08-02-2010, 12:36 AM
|
#3
|
خادم الحسين
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1
|
تاريخ التسجيل : May 2010
|
أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
|
المشاركات :
2,305 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أما غير سيف
أما غير سيف
فقد روى البيهقي في سننه الكبرى وقال : ( لقي خالد بن الوليد هرمز بكاظمة ودعاه للبراز فبرز هرمز فقتله خالد ) وكاظمة كما في ترجمته بمعجم البلدان :
جو ( 1 ) على سيف البحر في طريق البحرين من البصرة بينها وبين البصرة مرحلتان .
وفي فتح الأبلة قال الطبري بعد إيراد روايات سيف السابقة : " وهذه القصة في أمر الأبلة وفتحها خلاف ما يعرفه أهل السير ، وخلاف ما جاءت به الآثار الصحاح ، وإنما كان فتح الأبلة أيام عمر ( رحمه ) وعلى يدي عتبة بن غزوان في سنة 14 من الهجرة ، وسنذكر أمرها وقصة فتحها إذا انتهينا إلى ذلك إن شاء الله " .
وردد هذا القول بإيجاز - أيضا - كل من ابن الأثير وابن خلدون في تاريخيهما .
ثم أورد الطبري الآثار الصحاح في فتح الأبلة - التي وعد بها - ضمن أخبار العام الرابع عشر ، وتبعه ابن الأثير كذلك ، وليس في ما أورداه هناك شئ مما رواه سيف في ذلك .
نتيجة البحث :
كتاب من خالد مع آزاذبه أبي الزباذبة الذين في اليمن إلى هرمز ‹ صفحة 79 › صاحب الثغر وكان ذلك الثغر أعظم ثغور فارس شأنا ، وصاحبه أشد أمرائهم شوكة يحارب العرب في البر والهند في البحر ، وكان هرمز من أسوئهم جوارا للعرب يضربون به المثل لخبثه وسوء صنيعه .
ثم كتاب من هرمزإلى شيري ، وأردشير ، وتعبئة ، وتأمير أميرين من بيت الملك ، واقتران في السلاسل ، وامتلاك الفرس للماء . ونزول مطر قوى المسلمين - كنزوله في غزوة بدر - وتواطؤ على الغدر بخالد ، ومبارزة هرمز لخالد ، وغدر حماة أصحابه بخالد ، وقتل خالد لهرمز وتفويت القعقاع الفرصة عليهم .
ثم بعث الأخماس إلى المدينة وفيها فيل رأينه ضعيفات النساء مصنوعا ، ونفل خالد قلنسوة هرمز المفصصة بالجوهر التي قيمتها مائة ألف ، وأن فارسا كانت تجعل قلانسها على قدر أحسابها ، وكان هرمز ممن تم شرفه من البيوتات السبعة عندهم ، ثم امتلاك الأبلة .
كل هذه الأخبار تفرد بها سيف القاص العبقري ، ورواها في سبع من رواياته يؤكد بتعددها فريته ، ورد في أسانيدها أسماء خمسة من مختلقاته . كتابان ، وتعبئة جيش ، واقتران في السلاسل ، ومعركة ، وقدر ، وكرامة وبطولات ، وفتح ، وأخماس الغنائم ، وفيل يرسل إلى المدينة ، لم يصدق شئ منها !
كما لم يوجد الصحابيان زر والقعقاع ، ولا الرواة الذين روى عنهم الخبر ! ! !
وأخيرا فإن أهم ما أنتجت فريته هو إضافة معركة حربية إلى المعارك التي انتشر بسببها الاسلام
معركة أباد فيها المسلمون جميع المقاتلين المقترنين بالسلاسل وركبوا أكتاف المنهزمين يقتلونهم إلى الليل ! ! ! . ‹ صفحة 80 ›
‹ هامش ص 78 ›
( 1 ) الجو : ما اتسع من الأودية .
تم . .
|
|
|