشعارا وقصصا راجع ( مروج الذهب 2 / 134 - 137 باب ذكر أقاويل العرب في الغيلان . . . )
عن عمر بن الخطاب أنه شاهد الغول في بعض أسفاره إلى الشام وكانت تتغول له - أي تتلون وتضلل - فضربها بسيفه . وإنسان البحر ورد ذكره - أيضا - في أساطير العرب وغير العرب .
( ما ) قد ذكرنا أساطير النسناس وبينا كيفية انتشارها في الكتب زهاء أربعة عشر قرنا ، وأوضحنا كيف تناقلها رجال العلم وأساطين الفلسفة ورواد اللغة وأئمة الفقه والتاريخ والسير والأنساب . وإن ذلك التواتر في النقل قد يوجب اليقين عند البعض ، ضربنا بانتشارها مثلا أسطورة ابن سبأ والسبائية عندهم .
|