أما ما ذكره أبو عمر بقوله
أما ما ذكره أبو عمر بقوله :
ولدت أم كلثوم بنت علي لعمر بن الخطاب زيد بن عمر الأكبر ورقية بنت عمر فباطل واضح ، وكذب لائح ، ولذلك لوجهين :
الأول : أنه قول بلا أسناد فلا يليق بالاعتناء والاعتماد ، وقد مر فيما مضى أن كبار علماء السنة يطعنون في كثير من المرويات في مقام التحقيق والالزام ، لفقدان الأسناد ، ويذكرون هذا الانتقاد في معرض الاختبار والانتقاد ، فكيف يقبل ما ذكره ابن عبد البر ها هنا من أمر تولد الأولاد .
الثاني : أنما ذكره ملك العلماء شهاب الدين الدولت آبادي في - هداية السعداء - والعلامة الزرقاني في شرح المواهب ، من موت أم كلثوم ( ع ) في صغر سنها يكذب هذه الدعوى الفاسدة كما سيأتي فيما بعد إنشاء الله تعالى ، فكيف يقبلها بالتصديق أحد من ذوي التحقيق . ‹ صفحة 173 › أما ما ذكره ابن عبد البر في آخر كلامه بقوله : وتوفيت أم كلثوم وأبنها زيد في وقت واحد ، إلى قوله : وقدم زيد قبل أمه مما يلي ( 1 ) ، فنقف على بطلانه ونستيقن واضح أنه بما نذكره مفصلا في باب مستقل من هذا الكتاب ، فيما بعد إنشاء الله الوهاب . .
|