بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم
8 - باب استحباب ملازمة تسبيح الزهراء وأمر الصبيان به
( 8390 ) 1 - محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن بكر بن أبي بكر عن زرارة بن أعين عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام من الذكر الكثير الذي قال الله عز وجل واذكروا الله ذكرا كثيرا .
وبالإسناد عن سيف بن عميرة عن أبي أسامة الشحام ومنصور بن حازم وسعيد الأعرج كلهم عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله .
( 8391 ) 2 - وعن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن أبي هارون المكفوف عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال يا أبا هارون إنا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة ‹عليها السلام كما نأمرهم بالصلاة فألزمه فإنه لم يلزمه عبد فشقي
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله . محمد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) عن جعفر بن محمد بن مسرور عن الحسين بن محمد عن عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير عن أبي هارون المكفوف مثله . وفي ( ثواب الأعمال ) عن محمد بن الحسن عن الصفار عن محمد بن الحسين مثله .
(8392 ) 3 - وعن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن جعفر بن محمد بن سعيد البجلي ابن أخي صفوان بن يحيى عن علي بن أسباط عن سيف بن عميرة عن أبي الصباح بن نعيم العائذي عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام ثم استغفر غفر له وهي مائة باللسان وألف في الميزان وتطرد الشيطان وترضي الرحمن .
( 8393 ) 4 - وفي ( معاني الأخبار ) عن محمد بن الحسن عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بالإسناد السابق عن محمد بن مسلم ( في حديث ) يقول في آخره تسبيح فاطمة عليها السلام من ذكر الله الكثير الذي قال الله عز وجل اذكروني أذكركم .
( 8394 ) 5 - قال وقد روي في خبر آخر عن الصادق ( عليه السلام ) أنه سئل عن قول الله عز وجل ( اذكروا الله ذكرا كثيرا ) ما هذا الذكر الكثير ؟ فقال من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام فقد ذكر الله الذكر الكثير .
( 8395 ) 6 - الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) عن زرارة وحمران ابني أعين عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام فقد ذكر الله ذكرا كثيرا
أقول وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه .
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 6 - ص 441 - 443
|