عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-02-2010, 12:21 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5406 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ردة اليمن الاولى والثانية



العنوان:
[ردة اليمن الاولى والثانية ]
عبد الله بن سبا - السيد مرتضى العسكري - ج 2 - ص 64 – 73


‹ صفحة 65 ›

ردة اليمن الأولى والثانية ، وردة الأخابث .

أ - ردة اليمن الأولى :

قال سيف : توفي رسول الله ( ص ) وعلى عك والأشعريين الطاهر ابن أبي هالة ، وعلى الطائف عثمان بن أبي العاص ، فلما أهلك الله الأسود المتنبئ الكذاب بقيت طائفة من أصحابه يترددون بين صنعاء ونجران ، فبعث عثمان بن أبي العاص سرية مع عثمان بن ربيعة إلى شنوءة وبها جماعة من الأزد وبجيلة وخثعم وعليهم حميضة بن النعمان ، فالتقوا بشنوءة فانهزم الكفار وتفرقوا وهرب حميضة في البلاد .

ب - ردة الأخابث :
قال سيف : كان أول منتقض بتهامة بعد النبي ( ص ) عك ، والأشعرون تجمعوا على الأعلاب - طريق الساحل - فسار إليهم طاهر بن أبي هالة ومعه من لم يرتد من عك فالتقوا على الأعلاب فانهزمت عك ومن معها ، وقتلوهم كل قتلة ، وأنتنت السبل لقتلهم وكان مقتلهم فتحا عظيما ، وورده كتاب أبي بكر يأمره بقتالهم وسماهم الأخابث في كتابه ، وسمي طريقهم طريق الأخابث فبقي الاسم عليهم إلى الآن . ‹ صفحة 66 ›

ج - ردة اليمن الثانية :
قال سيف : لما توفي النبي ( ص ) كتب أبو بكر إلى رؤوس اليمن بالتمسك بدينهم وإعانة الأبناء والسمع لفيروز رئيس الأبناء فلما بلغ قيس ابن عبد يغوث ذلك ، انتكث وعمل في قتل رؤوس الأبناء ، وتسيير عامتهم ، وكاتب سرا الفالة السيارة من أصحاب الأسود التي كانت تتردد في البلاد وتحارب من خالفها ، وطلب أن يسيروا إليه ليكون أمره وأمرهم واحدا ، فاستجابوا له ، وساروا إليه فلما دنوا من صنعاء .

أراد قيس أن يقتل رؤوس الأبناء غيلة ، ودعاهم إلى طعامه واحدا بعد الآخر وبدأ بداذويه فلما دخل داره قتله . ولما علم الباقون بذلك هربوا منه إلى الجبال ، فسير قيس عيالات الأبناء إلى بلادهم ، وأتته خيول الأسود ، فثار بصنعاء وما حولها . واستمد فيروز بعض القبائل فركبت وقابلت خيل قيس وقتلتهم واسترجعت عيالات الأبناء ، ثم تقابل الجيشان دون صنعاء ، واقتتلوا قتالا شديدا ، وانهزم قيس وأصحابه ، ثم أخذ قيس وأرسل إلى أبي بكر . . . الحديث .





رد مع اقتباس