العقيدة في الغلو
عقيدتنا في الأئمة
لا نعتقد في أئمتنا ما يعتقده الغلاة والحلوليون ( كبرت كلمة
تخرج من أفواههم ) .
بل عقديتنا الخاصة أنهم بشر مثلنا ، لهم ما لنا
وعليهم ما علينا ، وإنما هم عباد مكرمون اختصهم الله تعالى بكرامته وحباهم بولايته ، إذ كانوا في أعلى درجات الكمال اللائقة في البشر من العلم والتقوى والشجاعة والكرم والعفة وجميع الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة ، لا يدانيهم أحد من البشر فيما اختصوا به .
وبهذا استحقوا أن يكونوا أئمة وهداة ومرجعا بعد النبي في كل ما يعود للناس من أحكام وحكم ، وما يرجع للدين من بيان وتشريع ، وما يختص بالقرآن من تفسير وتأويل .
قال إمامنا الصادق عليه السلام :
( ما جاءكم عنا مما يجوز أن
يكون في المخلوقين ولم تعلموه ولم تفهموه فلا تجحدوه وردوه إلينا ، وما جاءكم عنا مما لا يجوز أن يكون في المخلوقين فأجحدوه ولا تردوه إلينا " .
|